10-09-2011, 12:18 AM | #8 |
| س1_اذكر\ى اركان كلمة (لااله الا الله )؟ النفي والاثبات ... النفي مأخوذ من قولك [ لا إله] والإثبات من قول[ إلا الله ]والمراد بالنفي: نفي ما يعبد من دون الله عزوجل ، والإثبات : إثبات كل عبادة مالية أو بدنية أو هما معاً لله وحده دون سواه . س2_اذكر|ى السبعة شروط لكلمة (لا اله الا الله )؟ 1_العلم ومعنى العلم هو العلم بما دلت عليه من معنى النفي والإثبات . 2_اليقين ومعناه أن يكون المتلفظ بلا إله الا الله موقنا بما دلت عليه من معنى لا تردد في ذلك ولا شك . 3_القبول ومعناه أن يكون القائل لـ[ لا إله إلا الله ] قد قبلها وطبق ما دلت عليه من معنى النفي والإثبات . 4_الإخلاص ومعناه أن يكون القائل لهذه الكلمة الجليلة مخلصاً فيما دلت عليه من معنى. 5_الانقياد ومعناها الاستسلام والخضوع والطاعة لما دلت عليه هذه الكلمة من معنى . 6_ الصدق وذلك بأن يكون قائلها مصدقاً بما دلت عليه من المعنى باطناً وظاهراً . 7_المحبة ومعناها المحبة لها ولأهلها ولمن أمر بها بقوله الحق: فاعلم أنه لا إله الا الله [ محمد / 19] ، وبقوله سبحانه : الله لا إله الا هو الحي القيوم [ البقرة /255]، وبقوله عز وجل :شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم [ آل عمران / 18]، ومحبة منْ بلَّغها وبيَّن معناها وجاهد في سبيل إعلائها ألا وهورسول الله ومعه أصحابه الكرام من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم على النهج القويم قولاً وفعلاً وعملاً ظاهراً وباطناً . 8_الكفر بما يعبد من دون الله عز وجل لأن من عبد غير الله فقد ناقض لا إله إلا الله ولذا قال علماؤنا الأوائل رحمهم الله [ لا ولاء إلا ببراء ]فمن والى لا إلهإلا الله وما دلت عليه من معنى وجب عليه أن يتبرأ من كل شئ يناقض لا إله إلا الله . س3_ما المقصود بأفعاله - عز وجل- انها قديمة النوع حادثه الاحاد؟ المقصود به: أن بعض صفات الله تعالى -وهي الصفات الفعلية- قديمة النوع، بمعنى: أنها صفات لله لازمة منذ القدم وإلى الأبد، مثل صفة الكلام، فهي قديمة النوع حادثة الآحاد، بمعنى أن الله سبحانه وتعالى متصف بالكلام، والكلام كمال، والقدرة على الكلام كمال، فالله متصف بصفة الكلام منذ الأزل وإلى الأبد، لكن آحاد الكلام حادثة، بمعنى: أن الله سبحانه وتعالى كلم موسى، فهذا كلام حدث في وقت معين، ثم كلام الله بالتوراة وكلام الله بالقرآن أيضاً حادث الآحاد، بمعنى: أنه كان من الله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله، ثم إن الله يتكلم متى شاء وكيف شاء، وسيتكلم يوم القيامة كما ورد في الأحاديث الصحيحة أنه ينادي عباده نداء عاماً ونداء خاصاً، فالنداء العام نداء لجميع الخلائق يسمعه من قرب كما يسمعه من بعد، ونداء خاص لكل عبد يناديه ربه ويناجيه للحساب. إذاً: فالله سبحانه وتعالى يتكلم، وهذا معنى قدم النوع وحدوث الآحاد. س4_ما الفرق بين النبى والرسول فى اصح الاقوال؟ الفرق المشهور بين النبي والرسول ، أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه س5_ماهى الاوقات المنهى عن الصلاة فيها؟ الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تكون عند شروق الشمس ، وعند استواء الشمس ، وعندما تميل الشمس للغروب ، وبعد صلاة فريضة العصر ، وبعد صلاة فريضة الفجر ، وما بين أذان الفجر وإقامة الصلاة ويستثنى ركعتي الفجر ، وبعد إقامة الصلاة ، وقبل صلاة العيدين ، وعند صعود خطيب الجمعة إلى المنبر إلى أن ينهي خطبته ويستثنى من دخل المسجد والخطيب يخطب فإنه يصلي ركعتي التحية ويخففهما. وإليك تفصيل ذلك في فتوى فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة - أستاذ الفقه وأصوله - جامعة القدس - فلسطين :ـ وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها وقد فصل الفقهاء الكلام عليها وذكروا الأحكام المتعلقة بها وأوجزها فيما يلي : عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس ، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب ) رواه مسلم . ففي هذا الحديث ثلاثة أوقات منهي عن الصلاة فيها : الأول : عند شروق الشمس . الثاني : عند استواء الشمس . الثالث : عندما تميل الشمس للغروب .لما ورد في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ) رواه مسلم . الرابع : بعد صلاة فريضة العصر . الخامس : بعد صلاة فريضة الفجر . فهذه الأوقات الخمسة لا يصح أن يتنفل فيها ولكن يجوز فيها قضاء الصلوات الفائتة لما ثبت في الحديث عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) رواه البخاري ومسلم . فهذا الحديث وما في معناه مخصص لعموم النهي السابق . فمثلاً إذا استيقظ شخص وكادت الشمس أن تشرق فإنه يصلي الفجر وكذا إذا نام واستيقظ وقت الغروب فإنه يصلي العصر كما ويجوز أن يصلي في أوقات النهي تحية المسجد لقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين ) رواه البخاري ومسلم . السادس : ما بين أذان الفجر وإقامة الصلاة للفجر فيكره التنفل في هذا الوقت ويستثنى من ذلك صلاة سنة الفجر وكذا تحية المسجد للداخل إلى المسجد . لما ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بعد الفجر إلا سجدتين ) رواه الترمذي وقال : ومعنى هذا الحديث إنما يقول : لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر . وقال الترمذي :[ وهو ما اجتمع عليه أهل العلم : كرهوا أن يصلي الرجل بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر ] سنن الترمذي مع شرحه عارضة الأحوذي 2/179-180 . وحديث ابن عمر متضمن النهي عن الصلاة في هذا الوقت السابع : بعد إقامة الصلاة وهذا من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها . لما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) رواه مسلم. وقال الترمذي أيضاً : [ والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إذا أقيمت الصلاة أن لا يصلي الرجل إلا الصلاة المكتوبة وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق ] سنن الترمذي مع شرحه عارضة الأحوذي 2/182 . فإذا أقيمت الصلاة فلا ينبغي لأحد أن يشتغل بنافلة ولو كانت سنة الفجر وإنما عليه أن يدخل في صلاة الجماعة . الثامن : قبل صلاة العيدين لما ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ) رواه البخاري ومسلم . التاسع : عند صعود خطيب الجمعة إلى المنبر إلى أن ينهي خطبته. لما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت ) رواه البخاري . ويستثنى من ذلك تحية المسجد لمن دخل المسجد والخطيب يخطب فإنه يصلي ركعتي التحية ويخففهما . لما ورد في الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال دخل رجل يوم الجمعة المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب . فقال له : أصليت ركعتين ؟ قال : لا . قال : فصل ركعتين ) رواه البخاري ومسلم . وجاء في رواية أخرى عن جابر رضي الله عنه قال: (دخل رجل يوم الجمعة والنبي يخطب فقال: (أصَلَّيتَ؟) قال: لا. قال: (فصَلِّ ركعتين). وفي رواية عند مسلم: (يا سُلَيْكُ! قمْ فاركع ركعتين وتَجَوَّزْ فيهما). وأوقات النهي يمكن معرفتها بالتوقيت فإذا كان لدى الشخص توقيت للصلوات فإنه يبين فيه أوقات شروق الشمس وغروبها وغير ذلك وأما بالنسبة للنهي عن الصلاة بعد الفجر وبعد العصر فإن النهي مرتبط بفعل الصلاة لا بالوقت فإذا صلى شخص العصر في أول وقتها فإنه يكون منهياً عن الصلاة بعدها . وإذا لم يصل العصر إلا بعد دخول الوقت بنصف ساعة مثلاً فإنه يجوز له أن يتنفل حتى يصلي العصر فإذا صلى العصر فلا نافلة ويدل على ذلك ما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ) رواه مسلم . س6_فى ماذا يكون الشرك الخفى ؟ واذكر اثنين من امثلته؟ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم من المسيح عندي؟)) قال: قلنا: بلى، قال: ((الشرك الخفي؛ أن يقوم الرجل يعمل لمكان رجل))[1]. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أيها الناس، اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل))، فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: ((قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفره لما لا نعلم))[2]. هذه النصوص تدلّ على أن هناك نوعاً آخر من الشرك يسمّى الشرك الخفي، فهل هذا يدخل تحت أحد نوعي الشرك أم هو نوع مستقل بذاته؟ اختلفوا في ذلك، فقيل: يمكن أن يجعل الشرك الخفي نوعاً من الشرك الأصغر، فيكون الشرك حينئذ نوعين: شرك أكبر ويكون في عقائد القلوب، وشرك أصغر ويكون في هيئة الأفعال وأقوال اللسان والإرادات الخفية، ولكن الظاهر من النصوص أن الشرك الخفي قد يكون من الشرك الأكبر، وقد يكون من الشرك الأصغر، وليس له وصف منضبط، بل دائماً يتردّد بين أن يكون من الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر، بل هو كل ما خفي من أنواع الشرك[3]. ومن أمثلة الشرك الخفي ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً} [البقرة:22] قال: (الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاء سوداء، في ظلمة الليل. وهو أن يقول: والله وحياتك يا فلانة وحياتي، ويقول: لولا كلبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان، لا تجعل فيها فلان، فإن هذا كله به شرك)[4]. قال سليمان آل الشيخ: "أي: إن هذه الأمور من الشرك خفيةٌ في الناس، لا يكاد يتفطن لها ولا يعرفها إلا القليل، وضرب المثل لخفائها بما هو أخفى شيء وهو أثر النمل، فإنه خفي، فكيف إذا كان على صفاة؟ فكيف إذا كانت سوداء؟ فكيف إذا كانت في ظلمة الليل؟ وهذا يدل على شدة خفائه على من يدّعي الإسلام وعسر التخلص منه"[5]. وقال ابن عثيمين: "قوله: (هذا كله به شرك) وهو شرك أكبر أو أصغر، حسب ما يكون في قلب الشخص من نوع هذا التشريك"[6]. وعلى هذا فيجب الحذر من هذا النوع من الشرك لكثرة الاشتباه فيه، فربما يظن في أمر من الأمور أنه من الشرك الأصغر وهو في واقع الأمر من الشرك الأكبر، وهكذا العكس، وذلك لخفاء مأخذه، ودقة أمره، وصعوبة معرفته، فيكون مجاله الأمر المشتبه الذي لا يعرفه إلا الحذاق من أهل العلم، وإن كان قد يخفى على غيرهم ممن لم يكمل نظره، وضعف فهمه في أدلة الكتاب والسنة[7]. س7_يعتبر الشرك اعظم الذنوب وذلك لامور اربع هى: دلت نصوص الوحيين على أن الشرك أعظم الذنوب, والمتأمل يجد أن ذلك لأمور منها : 1- أن الشرك تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم قال تعالى: ( إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) , والظلم هو وضع الشيء في غيرموضعه ، فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها وصرفها لغير مستحقها وذلك أعظم الظلم. 2- أن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه قال تعالى: ( إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ ). 3- أن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشرك وأنه خالد مخلد في نار جهنم قال تعالى: ( إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) . 4 - أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : ( ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) ،وقال تعالى: ( وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ). 5- أن المشرك حلال الدم والمال, قال تعالى: ( فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلّ مَرْصَدٍ ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها" . 6- أن الشرك أكبر الكبائر قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين " الحديث . فالشرك أظلم الظلم. والتوحيد أعدل العدل. فما كان أشد منافاة لهذا المقصود فهو أكبر الكبائر . ولقد أبى الله سبحانه أن يقبل لمشرك عملاً. أو يقبل فيه شفاعة، أو يستجيب له في الآخرة دعوة. أو يقبل له فيها رجاء ، فإن المشرك أجهل الجاهلين بالله حيث جعل له من خلقه نداً وذلك غاية الجهل به - كما أنه غاية الظلم منه- وإن كان المشرك في الواقع لم يظلم ربه وإنما ظلم نفسه -. 7- أن الشرك تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما - فمن أشرك بالله قد أثبت لله ما نزه نفسه عنه وهذا غاية المحادة لله تعالى وغاية المعاندة والمشاقة لله. س8_مادور الرسل عليهم السلام فى الحياة؟ نقل الدين س9_لكى تكون العباده مقبوله عند الله عز وجل يوجد شروط اذكرها؟ وشروط قبول العبادة شرطان الاول الاخلاص الثاني الاتباعيقول الامام بن القيم ( ما من عمل يعملة ابن ادم مما يبتغى بة وجة الله تبارك وتعالى الا وينشر لة ديوانان ديوان ( لم ) وديوان ( كيف ) فلم : سؤال عن سبب العمل هل هو ابتغاء وجة الله ام ان الدافع لة حظ من حظوظ النفس وكيف : سؤال عن المتابعة هل العمل كان مما شرعتة لك على لسان نبي ام انة من رايك وهواك وقد ذكر الله الشرطين صراحة في القران الكريم فقال تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربة فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربة احدا ) الكهف . فالعمل الصالح ما وافق السنة و الاخلاص في قولة لا يشرك يقول القاضي عياض في تفسير اية ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا ) الملك قال احسن عملا اي اخلصة واصوبة فاخلصة ما كان يبتغي بة الانسان وجة الله عز وجل واصوبة ما وافق السنة الاول الاخلاص : قال تعالى ( الا للة الدين الخاص) وقال عز من قال ( قل الله اعبد مخلصا لة ديني) وقال الله تعالى ( وما امرو الا ليعبدو الله مخصين لة الدين حنفاء ) ويقول النبي صلى الله علية وسلم ( قال الله تعالى : انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فية معي غيري تركتة وشركة ) وقول النبي صلى الله علية وسلم كما في صحيح الترغيب والترهيب ( اياكم وشرك السرائر قالو وما شرك السرائر يا رسول الله قال يقوم الرجل يصلي فيحسن صلاتة لما يراة من نظر الناس الية ) قال الله ( وقدمنا الى ما عملو من عمل فجعلناه هباءً منثورا ) وحقيقة الاخلاص ان تبتغي بعملك وجة الله وحدة فتنقية من كل شوب ومن كل حظ من حظوظ النفس كحب شهرة او مدح او خوف من ذم او رؤية نفسك في العمل وهو العجب فيستوي عندك الظاهر والباطن ويستوي السر والعلانية ويستوي عندك المدح والذم وتستشعر نعمة الله عليك في انة وفقك لهذا العمل فتشتغل بشكر الله عن العجب بنفسك ولتعلم ان قلب من ترائية بيد من تعصية ذكر الامام بن كثير في تفسيرة ان رجلا كان يعمل من اجل الناس فمر الناس علية فسبوة فقال في نفسة سبحان الله اعمل من اجلكم ثم تسبوني والله لاجعلن عملي للة وحدة فمر علية الناس بعد ذلك فحمدوة واثنو علية الخير كلة قال الله (ان الذين امنو وعملو الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) هذا وباب الاخلاص باب طويل وليس هذا موضع التفصيل فية . الثاني المتابعة : وهو متابعة النبي واقتفاء اثر المعصوم صلى الله علية وسلم في كل صغيرة وكبيرة في امور الاعتقاد وفي امور العبادة او الشريعة يقول الله عز وجل كما في اية المحنة انة لما زعم قوم انهم يحبون الله ابتلاهم الله باية المحنة فقال تعالى( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) ال عمران فعلق سبحانة محبتة وغفرانة للذنوب باتباع النبي صلى الله علية وسلم وجعل رحمتة لاهل الاتباع ولا احد غيرهم قال تعالى ( ورحمتي وسعت كل شيئ فساكتبها للذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يوقنون الذين يتبعون الرسول النبي الامي ) الاعراف اي يتبعون النبي في عبادتهم للة وفي اعتقادهم يعني يصلو كما كانيصلي ويزكو كما كان يزكي ويذكرو كما كان يذكر ..... الخ ويؤمنو كما كان يؤمن فخرج اهل اتباع النبي من دائرة الابتداع في الشرع والعقيدة . س10_يوجد حكم من نزول القران الكريم منجما اذكر اربع منها: أجمع أهل العلم من أمة الإسلام على أن القرآن الكريم نزل من السماء الدنيا على قلب خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم مفرَّقاً على فترات، استغرقت أكثر من عشرين عاماً. وكان من وراء نزول القرآن مفرقاً على رسول الله مقاصدُ وحِكَمٌ، ذكر أهل العلم بعضاً منها. وفي مقالنا هذا نحاول أن نقف على بعض تلك المقاصد والحِكَم . فمن مقاصد نزول القرآن مفرقاً تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ومواساته، لما ينتابه من مشقة تبليغ الرسالة وما يلاقيه من عنت المشركين وصدهم، فكان القرآن ينـزل عليه بين الحين والآخر تثبيتًا له وإمدادًا لمواجهة ما يلاقيه من قومه، قال تعالى مبينًا هذا المقصد: { كذلك لنثبِّت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً } (الفرقان:32) فالمشركون بالله والمنكرون لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم قالوا معاندين: هلا نزل عليه القرآن مرة واحدة، كما نزلت التوراة والإنجيل؟! فردَّ الله عليهم قولهم ذلك ببيان أن الإنزال على تلك الصورة إنما كان لحكمة بالغة، وهي تقوية قلب النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيته؛ لأنه كالغيث كلما أنزل أحيا موات الأرض وازدهرت به، ونزوله مرة بعد مرة أنفع من نزوله دفعة واحدة. مقاصد نزول القرآن مفرقًا - مسايرة الحوادث المستجدة، والنوازل الواقعة، فقد كان القرآن ينـزل على النبي صلى الله عليه وسلم لمواكبة الوقائع الجديدة، وبيان أحكامها، قال تعالى: { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين } (النحل:89) فكثير من الآيات القرآنية نزلت على سبب أو أكثر، كقصة الثلاثة الذي تخلَّفوا عن غزوة تبوك، وحادثة الإفك، وقصة المجادِلة، وغير ذلك من الآيات التي نزلت بياناً لحكم واقعة طارئة . |
|
10-09-2011, 01:52 AM | #9 |
| *, يّـــزآكّـ آللــــــهّ آلـــــف خّــــيَـــرًُ.. __ تّسلِم ..}.. خّيوٍٍّ.. وّيـع,’ـــــيطيككّ آلعٍ,’ــــافٍـــيةةٍٍ.. وّديٍٍ.. |
|
10-09-2011, 05:36 AM | #11 |
سبْحآنـڪ ربْي ♥ | ,’ يِجزآكْ رِبِيّ خيِر خييوْ.,’ وِفِيّ ميِزآنْ حسِنآتكّ وِفكّرهـْ حلِوهِ وِفيِهآ فآيِدهـْ تِسسُلمْ يِمٌمنآكْ+ |
|
10-09-2011, 08:32 AM | #13 |
بالهون/ ياموجع معآليق ●..خلك | جزآك الله خيراً وبآـآرك الله فيك آتمنى آلفآئدة لي ولـِ آلجميع لآ عدمنآـآك ... |
|
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مشارك في المسابقة الشعرية | شفوق | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 46 | 21-06-2012 05:10 PM |
مشارك في المسابقة الشعرية | مغرورة بكيفي | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 4 | 12-08-2011 05:42 AM |