26-01-2017, 09:12 AM | #8 |
| رحلة الدار الاخرة الحلقة التاسعة الدخان الذي يكون في آخر الزمان من علامات الساعة وأشراطها العظمى ظهور دخان قبل قيام الساعة. والكلام على هذه العلامة أما الأدلة من السنة على هذا الأمر فهي كثيرة: منها حديث حذيفة بن أسيد الغفاري المتقدم، قال: { اطلع علينا رسول الله r ونحن نتذاكر الساعة فقال: " ما تذاكرون "؟ قلنا: نذكر الساعة، قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آَيات فذكر الدخان والدجال والدابة... مسلم ومنها حديث أبي هريرة t أن رسول الله r قال: { بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال... } ومنها قوله r { إن ربكم أنذركم ثلاثا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية: الدابة، والثالثة: الدجال } : اختلاف العلماء حول المراد بالدخان ومتى يحدث؟ لقد اختلف العلماء - رحمهم الله - في المراد بالدخان الوارد في الآية والأحاديث المتقدمة على قولين: 1 - فذهب بعضهم إلى أن هذا الدخان هو ما أصاب قريشا من الشدة والجوع عندما دعا عليهم النبي r حين لم يستجيبوا له، وجعلوا يرفعون أبصارهم إلى السماء فلا يرون إلا الدخان، وإلى هذا القول ذهب عبد الله بن مسعود t وتبعه جماعة من السلف ورجحه ابن جرير الطبري رحمه الله وقد استدل هؤلاء بما جاء في حديث مسروق بن الأجدع - رحمه الله – قال: { كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن، إن قاصا يقص ويزعم أن آية الدخان تجيء فتأخذ بأنفاس الكفار، ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام " فقال عبد الله، وجلس وهو غضبان: " يا أيها الناس اتقوا الله، من علم منكم شيئا فليقل بما يعلم، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم، فإن الله U قال لنبيه r " قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ " إن رسول الله r لما رأى من الناس إدبارا قال لهم: " اللهم سبع كسبع يوسف " قال: فأخذتهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوعِ، وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان } ( . وقال ابن مسعود أيضا: { خمس قد مضين: اللزام والروم والبطشة ( والقمر والدخان } (بخارى اللزام: هو ما جاء في قوله تعالى: " فقد كذبتم فسوف يكون لزاما " سورة الفرقان ، الآية 77. أي يكون عذابا لازما نتيجة تكذيبهم ، وهو ما وقع لكفار قريش في بدر من القتل والأسر ([1]) إشارة إلى قوله تعالى: " الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ " سورة الروم ، الآيات (1 - 3). - وذهب كثير من العلماء سلفا وخلفا إلى أن الدخان هو من الآيات المنتظرة التي لم تأت بعد، وسيقع قرب يوم القيامة، وإلى هذا ذهب علي بن أبي طالب وابن عباس وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم وغيرهم، وكثير من التابعين. وقد رجح الحافظ ابن كثير - رحمه الله - هذا، مستدلا بالأحاديث التي سبق ذكرها عند الاستدلال على هذه الآية (آية الدخان)، وبغيرها من الأحاديث، وأيضا بما أخرجه ابن جرير وغيره عن عبد الله بن أبي مليكة قال: غدوت على ابن عباس - رضي الله عنهما - ذات يوم فقال: " ما نمت البارحة حتى أصبحت، قلت: لم؟ قال: قالوا: طلع الكوكب ذو الذنب، فخشيت أن يكون الدخان قد طرق، فما نمت حتى أصبحت " قال ابن كثير - رحمه الله - بعد ذكره لهذا الأثر: " وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس رضي الله عنهما حبر وترجمان القرآن، وهكذا قول من وافقه من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرها التي أوردوها مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من الآيات المنتظرة مع أنه ظاهر القرآن، 3 - وقد ذهب بعض العلماء إلى الجمع بين هذه الآثار بأن قالوا هما دخانان ظهر أحدهما وبقي الآخر الذي سيقع في آخر الزمان، فأما الآية الأولى التي ظهرت فهي ما كانت قريش تراه كهيئة الدخان، وهذا الدخان غير الدخان الحقيقي الذي يكون عند ظهور الآيات التي هي من أشراط الساعة. قال القرطبي - رحمه الله -: قال مجاهد: كان ابن مسعود يقول: " هما دخانان قد مضى أحدهما، والذي بقي يملأ ما بين السماء والأرض ولا يجد المؤمن إلا كالزكمة، وأما الكافر فتثقب مسامعه " وقال الإمام ابن جرير الطبري - رحمه الله -: " وبعد فإنه غير منكر أن يكون أحل بالكفار الذين توعدهم بهذا الوعيد ما توعدهم، ويكون محلا فيما يستأنف بعد بآخرين دخانا على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله r عندنا كذلك؛ لأن الأخبار عن رسول الله r قد تظاهرت بأن ذلك كائن، فإنه قد كان ما روى عنه عبد الله بن مسعود، فكلا الخبرين اللذين رويا عن رسول الله r صحيح " " ولا شك أن الجمع هو أفضل الطرق ولا منافاة بين الرأيين حينئذ - والله تعالى أعلم، ورد العلْم إليه أسلم. التكملة ثم تاتى العلامة الاخرى لطول الموضوع الباقى تحت فى الردود واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين اعمل لله الداعى للخير كفاعلة لاتنسى جنة عرضها السموات والارض لاتنسى سؤال رب العالمين ماذا قدمت لدين الله انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر حسنات كالجبال يوم القيامة |
|
26-01-2017, 09:13 AM | #9 |
| رحلة الدار الاخرة الحلقة العاشرة : الخسوفات الثلاثة من العلامات الكبرى التي أخبر الرسول r بحدوثها في آخر الزمان الخسوفات الثلاثة، وقد دلت على هذا حديث حذيفة بن أسيد t - وقد سبق ذكره - وفيه أن رسول الله r قال: { إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، وذكر منها ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب } مسلم ومنها حديث أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول r يقول: { سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب "، قلت: يا رسول الله أيخسف بالأرض وفيها الصالحون؟ قال لها رسول الله r " إذا أكثر أهلها الخبث } مسلم فهذه الخسوفات الثلاثة من الأشراط الكبرى التي لا تظهر إلا في آخر الزمان، وهي غير الخسوفات التي وقعت في الماضي وفي أماكن متعددة؛ لأن هذه من أشراط الساعة الصغرى، أما هذه الخسوفات الثلاثة فهي خسوفات عظيمة. قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: " وقد وجد الخسف في مواضع، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدرا زائدا على ما وجد، كأن يكون أعظم منه مكانا أو قدرا " التكملة ولاننسى الريح الطيبة التى لاتزر على ظهر الارض من المؤمنين الا قبضتة وهدم الكعبة وثلاث خسوفات قال صلى الله علية وسلم ((يا أنس إن الناس يمصرون أمصارا وإن مصرا منها يقال له البصرة أو البصيرة فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تكون أو لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسي بن مريم والدخان وثلاث خسوف خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك تخرج نار من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر لطول الموضوع الباقى تحت فى الردود واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين اعمل لله الداعى للخير كفاعلة لاتنسى جنة عرضها السموات والارض لاتنسى سؤال رب العالمين ماذا قدمت لدين الله انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر حسنات كالجبال يوم القيامة رحلة الدار الاخرة الحلقة الحادية عشر : النار التي تحشر الناس آخر الآيات الكبرى والعلامات العظمى لأشراط الساعة وأول الآيات المؤذنة بقيام القيامة خروج نار تحشر الناس إلى محشرهم، والكلام عليها في عدة : الأدلة على خروجها جاءت الروايات بأن خروج هذه النار يكون من اليمن من قعرة عدن، وجاءت روايات أخرى بأنها تخرج من بحر حضرموت، ومن الأحاديث التي تبين ذلك: 1 - حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة وآخره قوله r { وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم } وفي رواية: { نار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس } مسلم 2 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله r { ستخرج نار من حضرموت أو من بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس } مسلم 3 - حديث أنس t { أن عبد الله بن سلام لما أسلم سأل النبي r عن مسائل ومنها: ما أول أشراط الساعة؟ فقال النبي r " أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب } مسلم : الجمع بين الأحاديث الواردة في مكانها الجمع بين ما جاء أن هذه النار هي آخر أشراط الساعة الكبرى وما جاء أنها أول أشراطها بأن يقال: إن آخريتها باعتبار ما ذكر معها من الآيات الواردة معها في حديث حذيفة، وأوليتها باعتبار أنها أول الآيات التي لا شيء بعدها من أمور الدنيا أصلا، بل يقع بانتهاء هذه الآيات النفخ في الصور بخلاف ما ذكر معها من الآيات الواردة في حديث حذيفة ، فإنه يبقى بعد كل آية منها أشياء من أمور الدنيا أما ما جاء في بعض الروايات بأن خروجها يكون من اليمن، وفي بعضها الآخر أنها تحشر الناس من المشرق إلى المغرب فيجاب عن ذلك بأجوبة: 1 - أنه يمكن الجمع بين هذه الروايات بأن كون النار تخرج من قعر عدن لا ينافي حشرها الناس من المشرق إلى المغرب، وذلك أن ابتداء خروجها من قعر عدن فإذا خرجت انتشرت في الأرض كلها، والمراد بقوله r { تحشر الناس من المشرق إلى المغرب } إرادة تعميم الحشر لا خصوص المشرق والمغرب. 2 - أن النار عندما تنتشر يكون حشرها لأهل المشرق أولا، ويؤيد ذلك أن ابتداء الفتن دائما من المشرق، وأما جعل الغاية المغرب فلأن الشام بالنسبة إلى أهل المشرق مغرب. : مكان الحشر المكان الذي يكون الحشر إليه في آخر الزمان هو الشام كما صحت بذلك الأحاديث الكثيرة منها: 1 - حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله r يقول: { إنكم محشورون رجالا وركبانا، وتجرون على وجوهكم ها هنا، وأومأ بيده إلى الشام } 2 - حديث أبي ذر t أن رسول الله r قال: { الشام أرض المحشر والمنشر } إلى غير ذلك من الأحاديث. قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: " وفي تفسير ابن عيينة عن ابن عباس رضي الله عنهما: { من شك أن المحشر ههنا، يعني الشام، فليقرأ أول سورة الحشر، قال لهم رسول الله r " يومئذ اخرجوا "، قالوا: إلى أين؟ قال: " إلى أرض المحشر } والسبب في كون الشام هي أرض المحشر أن الأمن والإيمان حين تقع الفتن في آخر الزمان يكون بالشام، وقد دعا النبي r للشام بالبركة فقال: { اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا } وقد وردت أحاديث كثيرة في فضائل الشام والترغيب في سكنها لا مجال لذكرها هنا وقد تقدم أن نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان يكون بالشام وبه يكون اجتماع المؤمنين لقتال الدجال، وهناك يقتله المسيح عليه السلام بباب لد، هذا بالإضافة إلى أن أرض الشام مهبط الأنبياء ومسرى رسول الله r. : زمان الحشر وأما عن زمن الحشر: فقد اختلف أهل العلم فيه، فذهب بعض العلماء كالبيهقي والغزالي وغيرهما إلى أن هذا الحشر ليس في الدنيا وإنما هو في الآخرة عند الخروج من القبور وذهب جماهير العلماء إلى أن هذا الحشر يكون في الدنيا قبل قيام الساعة حيث يحشر الناس أحياء إلى الشام، وأما الحشر من القبور إلى الموقف فهو على خلاف الصورة الواردة في حشر الناس إلى الشام حيث جاء في وصف حشر الدنيا ما رواه أبو هريرة t أن رسول الله r قال: { يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا } إلى غير ذلك من الأحاديث التي تدل على أن المراد به حشر الموجودين في آخر الدنيا من أقطار الأرض إلى محلة المحشر بأرض الشام، وقد ورد في هذا الحديث وغيره الركوب والأكل والنوم وإماتة النار من يتخلف، ولو كان هذا بعد نفخة البعث لم يبق موت ولا ظهر يركب ويشترى ولا أكل ولا لبس في عرصات القيامة، وأيضا: فإن حشر الآخرة قد جاءت به الأحاديث تبين بأن الناس مؤمنهم وكافرهم يحشرون حفاة عراة لا عاهات فيهم، ففي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: { قام فينا رسول الله r خطيبا بموعظة فقال: " يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا ألا وأن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام } فمن أين للذين يبعثون بعد الموت حفاة عراة حدائق يدفعونها في الشوارف، أو أبعرة يركبها من يساق من الموقف إلى الجنة، إن هذا في غاية البعد ( وبهذا يتبين أن الحشر الوارد في الأحاديث السابقة إنما يكون في الدنيا قبل يوم القيامة، أما حشر يوم القيامة فقد بينه حديث ابن عباس السابق، فمن ذهب إلى خلاف ذلك فقد أخطأ وجانب الحق والصواب - والله أعلم. قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: " فأما شرار الخلق فتخرج نار في آخر الزمان تسوقهم إلى الشام قهرا حتى تجمع الناس كلهم بالشام قبل قيام الساعة " وقد سبق التنبيه إلى أن هذه النار غير النار التي خرجت في المدينة والتي تعد من الأشراط الصغرى، والله أعلم.------- ------- واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين اعمل لله الداعى للخير كفاعلة لاتنسى جنة عرضها السموات والارض لاتنسى سؤال رب العالمين ماذا قدمت لدين الله انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر حسنات كالجبال يوم القيامة |
|
27-01-2017, 12:52 AM | #10 |
| بارك الله فيك وجعل ما تقدمه من موضوعات في ميزان حسناتك ويجمعنا بك والمسلمين في جنات النعيم دمت بخير |
|
30-01-2017, 01:06 PM | #12 |
| بارك الله بك وزادك حسنات على عدد ما خطيت من كلمات طرح فيه الفوائد على أسرة الغيوم سابحات بوركت يمينك وبورك فؤادك الذي وافانا بحرف نوراني تركن له الذات أسأل الله بديع الأرض والسموات أن يمنّ عليك بالخير ويجزيك الجنات |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المهدي , الثالثة , الحلقة , خروج |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رحلة الدار الاخرة الحلقة الثانية معركة هرمجدون | سراج منير | ( همســـــات الإسلامي ) | 7 | 30-01-2017 03:05 PM |
جميع احاديث رسول الله عن خروج المهدي ) القروب الاحمر | حنين الروح | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 26 | 27-03-2016 08:23 PM |
الجيش والسد والقادسية إلى الجولة الثالثة من ملحق دوري الأبطال | عِطرِ آلجَنُوبَ | ( همســـات الرياضه) | 8 | 01-03-2015 02:19 PM |