""@.. قَـهـقـهــــاتُ,, حَــــرفِ,,تـُــمـــزقَ,,ألجـــــســـد..@""

اللَّهُم إني أسْتَودَعتُكَ بلاد "العراق" رجَالهَا وشَبابَها ونسَاءهَا وأطْفَالهَا وشُيوخَها اللَّهُم إني أستودَعك ممتلكَاتها ومبانيهَا ومنشآتَها اللهُم إني أستودعُك أمنهَا وأمَانها وأرزَاقَ أهْلهَا اللهُم إني أستودعكَ بحْرها وحدُودهَا وجنُودهَا فاحفظهم يَا منْ لاَ تضيعُ ودائعِه بعَينكَ التي لاَ تنَام

..
ويحفظكِ الباري من كلِ سوءٍ

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

لِسانُ حالهُ يقول:-
أنَ حظِ كَدقيقِ قمحٍ نَثرُوُهُ...
وفِي يومٍ عاصفٍ قالو لِحفاةٍ إِجمَعوه

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

أَمَلٌ نازِحٌ ووجدٌ قريبُ
إنَّ حكمَ الهوى لحكمٌ عجيبُ
لم أردْ باللحاظِ ماءَ جمالٍ
من حبيبٍ إلاَّ حماني رقيبُ
قيل لي : تبْ من الهوى ! قلتُ : إني
تبتُ من توبتي فكيفَ أتوبُ !
ما اقترفتُ الذنوبَ يا قومِ إلاَّ
في هوى مَنْ تطيبُ فيه الذنوبُ

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

أقول ( ! ؟ !) ولا أراها؛
تطير( بينما حروفها عندي ) إلى اناملي البعيدة.
أقول ( حروفي إذن...) ولا أراها؛
تميلُ الأرضُ ( تغفو على زندي ) فتنكتب القصيدة.

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

أوْغَلْتَ في الكلام حتى هيأ الربيع فيك زورقًا وأشرعهْ
كوخًا... كُوَاه مُشْرَعهْ
أفقْتَ جذعًا دافعا بالنسغ في كلِّ اتجاه
أبريلُ يذْري ندمًا للكهل في حديقة الشباب
دحرجك الوقتُ وأنتَ لا تراه.

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

ثمة شيءٌ من الخريفِ في رعشة الربيع، فلْنَلْتَفِتْ:
كِلاَهُما نهبُ فصليْنِ،
ومرتبكًا يأتيك، ملتفتًا دومًا، إلى جهتيْنِ:
ما بعد الأوَّلِ،
خلف الثاني،
كمينُ عواء...
جوقةُ بردٍ وذئابُ شتاءْ
*

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!