12-08-2014, 10:26 PM | #141 |
انثى المطر | لا تنس ان للذنوب آثار وضعية في الدنيا قبل الآخرة : ضيقا في المزاج ، وحرمانا من الرزق ، وكآبة في النفس ، بل وحتى سقما فى البدن .. فمن أراد الخلاص من المشاكل الدنيوية - وما أكثرها هذه الايام - فليحسن علاقته بمسبب الأسباب |
|
12-08-2014, 10:27 PM | #142 |
انثى المطر | قال رسول الله ( ) :نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن !.. ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت اليهود والنصارى - صلّوا في البيع والكنائس ، وعطّلوا بيوتهم - فإنّ البيت إذا كثُر فيه تلاوة القرآن كثُر خيره ، وأُمتع أهله ، وأضاء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الدنيا . |
|
12-08-2014, 10:27 PM | #143 |
انثى المطر | وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ الصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب ، وحرارة هذا اللقاء ودوامها، يعكس أصل العلاقة ودرجتها ..فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين - بل ولا سلوكه الحسن قبل الصلاة وبعدها - ما دام يرى الفتور والكسل أثناء حديثه مع رب العالمين |
|
12-08-2014, 10:29 PM | #144 |
انثى المطر | يارب ناداك نـوح عليه السلام فنجيته مـن كربـه.... ونـاداك أيـوب عليه السلام فكشفـت مابـه مـن ضـر .... ونـاداك يونـس فنجيتـه مـن غمـه ونـاداك زكــريا عليه السلام فوهبـت لـه ولـدا مـن صلـبه.....بعـد يـأس أهلـه وكبـر سنـه ..... ونـاداك إبراهيـم عليه السلام فأنقذتـه مـن نــار عدوه وأنجيـت لـوطـا عليه السلام وأهلـه مـن الـعذاب النـازل كلـه..... سبحـان اللهالذي دمَـر أبـرهـة بطيـر أبابيـل .... يامـن هـو فـوق عبـاده ظاهـر.... يامـن هو مطلـع عليهـم وناظـر.... أعنا يارب على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.... ياربنجنا من كل كرب وغم .. وأكشف ما بنا من ضر.. وهب لنا من لدنك رحمه والصلاة والسلام على رسولنا الأمين والحمد لله رب العالمين |
|
12-08-2014, 10:30 PM | #145 |
انثى المطر | يارب ناداك زكـريا عليه السلام فوهبـت له ولـدا مـن صلـبه.بعـد يـأس أهله وكبر سنه فيارب بندائه انااديك ربي لاتذرني فردا وانت خيرالوارثين |
|
12-08-2014, 10:30 PM | #146 |
انثى المطر | حتى وإن ضاقت بي الجهات الأربع رددت: ربِ هب لي من رحمتك جهةً ( خامسةً ) لا تذكرني بوجعي ! |
|
12-08-2014, 10:31 PM | #147 |
انثى المطر | سهام الدعاء لا تخطئ: أيها المؤمن,أيتها المؤمنة: الدعاء هو سهمك الذي لا يخطئ,ترمي به في كبد الهدف بعد أن تكون قد شددتَ وَتَرَكَ وأنصبتَ جسدكَ وهيأتَ روحك وحددت مبتغاك في إصابته,ولم يبق لك إلا إطلاق السهم من عقاله ليصيب مرادك. فهذه النقطة غاية في الأهمية,,لا ينبغي أن يغفل عنها أي مسلم في أي جانب من جوانب حياته. وقد أعلمك هذا نبيك محمدr فها هو في غزوة بدر بات يدعو ربه ويبتهل ويلح في الدعاء,والدموع تنهمر من مقلته الشريفةr حتى يسقط رداءه,وأبو بكرt يرأف بحاله وينادي: (بعض مناشدتك ربك يا رسول الله,إن الله منجز لك ما وعدك),والمصطفىr يرفع الأكف مبتهلاً: (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض أبداً).[1] رسالة واضحة ورؤية دقيقة من نبيناr,وخطوات تلو خطوات لتحويلها إلى واقع ملموس,ماكان لها أن تعبر إلا بموافقة ربانية وتوفيق إلهي مستجلب بأكف مرفوعة وأقدام مصفوفة وأعين دامعة وقلوب خاشعة,,بعدها استبشر المسلمون بنصر الله لهم. فهلم أخي المؤمن وأنت أختي المؤمنة,واستجيبوا لنداء ربكم إذ يقول تعالى: ﭽ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﭼالشرح: ٧ قال ابن عباسt : (فإذا فرغت من صلاتك فاجتهد في الدعاء). وها نحن نقول لك: إذا فرغت من قراءة هذا الموضوع,ووضعت رسالتك ورؤيتك وأهدافك فاجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يحقق لك تلك الطموحات العالية. 2) قوة التوكل على الله: المؤمن لابد أن يكون متوكلاً على الله في كل شيء,ولابد أن يقوي هذه الصفة في نفسه,وأن يثق بما عند الله,وكأنه يرى ما الله فاعل به. ولنعلم أنه من تمام التوكل على الله أن يأخذ المؤمن بما يستطيع تحصيله من الأسباب,ولقد علمنا رسول الله r أن نبذل الأسباب التي نستطيعها في تحصيل ما نريد,ثم ندعو الله تعالى,ولذلك لما أراد أن يفتح مكة وضع العساكر والحرس على أنقاب المدينة لئلا يتسرب الخبر إلى مكة,وبذل جميع الأسباب المادية الممكنة,ثم توجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يعمي الأخبار عن قريش. كذلك قال لربيعة بن كعبt لما قال للنبيr :أسألك مرافقتك في الجنة.قال لهr : (أعني بكثرة السجود).[2] 3) اجتناب الذنوب والمعاصي: تجنُّب الذنوب والمعاصي من أعظم المعينات على تحقيق الأهداف؛إذ أنها تؤدي إلى انعكاسات سلبية في ميدان العمل,فهي تمحق بركة العمل وتفشل ريحه,وقد تنبه إلى هذا وكيع بن الجراح-رحمه الله- عندما شكا إليه الشافعي-رحمه الله-(وكان تلميذه)ضعف الحفظ وبطء التعلم,فأجابه بأن المعاصي مصدر من مصادر ضعف التحصيل وتردي الحفظ ,وقد دون الشافعي ذلك بقوله: شكـــوت إلــى وكيـــع ســـوء حفظــي فأرشـــدنــي إلــى تـرك المعــاصـــــي وأخبـــرنـــي بــــأن العــــــلــم نــــــور ونــــور اللــــــه لا يــؤتــاه عــاصـــي فالمعاصي إذا كثرت تراكمت على القلب والعقل وسدت منافذ العلم الصحيح وعاقت التحصيل بدرجة ما,قال الله تعالى: ﭽ ﭹﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼالمطففين: ١٤ وعند ترك المعاصي والتحرز منها استجابة لأمر الله وطاعة له تزكو النفس ويرتفع شأنها,وتتبارك أعمالها وتكون أكثر صفاءً ووضوحاً,وأقدر على التمييز والفهم,وتمتلك الفرقان الذي تعرف به الحق من الباطل,والنافع من الضار,والصحيح |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
شــــموووخ , وانــكسســـار |
| |