الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-01-2017, 07:08 PM | #120 |
| اذكر أيضاً علامة مهمة ذكرها ابن القيم من علامات صحة القلب ؟ أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل ، فيحرص الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان ، ويشهد مع ذلك منّة الله عليه وتقصيره في حق الله . |
|
22-01-2017, 07:10 PM | #121 |
| ذكر بعض علامات القلب الصحيح ؟ القلب الصحيح يؤثر النافع الشافي على الضار المؤذي . ومن علامته صحته : أن يرتحل عن الدنيا حتى ينزل بالآخرة ويحل فيها حتى يبقى كأنه من أهلها وأبنائها . ومن علامة صحة القلب : أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه . ومن علامة صحة القلب : أن لا يفتر عن ذكر ربه ، ولا يسأم من خدمته ولا يأنس بغيره إلا بمن يدله عليه ويذكره به . ومن علامات صحته : أنه إذا فاته ورده وجد لفواته ألماً أعظم من تألم الحريص بفوات ماله . ومن علامات صحته : أن يكون همه واحداً ، وأن يكون في الله . ومن علامات صحته : أنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا . ومن علامات صحته : أن يكون أشح بوقته أن يذهب ضائعاً من أشد الناس شحاً بماله . |
|
22-01-2017, 07:11 PM | #122 |
| محب الدنيا لا ينفك من ثلاثة أمور اذكرها ؟ محب الدنيا لا ينفك من ثلاث : همٍّ لازم ، وتعب دائم ، وحسرة لا تنقضي ، وذلك أن محبها لا ينال منها شيئاً إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه كما في الحديث عن النبي : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثاً . قال بعض السلف : من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب . |
|
22-01-2017, 07:12 PM | #123 |
| القلب قد يمرض ولا يشعر به صاحبه ، بل قد يموت ولا يشعر به ، فما علامة ذلك ؟ علامة ذلك أن لا تؤلمه جراحات القبائح ، ولا يوجعه جهله بالحق وعقائده الباطلة ، فإن القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه ، وتألم بجهله بحسب حياته . |
|
22-01-2017, 07:13 PM | #124 |
| هل المشرك منتقص لله ؟ الشرك ملزوم لتنقص الرب سبحانه ، والتنقص لازم له ضرورة ، شاء المشرك أم أبى ، فلا تجد مشركاً قط إلا وهو متنقص لله سبحانه ، وإن زعم أنه يعظمه بذلك ، كما أنك لا تجد مبتدعاً إلا وهو متنقص للرسول e ، وإن زعم أنه معظم له بتلك البدعة . |
|
22-01-2017, 07:14 PM | #125 |
| ما السر في قول ( غفرانك ) بعد الخروج من الخلاء ؟ وفي هذا من السر – والله أعلم – أن النجو يثقل البدن ويؤذيه باحتباسه ، والذنوب تثقل القلب وتؤذيه باحتباسها فيه ، فهما مؤذيان مضران بالبدن والقلب ، فحمد الله عند خروجه على خلاصه من هذا المؤذي لبدنه ، وخفة البدن وراحته ، وسأل الله أن يخلصه من المؤذي الآخر ويريح قلبه منه ويخففه . |
|
22-01-2017, 07:15 PM | #126 |
| الله سبحانه جعل بحكمته الدخول عليه موقوفاً على الطهارة ، كيف ذلك ؟ فلا يدخل المصلي عليه حتى يتطهر ، وكذلك جعل الدخول إلى جنته موقوفاً على الطيب والطهارة ، فلا يدخلها إلا طيب طاهر ، فهما طاهرتان : طهارة الأبدان ، وطهارة القلب ، ولهذا شرع للمتوضىء أن يقول عقيب وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين .، فطهارة القلب بالتوبة ، وطهارة البدن بالماء . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألم , للجميع , لتعم , مُدَوَّنَة , أو , المشاركة , الجميع , الفائدة , فيها , إِسْلَامِيـة |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية أرض الخطايا تأليفي | كراميل نور | ( الطيور المهاجره ) | 58 | 24-08-2016 05:00 PM |