الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-12-2014, 08:02 PM | #253 |
| هُوَ ذا الإنسان ... يتهجّى الآن المرآةَ.. يتفرّسُ صورتَهُ، يستشعرُ شوقَه للكلمات... هذا الإحساسُ القاهرُ بالإرهاق يُدوّخه... تتراقصُ في عينيهِ الألوان ما عاد يميّزُ في اللون القاني ما بين الجرح وبين الوردة النبضُ تراخى واندثر الإيقاع... لا يفزعه شيءٌ... لا يدهشه شيءٌ... لا يضحك لا يبكي .. وحياديٌّ جدّا... .. يتساءل أحيانا .. عن فجواتٍ في رؤيته وهويّتهِ .. والعالَم يصخبُ بالفوضى.. ويموج لهيبا... .. |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
19-12-2014, 08:04 PM | #254 |
| لِعام وعامٍ ... وعام تعودُ الأماني .. يعود الرّجاءُ ... على صهوةِ القادمِ المنتَظَر ... نلفّ الزمان القديمَ ونطوي مسافاتِه في طواف الوداع... ونُشرع أشواقَنا للرّحيلِ عسَى يَفتحُ العُمر نافذةً للصّباحِ الجديد ... ... |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
19-12-2014, 08:06 PM | #255 |
| مَضى ما مضى ... من الحُلم والصّبرِ والوَعد والممكناتِِ .. وفي كلّ عامٍ .. نحاولُ بعثَ المشاعِر .. نفسَ المشاعرِ.. ونُسلمُ أعناقنا للقدرْ... ... ألا أيها القادم المُستَحَبُّ تألَّفْ لقاءً ... فإنّا نُريد الحياةَ.. نريدُ استعادة صهوتنا فوقَ موج الرّياح.. وسَرجِ الخطر .ْ. |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
19-12-2014, 08:12 PM | #256 |
| الى اطفال مدينتي! ... بأيّ الوسائل ألتمس الصبرَ والإنتظار... وأيُّ المداخل تسمح لي .. بالكلام.. وقد أفزع الموتُ كل اللغات..؟ مضاجع أطفال الموصل إذ يحلمون نياما... يدمّرها القصف بالطائرات.. يُمزق أجسادهم... يكسّر أحلامهم... ويدفن أشواقهم للحياة.. ركامٌ..دماء ..ذهول.. هو الملبس الموسميّ " ِلقانا" وقد أخلدت للسلام.. يمنّون أشواقهم بالصباح الجميل.. يعودون للوردة اليانعة.. وشوشة الطير فوق الغصون.. ولهو الطفولة.. بين الفراشة والمستحيل.. ... كذا حين ناموا.. على حلمهم عاكفين يحوّل وجه السماء رمادا ويفجع زهر الحقول ... وها أنهم .. يوارون سوآتِهم بالعراء..؟ ... لِنخلُد إذن للسكون.. ونقرأ أنفسنا في هدوء.. لنشعر في لحظة.. بالحياء.. لنخلُد إذن للسؤال : "لماذا نمارس .. موهبة الاختلاف الهجين؟ ولم نستطع لمّ أشلائنا من سنين؟ ألم يشبع الموت من موتنا؟ .. قصائدنا لا دليل لها غير وهم التواصل والانتماء.ْ. لها أن تكون مديحا ، لها أن تكون هجاء.ْ. لنا أن نغنّي ، لنا أن نلُف مشاعرنا بالبكاءْ.. لنا أن نعبّ سكارى ، لنا أن نُقيم الصّلاه .. فما دامت الأمنيات سبايا وأشواقنا في سباتْ.. لنا ما نشاء فكل الأمور لدينا سواءْ ... |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!
التعديل الأخير تم بواسطة مرسال ألشوق ; 19-12-2014 الساعة 08:25 PM |
19-12-2014, 09:40 PM | #257 |
| أرى حرفاً يسافرُ ضد هاجرة الترقبِ يرتعي ظلاً وأمنية نهائيّْهْ أرى الحروف بالأنامل حٌبْلى لا أرى إلّا تساقطَ أمنيات الظلّ والكلمات يثقل خُطاها الحرفُ |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
19-12-2014, 09:45 PM | #258 |
| أُكَذّبُ لا أرى إلّا شموساً تأكلُ الحروف لاتُبقي ولا تذر أقنّعُ وجهَهَا بالعشبِ والأحلامِ تُنتظر الذي يهوي إلى جوفي هويّ مواقف سَقَطَتْ وأمنية تَتعاظم حين تُذكَر |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
19-12-2014, 10:03 PM | #259 |
| أحبُّكِ.... ...حين تكذبيني وأجمعُ حروفي وَأعيدُ الرسمَ أُحشدُ كلّ ما أبقيتُ لليوم الذي يسري لعل الفهم يشتعلُ.. مِن بعدكِ انا فعلُ مضارع يُعاني الآمر |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
""@.. , ألجـــــســـد..@"" , تـُــمـــزقَ , حَــــرفِ , قَـهـقـهــــاتُ |
| |