أنا وسادتي !!

قلت لم اشعر بذلك

الا وهي تحتويني

تتملكني

رغم انها تدعي الصغر

لكنها كانت كبيره بكل شيء

لم أشعر الا وكل فضائي يمتلئ بها

وجرف الروح ينسحب اليها

كعادتي أنا ووسادتي
وأحلام اليقظة سادتي
عقدنا خلوة سرية همسنا بحرية
ما اعترى سيري و مسيرتي
فاستنبط الليل سريرتي
رشقته قبلات في الهواء
داعبت بكفي وجنة السماء
كأني بالشمس هذا المساء
أشرقت لتبدل حروف هويتي
وكعادتي أنا ووسادتي
تسامرنا وطال بنا السمر
بثيتها لواعج أسرارقلبي
لعشقاً استوطنني بعد سفر
حتى القمر إنتابه منا ضجر
وكأني به يغار من فرحتي
وكعادتي انا ووسادتي
بعد صخب الأسرار
نعد عدة الإنصهار
لتأخذنا الأحلام مشوار
لعالمٍ بعيداً عن الإشهار
ما خطيته على بسيطتي


سيدي الشاعر الألق
مجيد الجنابي
حرفك الراقي إخترق
غياهب إحمرار الشفق
بمدادٍ من ودق
معانقاً ما سبق
حانياً لما به لحق
عزفت على الشطور
ألحاناً لها النسيم رق
نشيدك المنثور
له الأفئدة خفق
لله درك ودر هذا النور
الذي على الأحداق إندلق
ليجعلنا على أنفسنا ندور
وكلُ منا بأحلامه حلق
شكراً على قصيدك الرائعة
وعلى إبداعك المنظور
الذي بسماء همساتنا نطق