"قَبسْ مِن نُورْ" ..!

بَينَ ال أَكُونْ وال لاَ أَكُونْ
شَحُبتْ ألوانُ الأحَلامِ

لَيسَ ضَرورِياً أنْ تُطالِب رَفيقَ رَوحكْ بِ أنْ يُشبِهكْ
بِ أفعالِكَ تَماماً و يُحب مَا تُحب و يكَره مَا تكَره
فَقد خُلِقنا بِ رِئة يُمنى أَكبر مِن اليُسرى
و هَذَهِ الأخِيره رُغمَ صِغرها تَحمِلْ أهمَ عُضو و مُحرِكْ
حِيوي لِ الإِنسانْ أَلا وهو القَلبْ
لاَ تسعَى أنْ تَجعلَ مِن رَفيقِ دَربكْ نُسخةٌ لكْ
فَ حركة يَدكَ اليُمنى لَيستْ كَ اليُسرى كَذلك
كُل عُضو فِينا يُكملْ الآخر حَتى يَتناسقَ هذا الجَسدْ كُلياً
ولذا فَعِلاقةَ الإِرتباطْ بَينَ الطَرفينْ تُبنى على التَكامُلْ
أيّ أن يُكمِلْ أحدُنا الآخر وليسَ التَشابُه
إذاً ...
فَ لتجعلَ مِنكَ ومِن رَفِيقكْ صُورة تَكامُليه لاَ نَمطيّه ...

كُل مَا يُريدهُ الله لكَ و لِ أجلَ إِسعادكَ
أنْ تَلتفِتْ إلى نفسكَ
حِينها سَ تجِد الله حَاضِراً فِي قَلبكَ مُستقِر
هَكذا تَعيشْ بِ نفسْ مُطمئِنه سَاكِنه هَادِئه

صَباحكُم قَطرات المَطر

كَانَ الجمِيع قَديماً يَنجذِب لِ الأَشياء اللمَاعه
بِ مَا أنَ كُل شيئ يَلمعْ يَدخُل فِي خَانة الجَمِيلْ
واللآن بَات الجمِيع يَعلمْ تَمام العِلمْ أن ذلكَ اللمعَانْ
إِنما هُو غِطاء على نَتانةٍ عَظيمه

بَعضَ الأسَماء أينمَا و لَينا نَراها
تِلكَ الأسَماء التِي نَعرِفْ تَفاصِيلها
ألوانَها المُفضله .. طَريقةِ تَفكِرها .. نَوع إِبتِسامتها
و كَأننا نَدُور فِي فَلكِ بَعضِنا البَعض
تِلكَ الأسمَاء هِي نفسِها
التِي كُنا نَعرفُها كِما نَعرِف أَنفُسنا
ثُم فَجأة فقَدنا كُل الإِتصَالْ الرُوحِي بَيننا وبَينهم
و أَصبحُو مُجردْ أسَماء نَراها نَعرِفُها لكِننا فَقدنا الإِتصال بها
وهذا العألم صَعب جِداً .. أصَعب ممِا نتصَور