03-10-2017, 07:40 AM | #610 |
| السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته عندما تمتلك روح جميلة فأنك ترى كل شيء جميل ... وعندما تمتلك نفس راضية، سترضى ولو بالقليل ... هكذا هي القناعة .. ﻻ أحد يمتلك حياة كاملة ، وﻻ قلب خاليا ، وﻻ رأس فاضيا من اﻷعباء . ولكن بالمقابل .. هناك رب رحيم يقول : أدعوني استجب لكم .. أعمل وتوكل وابتسم ،، 💐 وعندما تنادي وتقول "يارب" فأبشر فلن تخيب إما مُلَبىَّ لَكَ النداء أومدفوعٌ عنك البلاء أو مكتوب أَجْرُكَ في الخفاء 💐 اللهم ابعد عني وعن أحبتي أذى الدنيا وحيرة النفس وحزن الليل وبكاء القلب وموت الضمير وسوء الخاتمة.. اللهم يامن تنفس الصبح بأمره وتوزعت الأرزاق بكرمه.. أمطر عليا وعَليهم بركاتك وبلغني وبلغهم أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل اﻵخِرة اللهم ارزقني وارزقهم إجابة الدعاء وصلاح الحال والأهل والمال والأبناء وحسن الآداء وبركة العطاء.. اللهم اكتب لي ولهم محو الذنوب وستر العيوب ولين القلوب.. .... اللهم آمين يارب العالمين 🌷طاب نهاركم بذكر الله 🌷 |
|
07-10-2017, 06:55 PM | #611 |
| الحديث عن أخبار السلف الصالح حديث شيّق يجذب النفوس .. وترق له القلوب .. وفيه عبرة لمن يعتبر .. قد يتقاصر الإنسان أمام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ويقول : هؤلاء أيدهم الله بالوحي ، لكن هؤلاء ممن نذكر أخبارهم لم يكن الوحي ينزل عليهم ، وعامة هؤلاء الذين اخترت لكم خبرهم لم يروا النبي صلى الله عليه وسلم وإنما ممن جاء بعدهم .. وقد صدق ابن القيم حيث قال (وقد جرت عادة الله التي لا تتبدل وسنته التي لا تتحول أن يلبس المخلص من المهابة والنور والمحبة في قلوب الخلق وإقبال قلوبهم إليه ما هو بحسب إخلاصه ونيته ومعاملته لربه ويلبس المرائي ثوبي الزور من المقت والمهانة والبغض وما هو اللائق به ... 1- كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته فإذا شعر بأحد قطع صلاة النافلة ونام على فراشه – كأنه نائم – فيدخل عليه الداخل ويقول : هذا لا يفتر من النوم ، غالب وقته على فراشه نائم ، وما علموا أنه يصلي ويخفي ذلك عليهم . 2- وجاء رجل يقال له حمزة بن دهقان لبشر الحافي العابد الزاهد المعروف ، فقال أحب أن أخلوا معك يوماً ، فقال : لا بأس تُحدد يوما لذلك ، يقول فدخلت عليه يوماً دون أن يشعر فرأيته قد دخل قبة فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أن أصلي مثلها فسمعته يقول في سجوده " اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل – يقصد بالذل عدم الشهرة - أحب إلي من الشرف ..اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى .. اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أُوثر على حبك شيئا " يقول فلما سمعته أخذني الشهيق والبكاء ، فقال : " اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن هذا هنا لم أتكلم " 3- قال الأعمش : كنت عند إبراهيم النخعي وهو يقـرأ في المصحف ، فاستأذن عليه رجل فغطّى المصحف ، وقال : لا يراني هذا أني أقرأ فيه كل ساعة . 4- للإمام الماوردي قصة في الإخلاص في تصنيف الكتب، فقد ألف المؤلفات في التفسير والفقه وغير ذلك ولم يظهر شيء في حياته لما دنت وفاته قال لشخص يثق به: الكتب التي في المكان الفلاني كلها تصنيفي وإنما إذا عاينت الموت و وقعت في النزع فاجعل يدك في يدي فإن قبضت عليها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء فاعمد إليها وألقها في دجلة بالليل وإذا بسطت يدي فاعلم أنها قبلت مني وأني ظفرت بما أرجوه من النية الخالصة، فلما حضرته الوفاة بسط يده ، فأظهرت كتبه بعد ذلك |
|
10-10-2017, 07:11 AM | #612 |
| من الأرزاق المنسية .. سكينة الروح .. وصحة الجسد دعوة أم .. ولقاء محب .. وجود أخ .. وضحكة ابن .. وصديق صالح .... وصلاح نفس .. وصلاة في وقتها .. و عين ترى ، ولسان ينطق ، ونوم هنيء ،،، والعافية نعيم مترف ،،، فالحمدلله دائماً وأبداً ،،، فالله الله على شكر هذه النعم لتدوم ولا نعتد على النِعم السابقه الذكر ☝!! حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد !! فهل استشعرنا تجدّد العافيه وبقاء النِعم !! لك الحمد ربي عدد خلايا أجسادنا المتعافيه .. وعدد أيامنا التي لا نشكو فيها .. وعدد نعمك التي لا نحصيها،، 🌹الحمد لله دائماً و أبداً🌹 |
|
11-10-2017, 07:36 AM | #613 |
| صفحة (242) من سورة يوسف : *أنواع النفوس* التي عرضها القرآن الكريم : 1- النّفس *الأمّارة بالسّوء*: وهي النفس التي تأمر الإنسان *بفعل السيّئات* قال تعالى: { *وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ*}. فذكرت هنا بأنها *أمّارة - بصيغة المبالغة* - لكثرة ما تأمر بالسوء، ولأنّ ميلها للشهوات والمطامع *صار عادة فيها* إلاّ إنْ رحمها الله عز وجل وهداها رشدها. 2- النفس *اللوّامة*: هي التي أقسم بها الله تعالى:{ *وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ* }. فاللوامة نفس متيقّظة تقيّة خائفة متوجّسة، *تندم بعد ارتكاب المعاصي والذنوب* فتلوم نفسها. 3- النفس *المطمئنة*: هي التي *اطمأنت إلى خالقها *، ورضيت بكل أقداره خيرها وشرها ، فَحُق لها أن يخاطبها رب العالمين بقوله: { *يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } *اعرف نفسك، "ومن عرف نفسه عرف ربه*" فهذه هي *أحوال النفس* التي تتردد عليها، فالنفس قد تكون تارة أمّارة وتارة لوّامة وتارة مطمئنّة في اليوم الواحد، بل في الساعة الواحدة يحصل لها هذا وهذا، وها هنا موضع مجاهدة النفس وتزكيتها . |
|
12-10-2017, 07:31 AM | #614 |
| صفحة (246) من سورة يوسف : *الصفح الجميل بين الأخوة* : لقي يوسف من أخوته لأبيه *ظلماً عظيماً* حيث رموه في *حفرة مهجورة* وهو طفل صغير وأحرموه من *أبيه وأخيه* بعد أن ماتت أمه وعندما أكرمه الله وأصبح *وزيراً* في مصر ولديه *السلطة والقوة التي يستطيع بها الأنتقام منهم* إلا أنه ضرب مثلاً عظيماً في الصفح الجميل بينه وبين أخوته كما قال سبحانه وتعالى على لسان يوسف { *قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* }. والتثريب: التعيير والتوبيخ والتأنيب. أي لا لوم ولا تأنيب ولا تعيير عليكم ولن اذكركم بذنبكم فيما بعد ، ولا إفساد لما بيني وبينكم من الحرمة وحقّ الأخوة ، فقد عفوت عما صدر منكم في حقي وفي حق أخى من أخطاء وآثام وأرجو الله تعالى أن يغفر لكم ما فرط منكم من ذنوب وهو سبحانه أرحم الراحمين بعباده. *أنظر لما بينك وبين أخوتك هل صدر منهم مثلما صدر من أخوة يوسف !؟ وهل عفوت أنت كما عفى يوسف عن أخوته !؟* |
|
14-10-2017, 07:35 AM | #615 |
| قدِمت امرأة إلى مكة تريد الحج والعمرة، وكانت من أجمل النساء، فلما ذهبت ترمي الجمار رآها عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف، وكان مغرما ًبالنساء والتغزل بهن، فكلمها فلم تجبه.. فلما كانت الليلة الثانية تعرّض لها، فصاحت به: إليك عني؛ فإني في حرم الله، وفي أيام عظيمة الحرمة.. فَألحّ عليها، فخافت من افتضاح أمرها، فتركته ورجعت إلى خيمتها.. وفي الليلة الثالثة، قالت لأخيها: أُخرج معي، وأرني المناسك.. فلما رأى عمر بن أبي ربيعة أخاها معها، مكث في مكانه، ولم يتعرّض لها.. فضحكت وقالت كلمتها المشهورة: *تعدو الكلاب على من لا أسود له* *وتتّقي صولة المستأسد الضاري* فلما سمع الخليفة أبي جعفر المنصور هذه القصة قال: وددت لو أنه لم يبق فتاة من قريش إلا سمعت بهذا الخبر.. وكان في إحدى البلاد امرأة صالحة عاقلة، وكانت معها فتاة، فإذا أرادت الخروج من البيت، تقول لابنها: أُخرج مع أختك؛ فإن المرأة دون رجل يحميها ويوسع لها الطريق؛ كالشاة بين الذئاب، يتجرأ عليها أضعفهم.. *رسالة إلى الآباء والأمهات واﻹخوة والأزواج*: تعرّض لها وهي في بيت الله الحرام، فكيف بأسواقنا وشوارعنا؟! *يا أيها المحارم، لا تتركوهن؛ ليس شكاً ًفيهن، وإنما حرصاً ً عليهن، وصيانة ًلعرضهن..* المصدر: عيون الأخبار 107/4 لابن قتيبة |
|
15-10-2017, 06:55 AM | #616 |
| صفحة ( 248 ) من سورة يوسف : *هل ارسل الله من النساء نبيه* ؟ الذي *أجمع عليه علماء أهل السنة والجماعة* بأن الله تعالى أرسل من الأنبياء والمرسلين *رجالاً فقط ليس فيهم ٱمرأة ولا جِنِّيٌّ ولا مَلَك* . بدليل قوله تعالى :{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ *إِلَّا رِجَالًا* نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ}. وأنما *جعل من النساء صدّيقات* لتشريفهنّ ورفع قدرهن عن غيرهن وذلك *بالوحي إليهن ببشرى لهنّ أو أمر بعمل مخصوص* أو غيره ، ولكنه *لا يصل إلى النبوة والتشريع والدعوة إلى الله* ومن الأمثلة على ذلك: مثل ما حدث مع سارة امرأة الخليل ، وأم موسى ، ومريم أم عيسى . 1. *فعن سارة* بأن الملائكة بشرتها بإسحاق بقوله تعالى :{ *وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا* بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ }. 2. *وعن أم موسى* بقوله تعالى : ( *وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه* ) 3. *وعن مريم* بأن الملك جاء إليها فبشرها بعيسى عليه السلام بقوله تعالى : ( *وإذ قالت الملائكة يا مريم* إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم *اقنتي لربك واسجدي واركعي* مع الراكعين ) كما قال تعالى مخبرا عن أشرفهن مريم بنت عمران حيث قال : ( ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل *وأمه صديقة* كانا يأكلان الطعام ) فوصفها في أشرف مقاماتها بالصديقية ، *فلو كانت نبية لذكر ذلك* في مقام التشريف والإعظام ، فهي صديقة بنص القرآن. *والله أعلم* |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الواصل , هذا , كود |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الواصل ومحبات الصيد | الواصل | حصريات الروايات والقصص القصيره | 31 | 16-03-2017 09:45 AM |
الواصل والكاشير | الواصل | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 14 | 20-02-2017 07:10 PM |
الواصل والنجوم في رحله | الواصل | حصريات الروايات والقصص القصيره | 38 | 29-05-2016 06:02 AM |