25-10-2014, 09:05 PM | #1072 |
انثى المطر | سؤال نكرره دائماً.. لقد تأخر الفرج والحل .. : متى يأتي فرجُ الله ؟ فرج الله يأتي للعبد في اللحظة التي يكون فيها العبد أحوج ما يكون إلى الفرج . مريم - عليها السلام - لمّا حملت لم يأتها فرج الله ! ولمّا اتخذت من أهلها مكاناً شرقياً أيضاً لم يأتها الفرج ! وعِندما جاءها رجل تمثل لها بشراً سوياً واستعاذت بالله منه ذكرته بالله وقالت [ إني أعوذ بالرحمن منك إن كنتَ تقياً ] , وهو منظر لم تعتد عليه أي الخلوة بالرجال , ومع ذلك لم يأتِها الفرج ! جاءَها الفرج في اللحظة الحاسمة التي كانت مريم - عليها السلام - أحوج ما يكون إلى فرج الله ! وهي اللحظة التي قالت فيها [ يا ليتني متُ قبل هذا وكنتُ نسياً منسياً ] عند ذلك جاءها الفرج ! فنادها من تحتها (أي إبنها عيسى عليه السلام وهو في المهد ) [ ألا تحزني قد جعل ربك تحتكِ سرياً ] ففرج الله يأتي للعبد في اللحظة الحرجة التي يكون فيها العبد أحوج ما يكون إلى إنفراج كربه .. وبهذا يكون فرج الله ألّذ ما يكون وأتمُ ما يكون وأفضل ما يكون حين ما يكون العبد أحرج ما يكون وأفقر ما يكون لله سبحانه وتعالى . |
|
26-10-2014, 03:42 PM | #1073 |
| مدونه بالمره حلوه متابع لك بصمت واصلي ابداعك الله لايحرمنا منك |
حسبي الله ونعم الوكيل |
26-10-2014, 07:13 PM | #1074 |
انثى المطر | الحر الاشقر الحلا توااجدك بالمدونه بتواجدك واعجاابك ازدادت اشراقا كن بالقرب دوووما اخي لاخلا ولا عدم |
|
26-10-2014, 07:26 PM | #1075 |
انثى المطر | ربــاه . . حين يستشعر عبدٌ في مثل حقارتي تمام ضعفه وذله وهوانه، ولكنه لفرط زلله؛ لا يستطيع كبح جماح نفسه الأمارة بالسوء عن التقصير في حقك، فماذا أنت فاعلٌ به يا عظيم المن والإحسان، ويا من وسعت رحمته كل شيء؟! ربــاه . . على الرغم من شدة تقصيري وتفريطي في أمري، إلا أنني لا أفهم من مصطلحات هذه الحياة سوى معنى واحد . . ألا وهو عدم القنوط من واسع رحمتك . . فبهذا الأمل أبدد وساوس الشيطان، وبه أزداد رجاءً في سعة رحمتك يا منان، وبزجرك عن القنوط من رحمتك، تنتابني النشوة للإقبال على فعل الخيرات؛ أملاً في القرب منك يا رحمن!! ربــاه . . هذه ذنوبي، ووساوس نفسي، وجميع غفلاتي، أضعها كلها بين يديك، كخصم مقيت بغيض أشتكيه إليك، فكن نعم العون لي يا قهار على غلبته وقهره، فأنا الضعيف وأنت القوي، وأنا الفقير وأنت الغني، وأن المغلوب وأنت الغالب القاهر لجميع خلقك!! |
|
26-10-2014, 07:26 PM | #1076 |
انثى المطر | فلقد مللّت الحياة بعيداً عن رحابك، وأرهقتني الذنوب بالمزيد من عواقب عصيانك، ولم يعد لي أمل في الحياة بدون عفوك وغفرانك، فامنن عليَّ بعفو منك يا أملي، فإنني عبد ضائع في أودية عصيانك؛ ولكن على الرغم من سوء حالي وهواني، فلن أبرح بابك؛ أملاً في التوبة إليك، ونيل عظيم غفرانك!!
|
|
28-10-2014, 08:20 PM | #1078 |
انثى المطر | كنت الصغير اللي بنا برجه الحـوت .. والحوت مات وبرجه ماعاد كبـري أعوام أشيل أبداخلي جمـر مكتـوت .. مليت أشيله داخل ضلوع صـدري كل يوم أقول الهم لحظـات ويفـوت .. واللي يفوت اليوم ولا فـاد صبـري |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
شــــموووخ , وانــكسســـار |
| |