20-01-2011, 11:40 PM | #8 |
| كلامي يخرج من فمي ، كالجنّ من جسد الممسوس أعرف ومتأكد بإن هناك اشخاص يقرأون كلامي ويبتسمون من جرأتي في الكلام أعذروني على صراحتي / وقاحتي / جرأتي / قليل حيواتي / قليل أدباتي في داخلي سلسلة أجبال وإهرامات ومقابر فرعونيّة والكل في داخله هالشي فأنا لا أحب الأقنعة وزيف المشاعر أنا إنسان عفوي اشمئز جداً حينما أذهب إلى المُولات وطبعاً أذهب هناك في كل سنة مرة وبربي مرة واحدة فقط أو مرتين اشمئز من رؤية وقاحة الشباب ومن غباء الفتيات دائماً أمشي وأنظر لهم وأبتسم مشكلتنا إننا نظن اشياء ( نحب إن نظنها ) مثلاً هناك شخص يمشي معي وشاف بنت تناظرنا وقال البنت تحبني ههههههههه يا لشدة دلاخته بكل صراحة بكل واقعيّة نحن نحب نظن بإشياء نحب إن نظنها عشان نسلي به خواطرنا ونسعد انفسنا ونرضي كبريائنا وما ندري بإننا نضحك على أنفسنا |
التعديل الأخير تم بواسطة إنْسَآنْ مُخْتَلِفْ~ ; 20-01-2011 الساعة 11:54 PM |
20-01-2011, 11:54 PM | #9 |
| للموت نظرة أخرى دائماً أفكر بالمُوت في اليوم الواحد أفكر بالمُوت أكثر من مرّتين فالموت كالمركبة التي تقودك ما بين مرحلتين ( الدنيا - الاخرة ) المُوت وسيلة نقل ثمنه ليس النقُود ، بلّ الغيااااااااااااب الأحياء سيركبون هذه المركبة يوماً ما المُوت مركبة الجميع واسوأ طرق الموت هي الإنتحار ولكنّ هالإنتحار : طريق مختصر لدخول عالم آخر ، هو الصوت الذي يسمعك فيه الجميع بإنك منهك وتعيس الإنتحار هو التتويج الرائع لحياة إنسان تعيسس يممه وش قاعد أخربط ؟؟ |
|
21-01-2011, 11:39 PM | #10 |
| أول ملحمة بشريّة إنسانيّة ( جلجاش ) السلام عليكم ، ومساء الخير بعد السلام .. ما رأيكم عن وجود شخص عام 1800 قبل الميلاااااااد إسمه جلجامش ابناً للإلهة "ننسون" وكان ملك يحب القتال وهالامور هذي ومن شدة جبروته وطغيانه ، حاولوا بعض اهل المدينة الذهاب للالهة وشكواهم من هذا الملك الطاغي ام هذا الملك كانت إله وأبوه كان بشر عادياً ، وعشان كذا كانوا يقولون عن هذا الملك ثلث بشر وثلثيه إله فخلقوا الالهة شخصاً يُدعي ’’ إنكيدو ’’ مثل قوة هذا الملك ولكنه يعيش مع الحيوانات ويشرب الماء معهن وياكل الاعشاب وكان كثيف الشعر في كل جسمه وصل الخبر للملك عن وجود شخص يعادل قوته ، ف راح له وتحداه وكان التنافس شدييد وبالأخير فاز الملك عليه ومن بعد هذا القتال اصبحوا اصدقاء وحبايب هالشخصين وهنا تهدأ ثورة جلجامش ويرخي قبضته عن غريمه ثم يستدير ماضياً في طريقه، فيناديه إنكيدو بكلمات تمتدح رجولته ومروءته، وتكون فاتحة صداقة عميقة بين الطرفين. وما نلبث أن نجد إنكيدو مقيماً في القصر الملكي صديقاً وناصحاً للملك. عقب لقائه بإنكيدو غير جلجامش من سلوكه في الحكم والإدارة، وأرخى قبضته عن رعيته. وما نلبث أن نراه في حالة تأمل عميق في مسألة الحياة والموت، راغباً في الإقدام على فعل جليل يخلد ذكره عبر الأزمان بعد مماته. فأحبوا بعض حباً ، وكان الملك منذ سنوات يحاول ان يخلد اسمه ، فأخبر الملك انه براسه يذبح حارس غابة الأرز ( والتي يقولون انها ارض الأرز اللي هي لبنان حالياً ) وكان حارس غابة الارز وحش جششع ومنظره يخوف وشدييد وضخم جداً فذهبوا الشخص للغابة وحطموا وقطعوا جميع اشجار الارز عشان يبون يجيهم الحارس الوحش وبالفعل جاهم الحارس ، وتحاربوا معهم واستمر الحرب إلى أن غلبوه وأصبح يترجاهم الحارس الوحش بإن لا يقتلوه ولكن لم يفيد رجاؤه لهم ، فقتلوووه وأثار هالشي غضب إحدى الألهات لإنها هي التي كلفت الحارس بحماية الغابة وخصوصاً إن هالغابة هذي مسكن للألهة وأصبح إسمه كبيراً جداً هذا الملك ، فذهبت هذه الإلهة للملك وتقدّم نفسها زوجة له خصوصاً إن قوته قد اعجبت بهذهِ الالهة ، ولكنه رفضها فغضبت غضباً ششديداً وذهبت لوالدها إله السماء فأرسل على هذا الملك ثور من السماء ، فأمسك صديقه قرن الثور وأتى الملك وقضى عليه فأجتمعت الإلهة ، فرأوا ان هذا الملك ثلثيه إله وأمه إله ف لن نستطيع قتله ، لقتل صديقه البشري فأرسلوا عليه مرضاً ، فمات صديقه ’’ أنكيدو ’’ وحزن الملك حزناً شديداً على موت صديقه ، ولا يصدق بحقيقة موت صديقه فيرفض بإن يدفنه وبعد مرور أسبوع رأى الديدان تخرج من جسد صديقه الميّت ، فيقوم جلجاش بدفن صديقه بنفسه ومن بعدها ينطلق شارداً باحثـــــــاً عن الخلووود والحياة الأبدية ، وتخلى عن ثيابه الفاخرة وأصبح يلبس جلود الحيوانات وكان حزن جلجاش على وفاة صديقه قد بعث إليه هذه الأبيات // أو ليس يدركني إذا ما مت ذياك المصير سكن الأسى قلبي وغلفه، وفارقني السرور والخوف من موت يروعني ويسلبني الشعور وأهيم في الفلوات لا خلي صحبت، ولا السمير وإلى "أوتناباشتيم" أجري لا أكلُ من المسير من هو أوتناباشتيم ؟؟ هو المخلوق الوحيد الذي أنعمت عليه الإلهة بالخلود والحياة الأبديّة شبيـه جداً بالنبي ( نوح عليه السلام ) ولكي يصل جلجامش إلى سر الخلود فعليه ان يصل للشخص الذي وصل للخلود فقام بالبحث عنه وبعد مدة طويلة جداً من البحث ، وصل عند احدى الإلهات إسمها سيدوري فطلب منها إيجاد أوتناباشتيم لأجل الحياة الخالدة والأبدية فقالت له كلام نقوله حالياً / إن الحياة التي تبغي لن تجد فليكن كرشك مليئاً دائماً وكن فرحا مبتهجاً نهار مساء وأقم الأفراح وارقص والعب واجعل ثيابك نظيفة زاهية واغسل رأسك واستحم بالماء دلل صغيرك وأفرح زوجتك فهذا هو نصيب البشرية ياجلجامش إلى أين أنت سائر؟ لن تجد قط الحياة التي تنشد فالآلهة عندما خلقوا البشر كتبوا عليهم الموت واحتفظوا بالخلود لهم ياجلجامش دع معدتك تكون ممتلئة وانشرح ليل نهار فلم يقل حماسه عن البحث ، وكلامها لم تغيّر من حماسة جلجاش ، بل أستمر بالبحث عن الشخص الذي يعيش الحياة الأبدية ولن يتذوّق الموت وكان مصراً لمعرفة سر الخلود فتساعده الإله سيدوري لعبور بحر الأموات حتى يجد هذا الشخص الذي يبحث عنه جلجاش فألتقى به ، و أوتنابشتم أخبر جلجاش قصة طوفانه العظيم بأمراً من الإلهة وكانت قصّته جداً شبيهة بقصة ( نوح عليه السلام ) وقد نجى من الطوفان أوتنابتشم وزوجته وبعد أن لاحظ أوتنابشتم إصرار وعزيمة جلجاش لمعرفة سر الخلود ، أراد أن يقدم له إختبار إن نجح فيه سيعيش الحياة الأبديّة والخلود وطلب منه أن لا ينام لمدة 6 ليالي و 9 أيام ، ولم ينجح جلجاش في الاختبار ، وبعد ذلك أصبح يلحّ عليهم حتى أشفقت عليه زوجة أوتنابشتم فتدلّه على عشب بحري تحت أعماق البحار في دلمون ( البحرين حالياً ) ويقتلع أعشابها وإن أكلها فسيرجع إلى شبابه فذهب جلجاش إلى أعماق البحر ونجح في الحصول على الاعشاب ، وحين رجوعه إلى دياره ليجرّبه أولاً على رجل طاعن في السن لكي يرى أوّلا نتيجة الاعشاب وبعدها سيأكلها ، وبمنتصف الطريق ذهب ليشرب الماء فلم ينتبه أن سرقت الأفاعي أعشابه وأكلتها ورجع إلى مدينته أوروك خالي اليدين ، فرجع ورأى سوار مدينته العظيمة ففكّر بشيء آخر فكّر بإن يعمل عملاً يخلّد به أسمه إلى الأبد وهي أفضل طريقة يخلّد بها إسمه . وبالفعل القصة في عام 1800 قبل الميلاد ونحن في عام 2011 بعد الميلاد ونكتب قصّته ( جلجاش شخصية ليست بالأسطورة بل إنها شخصية واقعيّة وحقيقية ) ب سردي أنا وشكرا لكم |
|
21-01-2011, 11:45 PM | #11 |
| إحدى ألواح ملحمة جلجاش في المتحف البريطاني وقصته تُدرّس الان في الجامعات البريطانية في الادب الرائع وقصته أيضاً قبل عهد النبي نوح عليه السلام ، حتى لا يُقال بإن مسألة الطوفان العظيم مأخوذة من قصة النبي نوح عليه السلام وشكراً |
|
21-01-2011, 11:47 PM | #12 |
| منذ زمن لم أسمع الأغاني ماعدى قبل أمس حينما سمعت فيروز وطلال السلامة أعرف إن فيه ناس يقولون ماشاءالله عليه من زمان ما سمع الأغاني ولكنهم مايدرون بإني مدمـــن بـ سماع المووسيقى (: |
|
21-01-2011, 11:48 PM | #13 |
| |
|
21-01-2011, 11:58 PM | #14 |
| دائما أتجرع فيتامينات الـ ( آه ) ومع كل جرعة ، أبتسم لإن لكل حزن إبتسامة : مساوياً له في المقدار : معاكساً له في الإتجااه // ولكل صمت حكاية : ولكل عين فتآة ألف حكاية : ولكل وجه ألف قناع نحن في الأصل طيبين وحبوبين ، بس ما إن نكبر ونعرف الدنيا صح ونعرف ملذات الحياة من مال ونساء نقوم بتغيير إنفسنا بشكل لا نلاحظه نحن أصلاً تماماً مثل لما نقول / إحنا ما نلعب لإننا كبرنا ولكن في الحقيقة هي إننا كبرنا لإننا ما نلعب |
|
| |