الإهداءات | |
26-12-2016, 05:00 PM | #834 |
| كُلْ مِنّا يَحمِلُ كَثِيرُهْ كُلْ مِنّا يَحمِلْ جُثتهُ عَلىْ كَتِفيهْ وَ رُوحهُ بَينَ جَنبَيهْ وَ حُبهُ بَينَ ضِلعَيهْ وَ سَعيَهُ بَينَ يَديهْ وَ إِبتِسامتهُ بَينَ شَفتَيهْ |
|
26-12-2016, 05:20 PM | #835 |
| رَباهْ .. أَغرِسْ فِي وَجنتّيْ النُورْ أَجعلنِي أَملاً .. فَرحاً .. بَياضاً .. حُلماً .. وَ بَسمهْ أَجعلنِي مطّراً أَهطُلْ عَلىْ الأَرضِ بِ جَذلْ أُنبِئُ الأَرضَ بِ خَيراتِ السّمآءْ رَباهْ .. إِنكَ تَعلمْ أَنِي أَسعىْ لكَ وَ أَمضِي لِ جَنّتكْ وَ أَتُوقُ لِ رُؤياكْ لاَ أَكترِثْ بِ مَا يقُولُونْ وَ صفُونِي بِ الجمَالْ .. أَم بِ الجنُونْ فَ لاَ تَجعلنِي فُقاعةْ شَفافَهْ سُرعَانْ مَا أَنطفِئ ثَبّتْ أَقدَامِي وَ أَجعَلْ جذُورِي رَاسِخهْ وَ هَامتِي بِ السَمآءْ |
|
27-12-2016, 04:06 PM | #836 |
| |
|
01-01-2017, 01:54 PM | #838 |
| |
|
03-01-2017, 02:59 PM | #839 |
| لِ أَجلِ نفسٍ بيضَاءْ ملّتْ حَرائِقْ المشَاعِرْالقَاتِمهْ وَ لِ أَجلِ قَلبٍ صَافٍ أَرهقتهُ الشُروخْ المفتُوحهْ بِ لاَ حدُودٍ شَافِيهْ لِ أَجلِ قَادِمٍ أُرِيدُ أَنْ أَرسُمهْ بهِياً يَلِيقُ بِ أَحلامِي وَ بِ مكَانهْ تَستحِقُها نَفسِي كَ أَقلْ تقدِيرْ سَ أَطوِي كُل الصَفحاتْ البَالِيهْ مِنْ كِتابْ العُمرْ سَ أُشذِبْ رِداءْ عَواطِفي مِنْ كُل المُصطلحَاتْ الدخِيلهْ بِ دُونْ إِستِئذَانْ يُبرِرْ دخُولهَا وَ سَ أَدعُو الله طوِيلاً أَنْ يَعِيننِي عَلىْ إِقتِلاعْ الأَشوَاكْ مِنْ جَوفِ قَلبِي وَ مِنْ كُل عِلاقَاتِي وَ أَنْ يُمطِرُنِي بِ رحَمةٍ مِنهُ تَغسِلُنِي مِنْ آثامِي وَ كُل الخطَايَا ... مَساؤكُم يَرفُل فَرحاً |
|
03-01-2017, 07:41 PM | #840 |
| . . "إِلىْ صَدِيقةٍ مُنشغِلةٍ بِ فضْ حِيرةْ مَشاعِرهَا المُتزَاحِمهْ" . . أَعلمُ أَنّ لدَيكِ الكَثِيرْ مِنْ مَا تُفضَلِينْ أَنْ تُنجزِيهْ بَدلاً مِنْ أَنْ تسَمعِي حدِيثاً قَدْ لاَ يَحمِلْ لكِ أَيُ معنّىْ وَ أَعلمُ أَنْ مَا سَ يحمِلهُ حَدِيثِي قَد يَظلْ عُقدةٌ تَجهلِينْ مِن أَي جِهةٍ تَفُكِينْ طَرفهُا أَولاً وَ لِ أَجلِ ذَلكْ سَ أَزرعُ فِي أُذنِكْ يَ صَدِيقهْ مُجملْ الحَدِيثْ . . وَحدُكِ تَسمعِينْ صَوتَ التّعبْ الصَارِخْ مِن قَلبِي فِي حِينْ أَظلْ صَامِتهْ طَوِيلاً بِ جَانِبكْ وَحدُكِ تَرينْ الصِراعَاتْ تُطِلْ مِن عَينِي وَ أَنا أُحاوِل حَجبْ عَينِي عنكِ مُتعبهْ كَثِيراً أَنا يَ صَدِيقهْ مُتعبٌ قلبِي إِلى الحدّ الذِي أُرِيدُ لهُ النَجاةْ فقطْ قَبلْ أَن يَلفُظْ نَفسهُ الأخِيرْ فَ أَخسَرهُ إِلى الأبَدْ الحُزنُ أَعلّ قَلبِي يَ صَدِيقهْ وَ الحِقدُ أَطفأَ لَهِيبَ الحَياةْ فِيهْ الآنْ أَيقنَتُ يَ صَدِيقهْ أَنّ الحِقدْ أَيضاً نَارٌ تَأكُلْ فِينَا مَشاعِرُنا الجمِيلهْ كَ مثَلِ الحَسدْ وَ الغِيرةِ تَماماً لاَ فَرقْ بَينْ ثَلاثَتهُمْ سِوىْ المُصطَلحَاتْ إَنهُ الحُزنْ حِينَ يَمُدهُ الذَنبْ فِينَا فَلا نعُودْ قَادرِينْ عَلىْ لَملمتهِ مُجدداً إِنهُ الحِقدْ حِينَ نِسمحْ لهُ بِأنْ يَبنِي صُروحهْ فِينَا عَلىْ أَساسٍ غَيرْ صَحِيحْ وَ حُروبٍ مُموههْ وَ لأِنكِ الأَقربْ وَ الأَغلىْ أُلقِي إِليكِ حَدِيثِي وَ أَرغبُ بِ أَنْ تَشفعِي لِي صَمتِي القَادِمْ وَ تنَاقٌضاتِي الآتِيهْ وَ أَنا أُصارِعْ فِي نَفسِي ضِعفِي عَلى المُضِي فِي قَرارَاتْ مَصِيرِيهْ قَدْ لاَ أَجِدْ بَعدَها رَجعهْ أُلقِي إِليكِ حَدِيثِي وَ أَطلبُ مِنكِ عَوناً عَلىْ فَتحِ صَفحةٍ قَادمِهْ أَرغبُ حَقاً بِ أَنْ تُكتبْ فِي عُمرِي وَأنْ تشَهدْ عَلىْ تَحوُلٍ تَستَحِقهُ نَفسِي التِي جَاهَدتْ طَوِيلاً وَ يِستَحِقهُ قَدرِي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
"" , أو , نــور , قبس |
|
|
كاتب الموضوع | عَبَقُ الجنّه | مشاركات | 1055 | المشاهدات | 16676 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هَلْ لِلْحُزنِ نُورْ ؟؟!! | هدهد الشرق | (همسات تطوير الذات ) | 7 | 20-01-2013 07:58 AM |