01-08-2022, 04:27 AM | #29 |
| حِيْنَ أُجَادِلُهَا وَيَمْلأُ الغَضَبُ عَيْنَيْهَا أَشْعُرُ بِحَمَاقَتِي وَبَلاهَتِي فَيُفْتَرَضُ أَنْ أُقَبِّلَهَا وَأُنْهِي حَيْرَتِي وَمِحْنَتِي!! |
|
04-09-2022, 12:56 PM | #30 |
| طِفْلٌ أَنَا تَشَبَّثَ بِدَلالِ ضَفَائِرِكِ وَ هِيَ تَنُطُّ عَلَى كَتِفَيْكِ حَتَّى اَسْتَدْرِجَكَ إلَى مِحْرَابِ البَوْحِ الْمَمْزُوْجِ بِلَوْعَةِ الغِيَاب!! |
|
17-10-2022, 02:01 AM | #31 |
| وَ يَبْقَى شَوْقِي إلَيْكِ تَمْتَمَاتٍ خَرْسَاء لا أَﻧْﺖِ تَفْهَمِيْنَهَا ﻭَلا أَﻧـَا قَادِرٌ عَلَى ﻧُﻄْﻘِهَا وَأَتَنَفَّسُ الصُعَدَاء!! |
|
08-12-2023, 05:37 PM | #32 |
| أَنْتِ طِفْلَةُ الدَلالِ الرَّحِيْمَةُ بِشِغَافِ الرُّوْحِ العَذِبَةُ الطَيْبَة وَ الَى عُمْقِ النَبْضِ مُنْتَسِبَة جُرْمٌ أَنْ تَكُوْنِي وَ لا أَكُوْن دِفءَ حَرْفٍ وَ وَطَناً حَنُوْن أَكْثَرُ صَمْتِي حُزْنٌ وَ بَقِيَةُ الوقَارِ جُنُوْن !! |
|
10-12-2023, 08:46 AM | #33 |
قيثارة الأدب | صباح الخير لأهل العراق وأجمل تحية صباحية للشاعر القدير كنت عابرة في قسم السكون وجئت إليك زائرة، وبعد السلام والإحترام وطيب الكلام أرغب أن يطول مقامي هنا كي اكون بين حدائق المشاعر و تلك القصائد الراقية التي لاادري ماذا أقول عنها ولكني أصفها بتراتيل شاعر في محراب أنثى وشعراء العراق له حضور قوي في ساحة الأدب العربي وكذلك الشعراء الباقين من الوطن العربي .. تظل المرأة بنسبة للشاعر كاالطيبعة العذراء مهما حاول أن يستكشف معالمها يحتار في وصف جمالها الغامض الساحر و أنت ياسيدي تملك سحر البيان ولن اتحدث عن جمال الصورة الشعرية فهذا رأيي كا متذوقة للشعر و دام نبض الشاعرية |
|
10-12-2023, 08:58 AM | #34 |
قيثارة الأدب | أسعى بسحرك يا مليحُ هياما وأصوغُ من أوصافك الأنغاما بحُلاك قد فقتَ البهاءَ بحسنه وبك استحقّ سنا الجمال وساما لولاكَ ما كتبَ الفؤاد قصيدةً أو طاوعتْ أوراقي الأقلاما حلو اللسان تلعثمتْ ألفاظه وغدا به صوتُ البيان فصاما سقمي بدونك إن تأمّل بلسماً مثل الضرير اذ استجار عتاما عشقي إليك أيا جميل مخلد قد جاوز الأيّامَ والأعواما ما كان حبّي نزوةً أو شهوةً أو كان وعدي بالغرامِ كلاما سَحَرٌ عيونك والجفونُ ندية وبه الزهور تعانقُ الأجراما عيناك سعدٌ يُستطاب لمهجتي ويكونُ إن فزع الفؤادُ سلاما نظري لعينك قد أفاقَ مشاعري كالفجرِ يوقظ للحياةِ نياما زاد الزمانُ على الجمالِ نضارةً كالوردِ دامَ ربيعه واقاما عين تُغالي شيبتي في عشقها وأعيشُ شوقَ وصالها الأحلاما مثل الرضاعةِ قد شغفتُ بعينها ولشيبتي لم أعرفِ الإفطاما في العينِ يرتسمُ الجمالُ فيعتلي بروائها فوقَ الكمالِ مقاما حلو الحواجبِ كالهلالِ بليلهِ فوق المحاجرِ تستهلّ سناما كحلاء ما صبغ الرموش تكحّلٌ كالليلِ أطبقَ والسَّوادُ ترامى نجلاءُ ما عرفَ الحساب مدادها فالكون ضمّته الجفونُ تماما قلبي إذا لمح العيون تصيبه تلك الرموش نواصلاً وسهاما الروح قد هامت بحسن عيونها وغدت بشوق المقلتين ضراما خضراء كالورق الطويل ربيعه واللونُ زهوا فاضل الآجاما مثل المحار جفونُها وعيونها دررٌ أضاءت للبحارِ ظلاما وطفُ الجفونِ إلى الحواجبِ آيةٌ مثل النخيلِ على الضفافِ تنامى العينُ بابُ للغرامِ وفتحُها رهنُ الفؤادِ إذا استجاب وهاما ما لمتُ نفسي حين همتُ بعينها أو حزّ قلبي الحاسدون ملاما القلبُ يعزفُ للعيون كأنّه زهرُ يغازل في النَعَام غماما في الليلِ تزهو الوجنتان كأنّها بدرٌ تلألأ بالخدودِ وعاما يختالُ بالجسدِ البهاءُ لحسنه وهو الذي بالمقلتين تسامى زهراءُ تعلو كالزهورِ رقيقةً وتميلُ كالغصن الطريّ قَساما ألوانها مُزجتْ فكانتْ لوحةً قد حيّرتْ في وصفها الإلهاما فيها الجمالُ مفاتنٌ قد زانها حسنُ الطباعِ وداعةً ووئاما تعلو بها الأخلاقُ كلّ جميلةٍ وحجابها زادَ البهاءَ قواما لا خيرَ في حسنٍ بدونِ تخلّقٍ حتّى وإن ملكَ القلوبَ لزاما اسألْ عن الخلقِ الجميلِ فإنّه خيرُ الضمانِ بدايةً وختاما لا تعحبنّ من الجمالِ فإنّه آياتُ ربّك تبهرُ الأعلاما الشاعر العراقي :نوري سراج الوائلي ومضة حرف من باب حسن الجوار قفطت من حدائق المشاعر قصيدة زرعت هنا {حديقة نزف الوجدان} لك تحياتي ياسيدي العزيز ميريام |
|
10-12-2023, 11:19 AM | #35 |
| َياحُلْوَةَ الْحُلْوِيْن وَبَيْنَ أَنَامُلِكِ يَفِيْضُ عُمْقُ الْحَنِيْن وَعَلَى الْصَفَحَاتِ أُنُوْثَةً تُشْرِقِيْن فَيَعْصُرُ الْعِطْرُ شَهْقَتَهُ وَيَنْتَحِرُ الْيَاسَمِيْن يَجْمَحُ نَبْضِي وَجُزَرُ ضَبَابٍ تَمْلأُ الْعَيْن جِنِّيَةُ الإبْدَاعِ أَنْتِ وَبَذَخُ أُنُوْثَةٍ سَكَنَ الْوَتِيْن ظَامِيْءٌ هُوَ النَبْضُ يَحْلُمُ بِنَبْعِ الْحَنِيْن!! وَتَأتِيْن يَا مُهْرَةَ الإبْدَاع جَامِحَةً بِكَامِلِ أَنَاقَتِكِ وَأَصَالَةِ الحَرْفِ البَاذِخِ بِالطِيْب يَرْتَبِكُ النَبْضُ وَتَرْقُصُ اللَحَظَات احْتِفَالاً بِمَهْرَجَانِ الفَرَح يُطْرِبُنِي حَرْفُكِ وَيُؤَجِّجُ جَمْرَ الْلَّهْفَةِ وَيُغْرِقُنِي فِي بِحْرِ إنْتِظَارِ الْمَزِيْد مِنْ دُرَرِ إبْدَاعِكِ فَأَنْتِ رَائِعَةٌ بَاذِخَةٌ بِالْعُذُوْبَةِ حَدُّ الْخَدَر لَكِ الْوِدُّ حَتَّى تَرْضِي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الْوِجْدَان , نَزْفُ |
| |