الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-08-2014, 06:47 PM | #8 |
تبآطيتگ سابقا | - ( عزف المسآء ) - حروفك عذبه لهآ سحر خآص ...! تصحبهآ هآله من الرونق الذي لايوصف! سلم حسك ! ونبضك ! تقبل مروري المتوآضع بين حروفك الذهبيه ! #الجآدل () |
|
13-08-2014, 01:58 PM | #10 |
| طَـيـفُـكِ ..! يَـقـبَـعُ وسـطَ أحـرُفــي ..! يَـحـيكُ الـصـوفَ تـارةً ..! و أخـرى يُــنـاظِرُ مُـقـلـتيَّ و فـي عـيـنـيـِهِ بَـريقُ اشـتـيـاق قَـد أرّقَ أجـفـانَـه ..! تِلكَ الـمـسـافةُ بـيـنـنَا ..!! و شُـبـُّـاكُ الـحـنـيـنِ الـمُـتهالك .. و صـوتُ غليانِ إبـريق الـشـايِ عـلـى جـانبِ أريـكـَـتِـكِ الـورديّـة ..! جَميعُـها تَـسرِقُـني مِـنّـي .. تـأخـذني من بينِ يـديَّ .. و كـأنَّ " أنا " لـيس أنــا ..!! حَــتــمًــا .. هـمـسـة : الـحـرف فـيـك لـه بُـعدٌ و وطنٌ آخــڕ . . عزف المساء |
|
14-08-2014, 02:38 PM | #11 |
| . . سـاعةُ حائــط .. " تُــتَــكــتِــكُ " و عـلـى كلِّ انتقالٍ لـ عقربِ الثانيةِ أرتَعِشُ وَجَعا .. أنـاظِرُ أعوادَ الياسمينِ من شُبّاكِ غُرفتي .. تتمايَل .. فـَ تُهديها زخاتُ المطرِ قُبلةً تنعِشُها فتعودُ للحياة .. السماء ترتدي مِعطفَ الغيوم .. و الشمسُ خلفَها ترتِّلُ قصائدَ الغيابِ على إيقاعِ المطر .. حـدّقي جيِّدًا في أعوادِ الياسمينِ المتمايلة .. كيف تبدو في غيابِ الشمس ..؟ ماذا عن بلابلِ الرَّوض الطاهرة .. كيف ترينها حالَ غيابِ الشمس ..؟ و أزهارُ حبِّ الشمسِ التي اعتدتِ رؤيَتها متفتحةً بشوشةً كـ خدَّيك .. كيف حالُها في غيابِ الشمس ..؟ يا صفحةَ البياض .. أنــتِ شمسي .. أرأيتِ كيف يكون كلُّ شيءٍ حزينًا في غيابِ الشمس ..؟ ماذا لـو غِبتِ عنيَ يا نَـوّارتي ..؟ عُودي .. و أعيدي لي الحياة .. و أعيديني إلى الحياةِ فـ كما قلتُ لك : ( أنتِ شمسي ) .. و تعلمينَ جيِّدًا كيفَ تكون الأشياءاتُ في حالِ غيابِ الشمس .. سأخبركِ شيئا .. و سأقولُ لكِ أيضًا لماذا أبتسمُ دائمًا حتى و إن اشتدت بي عاصفاتُ الألم .. أُوقنُ جيدًا أن للأرواحِ أسفارًا فيما بينَها .. و أدركُ أن الأرواحَ المتحابَّةَ تختصرُ بينَها طريقًا سرمديَّ العطاء .. و أشعرُ بروحِكِ حينما تُزاورني قبلَ المنام .. لذا أبتسم دومًا .. بالرغمِ من الأوجاعِ التي تُثقلُ كاهلي .. أبتسم .. لأنني أخشى أن تزورَني روحُكِ فـتراني حزينا مكتئبَ الفؤاد .. أعلمتِ لماذا أكون مبتسمًا دائمًا حتى و إن كنت أبكيَ يا نبضي ..؟ عُودي .. و أعيدي لي قلبيَ المعلَّقَ بك .. . . #عزف_المساء |
|
19-08-2014, 09:27 PM | #12 |
| هذه المشاركة كنتُ قد وضعتُها في موضوع ( تدثيرةٌ شتوية ) للأستاذ " الإبراهيمي " في قِسم ( حصريات شعر و خواطر الأعضاء ) .. و لكن يبدو بأن المشاركات قد أُوقِفَت بسبب طيلة المدة التي مرّت على الموضوع .. . . الموضوع الأصلي : يحلو الشتاءُ بتدثيرٍ من الوُدِّ نسيْجُهُ الشوقُ يُنهي هجمةَ البردِ لا تتركي البرد يمضي دون حليتِهِ فيذهبَ الوقتُ منحوراً من السَّعْدِ لا تجعلي البحر بالتكدير منخنقاً فيغلبَ الجزرُ ما أرجوهُ من مدّي دعي المشاعرَ تجري من مكامنها لا تحبسيها وفكّي الطيرَ من قيْدِ طيري بروحي فكم بالروح من شجَرٍ هدَّ الخريف بهِ عارٍ من الوردِ ما أسعد الطيرُ حين الغصنُ رقَّصَهُ فليت غصنكِ مجدولاً من الميْدِ ترقَّصيني على نغْماتِ فاتنةٍ فنَّانةٌ ترسمُ التحنان بالقدِّ يا ريشة الشوق والتلوينُ من ولَهي رشّي التلاوين يا وقّادة الزنْدِ فستانكِ انْسَلَّ من تلويع قافيتي فصرتُ أعرفُ ما يغشاكِ من شهْدِ فهل تلومينني إنْ كنْتُ مرْتَشِفاً حرفي الذي كان لا يقوى على الصدِّ مالي إذا كنتُ رسّاماً ألوْذُ بها فأرسمُ الورد لكنْ ناكث الوعدِ وأرسمُ الليل بالتنهيد ليس لهُ إلاّ فؤادي يهزُّ الوجدَ في مهدِ -------------------------------------------------- المُشاركة أو - الرد - : . . إنَّ المشاعرَ إذْ كانتْ على سَهَدِ .. فاقتَ و ألقتْ رداءَ الكَبْتِ و الجَلَدِ .. لا كَبْتَ للحسِّ إن لاقى مطيَّتَهُ .. منَ الحنانِ كلُقيا الخدِّ بالخدِّ .. تَروحُ بينَ بساتينِ الجمالِ بِنا .. و نرتَوي منكَ صَرفًا مِن حلا الشَّهدِ .. أيا حُسَينُ لكَ الألبابُ رانِيةٌ .. على ارتقابٍ فلا تَحرِمها بالصدِّ .. --------------------------------------- " هُنا " تتبعثرُ الكلمات .. تتمايلُ الخطوات .. " هنا " كلُّ شيءٍ لا يعرفُ سوى الصمت .. و لا يعرفُ الصمتَ إلا و لأن ( الجمالَ ) يتحدث .. لا حديثَ آخر إذن .. أنغامٌ فيروزيّةٌ على إيقاعِ الكلمات .. بل و تعدَّتها عذوبَةً و سيلانَا .. تجري على سهلِ الفؤادُ كل قطرةٍ من سماءِكَ سيّدي .. و لا تجفُّ أبدًا إلا و قد نبتَ على إثرِها روضٌ من زنابقِ الحس .. ( فستانكِ انْسَلَّ من تلويع قافيتي فصرتُ أعرفُ ما يغشاكِ من شهْدِ ) .. و انسلَّت كل غِشاوةٍ من وجهِ الشعور .. ليرى الجمال هنا بـ عينيه المتغشّيتين غالبيّةَ الوقت .. أنا لا أناقشُ أي شيء " هنا " مُطلقًا .. و إنما من يتحدثُ هنا هو القلبُ بـ جلِّ ما أوتي من وَعي .. ليروي لك كم سَعِدَ القلبُ بحرفك أيها الجميل .. أستاذٌ أنت للشعر .. و يعرفكَ الشعرُ جيِّدًا و تعرِفُه .. سيدي .. الكلُّ هنا يترقب هطولَ مُزنِك .. فلا تحرمنَّهم شهدها العذب .. دُمت للحرف أجملَ الأوطان .. تحيّتي .. . . عزف المساء |
|
19-08-2014, 10:13 PM | #13 |
| # # تُشرِقُ الشمسُ في صباحاتي .. مع كلِّ تغريدةٍ بلبلٍ تُهديني من ذلك الحقلِ أبهى زنبقة .. و تتفتَّحُ على يدي .. و لكن أيتها الشمس .. أُنثاي تُشرِقُ كل يومٍ بـ هِلالِ ابتسامتِها .. هي لا تعرِفُ سبيلًا إلى ظُلمةِ الغُروبِ إطلاقًا .. حتى و إن غابت .. إشعاعُ سناءِها الأنثويِّ يبقى بأعماقي .. و تمتلئ أعماقي بها حدَّ اللاحدِّ من الامتلاء .. يا أميرةَ الأميرات .. أنا لستُ محتاجًا إلى نصفٍ آخرَ مُطلقًا .. و الحقُّ هو أنني لستُ نِصفًا في الأصل .. أميرتي .. أنا أنتِ .. أنا كلُّك .. أنا حينما أسحبُ أوراقَ ذاتي من درَجِ الحبِّ لا أرى اسمي بينَها .. أنتِ تسكنينَ كلَّ سطرٍ و حرفٍ في أوراقي .. بينَ كلِّ حرفٍ " هُنا " مواطنُ من الشعورِ الجميل .. و لا يشعرُ بها أحدٌ سوى قلبِك .. و وحدَكِ مَن يعلمُ ذلك يا صفحةَ البَيَاض .. همسة : سأُخبِركِ شيئًا و بأقصرِ سُبُلِ الاختصار .. ( أنا لا أعلمُ لماذا أحبك ! ) .. و كَفى .. . . عزف المساء |
|
20-08-2014, 02:31 AM | #14 |
| خالد الوتيد .. تفاصيلُ هذه المساحةِ تُباركُ لنفسِها عن فرحةِ إطلالتِك .. نقيٌّ عِطرُ حضورِكَ أيها العذب .. كُن على مَقربة .. . . ميارا .. باركَ المولى في عُمُرِك و كلِّ لحظاتِك .. على جناحِ حمامةِ الوُد .. أُرسِلُ إليكِ أنقى نرجسةِ شُكرٍ تليق بك .. بالقرب كوني .. . . الجادل .. يُقال : ( القلبُ الجميلُ يرى ما حولَه جميلا ) .. هذه المساحةُ ليست سوى مرآةٍ تعكسُ أدقَّ تفاصيلِ الجمال الذي يبعثُه أمثالُك .. ما أجملَ رقيَّ الحضورِ حينما يجعلُ كلَّ شيءٍ هنا يتنفسُ ذرّاتِ الجمال .. يستنشقُ إحداها .. و يُهدي هذا القلبَ " هنا " بعضًا منها ليمتلئ جماالا .. بالقرب كوني يا ذاتَ الحسِّ الجميل .. فـ الحرفُ يسعدُ بك .. . . المها .. باركَ المولى بـ عُمُركِ و رزقك سعادةَ أضعافَ سعادةِ هذه المساحة بك .. جدًّا أشكرك على هذا الحضور .. على مقربةٍ فلتكوني .. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
" , .. , لا , مطلقًا , الحروف , تبرحَهُ , دقَّاتُ , قسمت |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تصنيف أصوات الحروف تبعا لطريقة تشكيلها | نجوى العراق | همسات ذوي الاحتياجات الخاصة | 10 | 21-08-2014 03:40 PM |
المرأة على مر العصور حتى نصرها الاسلام | محمدعبدالحميد | ( همســـــات الإسلامي ) | 12 | 14-06-2014 03:56 PM |
خاطرة " عذبا الحروف " | الجوهـرة | (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول | 35 | 20-06-2013 05:58 PM |