معلمة اغتالت فرحة ابنتي ( بقلمي ) ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك آل ضرمان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراقية

مايعاب على الكوارد التربوية
أنها تنسى أن القضية تربية وتعليم
فالسلوكيات تكون نافذة ومؤثرة
وانعكاساتها على الطلبة
أما قضية العقوبات فهذه لطالما كسىرت أنفسا متعددة
ومايعاب به التربوي أنه بدل المعالجة يكون سبب في نتيجة أشد أثرا
ولذلك لطالما ينجح التدريسي أو المعلم الأقرب سلوكيا لطلبته
حتى المواقف التي تستحق عقوبات يستطيع المعلم أن يخرج منها بمواقف تعالج وتضع الحلول وتكسب الطلبة
أما المواقف التي لاتحتاج عقوبات ومواقف متشنجة
فما يزيد الطين بلة بها هو التصرف السلبي وانعكاساته النفسية عل. الاطفال خاصة من الطلبة
ولذلك إلى اليوم حتى بعد تخرجنا
علقت في أذهاننا الصور الإيجابية لتلك الكوادر
وكذلك الصور السلبية للفئة الأخرى منهم
وشتان من كان يبني نفوس طلبته
ومن كان يخدمها بجهل أو سوء تصرف
أو عدم تقدير تبعات المواقف
فالمؤسسات التعليمية ليست سجون للأوامر
بقدر ماهي شريك أسري في التربية للطفل
واكتمال وظائفه بالحياة
ومع الأسف حتى الكوادر
نجد بعضها تأثرهم السلبي بمعلميهم سابقا
أيضا له انعكاس عل. نفسياتهم
وبالتالي ماطبق عليهم بالأمس
حصده طلبتهم اليوم مع الاسف
وهنا تكمن خطورة التبعات النفسية
وهذه من مخلفاتها
موضوع قيم من رحم واقع المجتمع

وحالاته التي تتكرر بين حين وآخر
تحياتي
⭐

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتنة

المدارس مكان تهذيب وتربية
قبل أن تكون مكان تعليم
فالمعلمة الكفؤ
هي التي تجني حصيلة تعبها
بفتيات يتمتعن بنفسية مرحة
وتكاتف وتعاضد وألفة
تلك سلوكيات ستبقى راسخة
في ذهن الصغيرات طوال العمر
وستكون نبراسا لهن
حين تعصف بهن الظروف والمواقف
سيتذكرن كل تصرف وتوجيه
اكتسبنه من معلمتهن الكفؤ
الرائع
عبدالله الصالح
مقال رائع وصياغة
منمقة بأسلوب خالي من الغبش
شكرا لك
ختم ونشر وتقييم

‏