أحآآآول أخفي إحسآآآسي ولكن بالعشق مفضوح

أرثي نفسي في عتمتي

وماوجدتْ غير الدموع تواسيني

" لا تحزني فكل أمراً بيد الله "

أجبتها " وماحيلة الخائف...الذي لا ينام ليله "

خذوا روحي إن أردتم...لكن لا تسمعوني بخبر سيء عنه

فاوالله أنكم لا تعلمون ماذا يعني لي أخي الـآمير

سأموت وجعاً...لا أريد أن أسمع بالأخبار السيئه

هو بخير....وستنتهي الحرب بسلام

وتعود ضحكته...وسأكون بخير عندها...)

شهقه...لا تخرج ؛ حبستها كي لا تفضحني
وأكاد أختنق منها...فَ أكح بخفه ..وتجرح صوتي

حزني فاض وجعاً...فصرخ في العتمة فلا أحد يسمعه
آه...من يخبرني بأنه بخير ويريح أنفاسي من شدة إضطرابها

كيف لـ النوم أن يأتي ومن يسكن العين...أجهل حاله الآن
آه....من وجعاً لا يفقه ولا يتصبر , ولا يصمد...فقد أرهقني بلا فائدة

ياالله زدني إيماناً وإحتساباً...وبشرني عنه بخبر الخير
وأطمئئني عنه..فإن النفس ضاقت ترتجي أن يكون بخير

يَ رب استودعتك إياه...فأحفظه هو وأهله وأحبته
لكل من يعرف الآمير ومن لا يعرفه...دعواتكم له
فهو الآن بالقرب من الحدود القائمه عليها الحرب

يَ رب رحمتك ولطفك عليه وعلى أهله وأحبته
.
.
.
.
.

كيف للموت أن يكون خطر مهدد...لأرواح أحببناها في الله ؟!
أهو هذا القدر...وعلينا أن نرضى به...ياالله إجعلني راضيه

أأبكي ؟.....أم أتصبر ؟.....أم أعلن نهاية الفرح ؟.......)
أريد أن أصرخ بشدة.....وأخبر الوجع أنه قد إنتصر علي

خذوا عني أنني قلت : والله ثم والله والذي نفسي بيده
أن لا يهدأ لي بال حتى أطمئن بصدق أنك بخير أنت وأهلك

وأجرموا الحوثيين...سحقاً لكم يَ آل الكلابي...موتوا موتت المهاني
في أرض السلامي...النصر لنا وبأعلى الصوت نردد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
.
.
.
.
.
.