الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-2014, 03:18 AM | #647 |
| في الحيِّ رجلٌ ساذج يظن أن كُل أنثى تفتح شرفتها و تبتسمُ للصباح و تغريد العصافير تبتسم له ! في الحيَّ رجلٌ آخر يشرب فنجان قَهوة أعدته زوجته البدينة ، و ينظر من أسفل نظاراته بشغفٍ إلى شرفة جارته الشَقراء ! في الحيَّ رجلٌ مُسنّ يغطي رأسه كل صَباح بأغطية السرير يَنتظر زوجته الحنون ، و حين تتأخر يبدأ الصراخ و البكاء " لم تمُت بعد .. ستأتي" في الحيِّ طفلٌ صغير يَقطف لصديقته كُل صباحٍ وردة ! في الحيِّ رجلٌ وحيد يخرُج لعملهِ صباحاً ، يعود آخر النهار إلى المنزل الفارغ ، من فتحة الباب المُقابل تُراقبه ابنة الجيران، يتمتم في سرِّه "لا أحد ينتظرني" في الحيّ رجل يستيقظ قبل طلوع الفجر يرتدي حذائه الممزق و يغادر كيّ لا يرى وجوه أطفالهِ الجياع ! في الحيّ شابة جميلة تنتظر صديقها كل صباح عند الشجرة الكبيرة،تسرق من جيب معطفه الورد و الحلوى! في هذا الحيِّ ... كل الأشياء تشتكي الوحدة و الضجر ، كُل الأشياء مُتعبة لأن لا أحد يُقدِّر قيمتها في هذا الحيَّ لا أحد يجيدُ الاستمتاع بما يملك ! |
|
02-09-2014, 03:22 AM | #648 |
| "]]أفضل صَديق في حيَاتك ؛ هو الذي يأتي في المَقام الأول في ذِهنك ; بَعد قِراءة هَذه الجُمله !* |
التعديل الأخير تم بواسطة غلا الروقي ; 02-09-2014 الساعة 03:24 AM |
02-09-2014, 03:29 AM | #650 |
| لَا شَيْءَ يَسْتَحِق الْعنَاء ، إهتم بِمَنْ يَهْتَم بِك ، وَاِرْحَلْ عِمْنَ رِحَلَ عَنْكِ ، وَعَامِلَ كَمَا تُعَامِلُ ، وإنتهى الأمر ........ |
|
02-09-2014, 03:30 AM | #651 |
| في حضّرة الغياب... سيدري العابرون إلى قلوبنا كيف هو الجفاء وكيف سيفقد اللقاء رونقُه بعد كل هذا الانتـظار.. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.! , آلجُروْحً , لضم , العْتِبَ , جْرُوِحٌ , زَآدْ , زِآدْتُ , كُلْ |
| |