17-01-2016, 06:09 AM | #2444 |
| : أميــرتي ...كيف تذهبين وأنا لم أرتوي بعد منك أتتركيني يا أميرتي ضامي ويذبحني ضماااك فأنتي أميرة في خيالي وفي صورة بروازي فأنتي أميرةحرفي وأميرة كلمتي وعباراتي وأميرة خواطري وقصائـدي ...وأميرة خلوتي فقد أرسمك وأحدد ملامحك ...وأين ما تكوني سيكون خافقي بين اضلعي مسكنك وستكوني فوق عرش مملكة حبي وعشقي خلت أنك تأتين بين كل لحظاتي بأوقاتي وخلت أنك تنادين بصـوتك العذب لي ومسمعي يلج فيه صوتك الشجي .. وكأنك قد تكلمتي معي أو أنا سمعت صوتك بين أوقاتي خفت من خيــالي تنمحي فيه ذكرياتي ..خفت أنك لم تفهمي ...وأنتي فيني وانا فيك ... يا أميــرتي ... فروحكِ العفـــراء ... وقلبك الأبيض ورقتك وهمساتك كلها ...رسمتها بلوحة بالوان أباستيل على قماش لوحتي .. فبروزتها بغلاف أماني تفوح من روحي فعشقي لرومانسيتي وتلك المواويل وأغنياتي والحاني ...وصور العاشقين بين جدران غرفتي ...وضعتها لكي أتعلم كيف يرسمون فنون العشق لكي يمطر عشقي لكِ حبــاً ...وكياني واديا نهايته كسد مأرب فتفننت بإختيار ألوان الحب وخاصيتي بالأحمر وتلك القلوب ونثــر الورود على جنبات ... وحدتي وتعلمت كيف أعزف بكلام الحب والغزل لكي أروي عطشي وما في روحي من شوق لك ونصيحتي لك غرورك يكفي تعذيبا لي ... فـيحرقني تنقلك بين أزهار بستاني يا نحلتي فتذبحني غيرتي ... فأنا أغار عليك حتى من أمك ...وأقاربك ومنهم أخوتك وكل من حولكِ |
|
17-01-2016, 11:10 AM | #2445 |
| قصــــه جميلـــه ذات مساء، رأى رجل في السيارة امرأة عجوزاً عالقة على جانب الطريق في سيارة مرسيدس. الشمس كانت تميل إلى الغروب والليل أشرف على الهبوط. رأى الرجل بوضوح ان هذه المرأة بحاجة إلى المساعدة، فتوقّف على جانب الطريق ونزل من سيارته. كانت سيارته تصدر صوتًا حتى وهي مركونة. اقترب الرجل من المرأة. وعلى الرغم من أنه اقترب منها بابتسامة إلا أن المرأة خافت كثيرًا عندما رأته. فقد مضت ساعة وهي عالقة هنا ولم يقترب أي أحد للمساعدة. هل ينوي أن يؤذيها؟ لا يبدو هذا الرجل محط ثقة بل تظهر عليه علامات الفقر والجوع! لاحظ الرجل أنه أخافها، رآها تجمد في مكانها في الخارج بالقرب من سيارتها. هو يعلم ماذا تشعر بالضبط ويعرف جيدّا هذه الارتعاشات التي لا يسببها إلا الخوف. فقال لها:" أنا هنا لأساعدكِ سيدتي. لماذا لا تنتظرين في داخل السيارة في الدفء؟ بالمناسبة اسمي براين أندرسون." كان فقط إطار السيارة مثقوبًا. ولكن بالنسبة إلى امرأة مسنة كانت مشكلة صعبة. انزلق براين تحت السيارة لكي يجد مكانًا للرافعة مستعملًا يديه مرة أو مرتين. واستطاع أن يبدّل الإطار بسرعة. ولكنه اتسخ بالكامل وتلوّثت يداه كثيراً. وبينما كان يشدّ البراغي الأخيرة من الإطار، فتحت المرأة نافذة السيارة بعد أن صعدت إليها وفتحت حديثًا معه. أخبرته أنها قادمة من مدينة بعيدة أإنها تمرّ مجرّد مرور من هنا. كانت ممتنّة كثيرة لمساعدته، فابتسم براين وأغلق صندوق السيارة. سألته المرأة كم يريد مقابل خدمته. فقد تخيلت أسوأ الأمور التي كانت ستصيبها لو لم يتوقف ليساعدها وهي مستعدة لدفع أي مبلغ يطلبه. لم يفكّر براين بأن يتقاضى أجرًا مقابل خدمته فهذه ليست مهنته ولم يرد إلا المساعدة كما ساعده الكثير من الناس عندما احتاج إلى المساعدة. عاش بهذه الطريقة طوال حياته. لم يخطر في باله يومًا أن يطلب أجرًا مقابل الخدمات التي يسديها للأشخاص المحتاجين إلى المساعدة. فقال براين للمرأة :" إذا كنت تظنين بأنك مدينة لي بشيء فهذا ما عليك فعله: في كل مرة ترين إنسانًا يحتاج إلى المساعدة ساعديه وتذكريني." وبعد هذه الكلمات ذهبت المرأة بسيارتها قبل أن يعود إلى سيارته وينطلق. كان ذلك اليوم كئيبًا وباردًا ولكن براين كان يشعر بالارتياح اثناء عودته إلى منزله. فاختفت سيارته في شفق الليل. رأت المرأة مقهىً صغيرًا على بعد كيلومترات قليلة من الشارع. توقفت هناك لتأكل وترتاح قليلًا قبل أن تنطلق بالمرحلة الأخيرة من رحلتها. بدا المقهى في حالة يرثى لها وفي موقف السيارات رأت مضختين للوقود وهي ليست معتادة على هذه الأماكن. تقدّمت النادلة من المرأة وأعطتها منشفة نظيفة لتجفّف شعرها المبلل. كانت ابتسامتها جميلة، تلك الابتسامة التي لا تفارق وجهها حتى بعد يوم طويل من الوقوف لخدمة الزبائن. لاحظت المرأة أن النادلة الشابة حامل في شهرها الثامن تقريبًا وعلى الرغم من حملها لا تزال تعمل كأن كل شيء على ما يرام بالرغم من الأوجاع والجهود التي عليها أن تبذلها لكي تبقى واقفة لوقت طويل. وفكّرت المرأة العجوز وسألت نفسها كيف يمكن لشخص مثلها لا يملك إلا القليل أن يساعد شخصًا مجهولًا. وهنا تذكرت براين. بعد ان أنهت وجبتها دفعت الفاتورة بورقة نقدية بقيمة 100 دولار. أسرعت النادلة إلى الصندوق لكي ترجع إليها المال ولكن المرأة العجوز استغلّت الفرصة واختفت وراء الباب. حين عادت النادلة كانت المرأة قد توارت عن الأنظار. فتساءلت النادلة أين يمكن ان تذهب الزبونة. ثم لاحظت انها قد تركت لها كلمة صغيرة على المنديل الورقي. أثناء قراءتها هذه الكلمات بدأت الدموع تجري على وجنتيها " لست مدينة لي بشيء فقد مررت بهذا الوضع قبلك. ذات مرة ساعدني أحد ما بالطريقة نفسها التي أساعدك فيها الآن. إذا ظننت أنك مدينة لي بشيء إليك ما يجب أن تفعليه: لا تكسري سلسلة المحبة هذه وأنت أيضًا ساعدي شخصًا يحتاج إلى المساعدة." ووجدت النادلة تحت المنديل أربع أوراق نقدية بقيمة 100 دولار. بقي الكثير من الطاولات للتنظيف والسكريات للتعبئة والزبائن للخدمة. ولكن النادلة وعدت نفسها أن تنجز هذه المهمة في يوم آخر. في تلك الليلة عندما عادت النادلة إلى منزلها جلست في سريرها لتدفأ وفكّرت مرارًا بما كتبته لها هذه المرأة. كيف عرفت هذه المرأة إلى أي حدّ هي وزوجها بحاجة إلى المال؟ ومع قدوم الطفل المنتظر بعد شهر ستصبح الأمور أكثر تعقيدًا.... كانت تعرف إلى أي حدّ كان زوجها قلقًا عندما انزلق تحت اللحاف بقربها. فعانقته بحنان وهمست بأذنه :" كل شيء سيكون على ما يرام. أحبك براين أندرسون." صدق المثل الذي قال :" كل ما تزرعه سوف تحصده ". قصة رائع وإلا وش رأيكم ...في صديقي براين |
التعديل الأخير تم بواسطة طير السعد ; 17-01-2016 الساعة 11:14 AM |
17-01-2016, 12:50 PM | #2446 |
| : لا تسأليني من أنتي بحياتي ... سأجيبك بكل كلمة لم تخطر ببالك أحبك كلمة تغني عن كل الكلامي فــأنتي عفــراء ملكتيني بعقــلي وأنتي أمــــال سكنت روحي وقلبي أنتي سعادتي وســر إبتسامتي .. أنتي ضحكتي ومحشــاتي أنتي وقتي وسعة صــدري أنت الحاضــر وأنتي الماضي أنتي خواطري وقصائدي أنتي راحتي وبعدك شقائي فأنا أعشقك وأحبك يا حياتي |
|
17-01-2016, 04:08 PM | #2447 |
| طير السعد القصه شدت أنتبااااااهي كثير ليش ماتنزلها في موضوع منفرد ي خييييييييييييييي بارك الله فيك ع هالمدونه الرومانسيه والجميله بارك الله فيك خيييييييييييي الأصيله مرت من هنـــــــــــــا |
|
17-01-2016, 04:27 PM | #2448 |
| فعلاً القصة جميلة وفيها حكمة وموعظة بنفس الوقت طريقة سردها رائع وتسلسلها يُشد القارىء ويُجذب إنتباهُه مساعدة الناس هي أجمل أعمال الخير وأعظمها أجراً يجب علينا أن لا ننسى أبداً أننا اليوم لو معنا غداً سنحتاج واليوم لو ساعدنا غداً سيأتي من يساعدنا مدونتك رائعة أخي الأستاذ طير السعد وهي دائماً تُلم بكل ما هو مفيد لك ولغيرك |
|
17-01-2016, 07:56 PM | #2449 | |||||||||
| اقتباس:
يا هلا والله وغــلا فيك يالأصيــلة أم فهد منورة يالغالية وحضور يشرفني ويسعدني وربي يبارك فيك ويبارك لك ...ويحفظك عسى أن تكون حروفي راقة للأصيـــلة فلك مني تقديري وإحترامي وأعذب تحياتي | |||||||||
|
17-01-2016, 07:58 PM | #2450 | |||||||||
| اقتباس:
ويا هلا والله يالغالي أسفرت وانورت نورك مشرق في سماء صفحتي .. وحضورك معطر لهواء أنفاسي .. حضورك فاضلي يشرفني ويسعدني بذووقك الرفيع وفكرك العالي .. وبحروفك البرّاقة المذهبة بمعانيها أسعدني هذا التواجد العطر بروحك وبجمال حروفك ومعاني كلماتك .. لك تقديري وإحترامي واعذب تحياتي | |||||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
... , الوردية , بأحلامي , بصمات , خيالية |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بصمات في مملكة الانثى | مـــصــريــه | (همســـات الديكور و الكروشيه Crochet) | 15 | 22-04-2015 12:27 AM |
هل تعلم لماذا جعل الله لدينا بصمات الأصابع | NaWaL | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | 14 | 21-05-2014 08:18 PM |
بصمات في الاعماق | قوت القلوب | ( همســـــات العام ) | 27 | 13-01-2014 11:45 AM |
بصمات تحرك الدمع في عيني | همس القلوب | ( همســـــات العام ) | 22 | 25-11-2013 04:12 PM |