الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-05-2015, 05:33 PM | #4824 |
| في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها. وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها. فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما. قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا. حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال". وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,, وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة. وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة, وهنا صعقت بالكامل... وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة, بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به". حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا. ... ... كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا .. وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب تهورنا الارعن ... هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة صادفنا في حياتنا احداثا كثيرة ومواقف نسيء التصرف فيها والتعامل معها ، وهذا قد يجعلنا نخطيء في حكمنا على الآخرين و بسبب اندفاعنا وانفعالنا نسبب لغيرنا الالم ، لاننا نتصرف بتهور شديد نجرح به اشخاصا قريبين منا ومن حياتنا فنحن بهذا التصرف قد نبعدهم عنا ونتسبب في خسارتهم للابد ، فلو انا تمهلنا بتقديرنا وتفهمنا لما يدور حولنا لاستطعنا ان نحيا دون خوف من ان نفقدهم ... قد نعتذر لهم عما بدر منا ولكن الاعتذار احيانا لا يفيد ولا يشفى الجروح لذا لو اننا نتاني في حكمنا على الامور وليس على ظاهرها لكان افضل لنا ولغيرنا فلنحكم عقلنا مع قلبا دون ان يطغى احدهما على الآخر ولنرجح الكفتين معا لنعدل في حكمنا دون ان نخطيء في حق انفسنا وفي حق الآخرين.... نحن دائما ما نحاول ان نعطي الامور حسب ما نشاهده فقط دون التأني في الحكم على الاخرين اذا لماذا لا نعطي انفسنا بعض الوقت للتفكير دون ان نحكم مسبقا من خلال عمل ما يقوم به الفرد فليس بالضرورة ان يكون هذا العمل يعبر عن شخصية الفرد او سلوكه أيها الطبيب، اشف نفسك في كثير من الأحيان نفعل نفس الأشياء التي ندين الآخرين لأجلها. وكثيراً ما نتساءل: لماذا نفعل نحن أشياء نعتقد أنها رائعة بينما ندين الآخرين عندما يفعلونها؟ والإجابة: "إنك تنظر إلى نفسك من خلال نافذة وردية اللون، وتنظر إلى الآخرين من خلال نظارة معظمة". |
|
12-05-2015, 05:35 PM | #4825 |
| يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً :"أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل .. وبنفس القوة يجيء الرد: أنت جبان أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس تعامل _الأب كعادته _ بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي : " إني أحترمك " كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " .. عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً : " كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية : كم أنت رائع ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : أي بني ..نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك .. وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك .. إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك .. وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك .. وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة وهذا قاموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة إنه صدى الحياة .. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت |
|
12-05-2015, 05:37 PM | #4826 |
| "كلمات راقية" نحن نكتشف الجيد .. فننبهر به .. وقد ننحي له .. ونكتشف الرديء .. وقد نجامله إذا كان يخدمنا .. لكل إن كل مايدور في أذهاننا .. ومايعتل في صدورنا .. ليس بالضرورة شي يخضع للاكتشاف .. أحيانا يكون هذا الشي خاضعا للتجاهل .. وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معا .. |
|
12-05-2015, 05:40 PM | #4827 |
| الأنوثة فن تضـيع أنوثة الـمـرأة أحـيـاناً إن علا صوتها.. أو أصبح خـشناً فظاً أو أدمنت «العـبوس» والانفعال أو تعـاملت «بعضـلات» مفتولة أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشـاً أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف أو أدمنت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب أو غلبت الانتقام على التسامح أو جهلت متى تـتكلم.. ومتى تصمـت أو قصر شعرها وطـال لسانها تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيـبة وحين تنسى حـق الاحتـرام والإكبار للرجل زوجاً وأباً وأخـاً.. ومعلّمــاً وحين لا توقـر كبيـراً أو ترحم صغيـراً جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو ملامحها فحسب ورشاقتها ليست في الريجيـم القاسي الأنوثة شيء تشعـره.. ولا تراه غـالباً يقــول الرجـــل: أريدها ضعـيفة معي.. قـوية مع الآخرين هذه هي الأنثى الحقيقية في نظـر الرجـل والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه ولا يستغله وأن يمنحها القوة بعطـفه وحنانه واحتـرامه وأن يعلّمها الضعـف الجمـيل وليـس ضعف الانزواء وفقـدان الثقة الأنوثة فــن والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هـذا الفن فبعـض الرجال يتقن هذا الفـن وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حـنان والمرأة أيضاً قـد تعشـق لحظة ضعف يمر بها زوجها إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها وليس عيباً أن يبكي الطفـل.. الرجل إنه يدفع زوجته للمزيد من العطـف والاهتمام والرعاية لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعـف معتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغـرم به كثيراً ما يكره المرء الأقـوياء وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعـف واللين والرقة للقوة مواقف لا يليق فيها الضعـف وللضعف مواقف لا تليق فيها القـوة ترى المرأة رجولة الرجل في طـفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة وترى رجولته أيضاً في قدرته عـلى حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطـائها للأنوثة تفسـير لدى الرجل وللرجولة مفهوم لدى المرأة وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة إذا عـاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره ومشاعره وبعض تصرفاته إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنـساناً المرأة تحب هـذه اللقطة وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً والرجل يحب في المرأة طـفـولتها ومشاعـرها البريئة الخالية من الزيف كلنا بحاجة للأطفـال كي نتعـلم منهم البراءة إننا قد نتعلم منهم أضعاف ما يتعـلمون منا في الأنوثة شيء من الطفـولة وفي الرجولة شيء من الطفـولة وفي الطفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء |
|
12-05-2015, 05:45 PM | #4828 |
| نضحگ ونمزح وگلٍن دآخله عله!! ** * * * * *يآعيد ؛ لآتخدعگ ضجة تهآنينآ حنّآ نهني عشآن آلنّآس مآتشره ! ** *وإلآ آلوجع ،وآلله إن يبطي وهو فينآ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..~ , لآعضاء , مدونة , الغلا , اقلآم , جماعية , جنون , همسات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
You Tube hamsatq.com يوتيوب همسات الغلا | النازف | ❀ همســـات الــ YouTube | 569 | 18-12-2024 04:09 AM |
ღ♥ღミ تعين علاقات عامه في منتديات همسات الغلا ,,الف مبروك ღ♥ღミミ | الاداره | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | 21 | 21-05-2013 03:28 PM |
تكريم الاعضاء المميزين في همسات الغلا ( المتفائلة وجهودها المميزة ) | المـــذهـــلـــة | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | 20 | 21-02-2013 12:17 PM |
ღ♥ღミ تعين مشرفه في منتديات همسات الغلا ,,الف مبروك ღ♥ღミミ | النازف | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | 23 | 24-01-2013 10:31 PM |