27-01-2018, 07:21 AM | #659 |
| صفحة (351) من سورة النور : حادثة الأفك : وخلاصة الحادثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرض الله الحجاب على النساء المؤمنات خرج إلى غزوة تدعى غزوة بني المصطلق أو المريسيع، ولما كان عائداً منها وقارب المدينة النبوية توقف الجيش أثناء الليل وقد كانوا من عادتهم أن يجعلون النساء يركبن فيما يسمى الهوادج وهو مكان خاص يوضع فوق الجمال وعندما ارادوا الرحيل من المكان وجدوا هودج عائشة رضي الله عنها مكانه فظنوها فيه فحملوه ووضعوه على البعير وساقوه ضمن الجيش ظانين أن عائشة فيه، حيث كانت نحيفة وخفيفة الوزن لايشعرون بها ، والحقيقة أنها خرجت منه لتحضر عقداً لها قد سقط منها في مكان الخلا الذي ذهبت له لتقضي حاجتها فيه فعادت فوجدت الجيش قد رحل فجلست في مكانها لعلهم إذا افتقدوها رجعوا إليها وما زالت جالسة تنتظر حتى جاء أحد الصحابة وهو صفوان بن معطل السلمي رضي الله عنه وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد عينه في الساقة وهم جماعة يمشون وراء الجيش بعيداً عنه حتى إذا تأخر شخص أو ترك متاع أو ضاع شيء يأخذونه ويصلون به إلى المعسكر فنظر فرآها من بعيد فعرف منها القصة فقامت عائشة رضي الله عنها وعن والديها بتغطيت وجهها وجاء فأناخ راحلته فركبتها وقادها حتى وصلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعسكر، وقالت رضي الله عنها: وما إن رآني عبدالله ابن أبي سلول رأس المنافقين لعنة الله عليه حتى قال والله ما نجت منه ولا نجا منها، أي أنه زنى بها !! وروج للفتنة فكان هو من تولى القذف ونشرها فاستجاب له ثلاثة أنفار فرددوا ما قال وهم حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش، وراجت الفتنة في المدينة واضطربت لها نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفوس أصحابه وآل بيته حوالي شهر كامل فأنزل الله آيات في براءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تتلى إلى يوم القيامة وبراءة صفوان رضي الله عنه، كما تاب على بعض من نشروا الفتنة وتابوا وندموا إلا أبن أبي سلول فقد مات على كفره ونفاقه . وقد استغل بعض الشيعة الرافضة هذه الحادثة واستمروا في تهمتها وقذفها حتى الأن بل ويعتقدون بأن أخر الزمان سوف يخرجونها من قبرها فيقيمون عليها حدّ الزنى !!! قاتلهم الله وأهلكهم. |
|
27-01-2018, 01:16 PM | #660 |
| تسلم يبه عساك سالم ان شاء الله ساكون هنا متى تسمح الظروف كون بخير لاكن محبتى وقبلة جبين |
|
27-01-2018, 06:58 PM | #661 |
| تسلم الغاليه حياك الله وجعل العافيه لباسك والستر والصحه تاج على راسك أبنتي والله لقد سرني تواجدك ويسعدني والله أن رأيتك في الكوخ كلماتك حقيقه اعتبرها تاج على راسي كيف وهي من عزيزه وغاليه يكفيني منك كلمة يبه هذي بحد ذاتها ترضيني وفقك الله وتقبلي تحيات والدك الواصل |
|
28-01-2018, 07:16 AM | #662 |
| ذكر اديب منطقة جازان محمد بن احمد العقيلي في كتاب المخلاف السليماني أصيبت منطقة المخلاف السليماني ( وهي جيزان وما جاورها ) بجدب وقحط شديد عام 973هـ/1565م ، وسميت تلك السنة بأم العظام لأن الناس أكلوا العظام من شدة الجوع . فخرج الناس للاستسقاء وأمهم رجل مسن وهو القاضي ( ابن عمر الضمدي ) - رحمه الله - فلما وقف أمام الناس حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم ترجل هذه القصيدة ، فما انتهى منها إلا وقد انهمر المطر وما استطاع الحراك من مكانه إلا محمولا على أكتاف الرجال من شدة المطر ومما قاله في قصيدته: إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ وكيفَ يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعَللُ لا يُرتجى الخيرُ إلا من لديه، ولا لغيره يُتَوقّى الحادثُ الجللُ خزائنُ اللهِ تُغني كلَّ مفتقرٍ وفي يدِ الله للسُّؤَّال ما سألوا وسائلُ اللهِ ما زالت مسائلُهُ مقبولةٌ ما لها رَدٌّ ولا مَللُ فافزع إلى الله واقرع بابَ رحمتهِ فهو الرجاءُ لمن أعيت بهِ السُبلُ وأحْسِنِ الظنَّ في مولاكَ وارضَ بما أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ وانظر إلى قولهِ:ادعوني أستجبْ لكُمُ فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ يامالكَ الملكِ فادفعْ ما ألمَّ بنا فما لنا بِتَولِّي دفعهِ قِبَلُ فربَّ طفلٍ وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ أمست مدامعُهُ في الخدِّ تنهملُ وباتَ يرعى نجومَ الليل من قلقٍ وقلبُه فيه نارُ الجوعِ تشتعلُ أمسى يعجُّ منَ البلوى إليكَ، ومنْ أحوالِهِ عندكَ التفصيلَ والجُملُ فأنتَ أكرمُ مَنْ يُدعى، وأرحمُ مَنْ يُرجى، وأمرُك فيما شئت ممتثَلُ فلا ملاذَ ولا ملجا سواكَ ولا إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مرْتحَلُ فاشملْ عبادَكَ بالخيراتِ إنهمُ على الضرورةِ والشكوى قدِ اشتملوا واسقِ البلادَ بغيثٍ مسبلٍ غَدَقٍ مباركٍ مُرجَحِن مزنُهُ هَطِلُ سَحٍّ عميمٍ ملث القطر ملتعقٍ لرعدهِ في هوامي سُحبِهِ زَجَلُ تُكسى به الأرضُ ألوانًا مُنمنمةً بها تعود بها أحوالُها الأُوَلُ ويصبحُ الروضُ مُخْضَرًا ومبتسمًا من النباتِ عليه الوَشْيُ والحُللُ وتخصبُ الأرضُ في شامٍ وفي يمنٍ به وتحيا سهولُ الأرضِ والجبلُ ياربِّ عطفًا فإن المسلمين معًا مما يقاسون في أكبادِهم شُعَلُ وقد شكوا كلَّ ما لاقوهُ من ضررٍٍ إليكَ يا مالكَ الأملاكِ وابتهلوا فلا يردكَ عن تحويلِ ما طلبوا جهلٌ لذاكَ ولا عجزٌ ولا بخلُ ياربِّ وانصر جنودَ المسلمينَ على أعدائهم وأعنهم أينما نزلوا ياربَّ فارحم مسيئاً مذنبا عظُمت منه المآثِمُ والعصيانُ والزللُ قد أثقلَ الذنبُ والأوزارُ عاتقَهُ وعن حميدِ المساعي عاقَهُ الكسلُ ولا تسوِّدْ له وجهًا إذا غشيتْ وجوهَ أهلِ المعاصي من لظى ظللُ أستغفرُ اللهَ من قولي ومن عملي إني امْرؤٌ ساءَ مني القولُ والعملُ ولم أقدِّم لنفسي قطُّ صالحةً يحطُّ عني من وزري بها الثقلُ يا خجلتي من عتابِ اللهِ يومَ غدٍ إن قال خالفتَ أمري أيها الرجلُ علمتَ ما علمَ الناجونَ واتصلوا به إليَّ ولم تعملْ بما عملوا يارب فاغفر ذنوبي كلها كرماً فإنني اليومَ منها خائفٌ وَجِلُ واغفر لأهلِ ودادي كلَّ ما اكتسبوا وحطَّ عنهم من الآثامِ ما احتملوا واعمم بفضلكَ كلَّ المؤمنين وتُبْ عليهم وتقبَّلْ كلَّ ما فعلوا وصلِّ ربِّ على المختارِ من مضرٍ محمدٍ خيرِ مَنْ يحفى وينتعلُ |
|
11-02-2018, 12:12 AM | #663 |
| لماذا جعلت نورك وراءك؟؟!! الحكاية أن رجلا ميسوراً عاش في مكة قبل نحو مائة عام وكان له خادم مملوك يخدمه في جميع شؤونه الخاصة فإذا أذن مؤذن المسجد لصلاة الفجر أيقظه مملوكه وقدم له أبريق الوضوء وأشعل الفانوس، ومشى امامه نحو المسجد، وذلك قبل عهد الكهرباء بل قبل «الأتاريك» حيث كانت الشوارع متربة والأزقة مليئة بالحجارة ولا توجد إضاءة عامة ويكون الظلام دامساً من بعد غروب الشمس حتى طلوعها صبيحة اليوم التالي، فلما رأى ذلك الميسور تفاني مملوكه وخادمه قال له ذات يوم : اسمع يا سعيد.. لقد كتبت في وصيتي الموجهة لورثتي أن تصبح حراً بعد وفاتي مكافأة لك على إخلاصك في خدمتي لعشرات السنوات فسكت الخادم ولم يعلق على ما سمعه من سيده!. وفي فجر اليوم التالي قام كعادته وأسرج الفانوس ومشى به خلف الرجل الميسور فتعجب من فعلته وقال له: ما لك يا سعيد؟ لماذا لا تتقدم بالفانوس حتى تنير لي الطريق نحو المسجد ؟! فأجابه خادمه بقوله: أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك.. عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك، ولماذا تجعلني أتمنى موتك حتى أنال حريتي بدل أن أتمنى لك طول العمر في طاعة الله.. ألا تعلم أني سأظل أخدمك وفياً لك حتى لو نلت على يديك حريتي ؟!.🍀 وفهم الرجل الدرس جيداً وقال له : أنت يا سعيد حر من هذه اللحظة، فرد عليه قائلا: وأنا خادمك البر من هذه اللحظة. أما الدرس الذي علينا الاستفاده منه في هذه الحكاية فهو أن نقرر تنفيذ أي عمل خيري من فضول أموالنا في حياتنا بدل أن نوصي بها بعد وفاتنا حتى نجعل نورنا أمامنا بدل أن نجعله خلفنا، وهنا العبره نقول لكل من يتحدث عن نيته في كتابة وصية تتضمن بناء مسجد أو دار أيتام أو مدرسة تحفيظ قرآن من أمواله بعد وفاته لماذا لا يكون عملكم الطيب خلال حياتكم تقدمون وتعجلون الخير لأنفسكم وتضيئون دروبكم خذ مصباحك معك ولا تتركه خلفك؟! فلنجتهد ليكون نورنا أمامنا* جعلنا الله و إياكم ممن قال الله فيهم (نورهم يسعى بين أيديهم و بايمانهم). وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه 🌹 |
|
16-02-2018, 08:31 PM | #664 |
| مساء الخير يبه عساك سالم يا غالى ياحلو ترحيبك وكلامك اللى يشرح الصدر فدوى يا بعد هلى كن بخير |
|
17-02-2018, 12:07 AM | #665 |
| هلا وغلا ومليون مرحبا ابنتي نورت وشرفت والكوخ نور وقلب والدك استبشر وتهلل فاهلاً بك ومرحبا مهما ارددها اجدها لا تكفي لكي اهلي بأبنتي وفقك الله واسأله تعالى أن يحفظك من بين يديك ومن خلفك ومن يمينك وعن شمالك وان ينعم عليك من فضله ما يغنيك عن غيره وأن يجعل لك نوراً في قلبك يضيء لك كل ماتراه عينك ويجعله لك في الدنيا وفي البرزخ ويوم لقاءه جل شانه ما اسعدني بحضورك تسلمي والله لايحرمني هالطله المباركه تقبلي تحيات والدك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الواصل , هذا , كود |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الواصل ومحبات الصيد | الواصل | حصريات الروايات والقصص القصيره | 31 | 16-03-2017 09:45 AM |
الواصل والكاشير | الواصل | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 14 | 20-02-2017 07:10 PM |
الواصل والنجوم في رحله | الواصل | حصريات الروايات والقصص القصيره | 38 | 29-05-2016 06:02 AM |