14-12-2016, 08:52 PM | #36 |
| شكرًا لكل الظروف .. وشكرًا لكل المواقف التي اخبرتني بأني كنتُ وقتًا ومضى في رغباتك .. جئتني قاصدًا .. وقادتني اليك صدفة .. جئتني راغبًا وأتيتك بلا وعي بما سيأتي بعد جئتني من نافذة صغيرة فأتيتك من أوسع الأبواب .. عبرتني كمحيطٍ بلا أطراف وأبحرتُ فيكَ بلا مرسى أو مجداف .. وتركتني للغرق دون أن تلتفتْ لصراخ استنجادي ..! |
|
14-12-2016, 08:56 PM | #37 |
| سأمضي يَ أنت .. سأديرُ ظهري لكل تلك الأوجاع الصامتة سأعودُ أدراجي .. لعلّي ألتقي ذاك الطريق الذي أخذني اليك ففي فمي تزاحمت كلمات العتاب سأتركُ القلب رهوًا بعدك .. وسأسكبُ باقي دموعي على ذكررى يجب ان تنتهي عند آخر دمعة تسقط لأجلك .. لا رغبة لي ب البوح أكثر يكفيني من الصمت أنه سيحفظ لي ماتبقى من كرامة الشعور .. |
|
14-12-2016, 11:42 PM | #40 |
| وأذكر أنني كنت كطفلة حالمة لا يضرها سوى فقد لعبة .. أو اشتهاء حلوى لذيذة .. أتيتني عندما كنت واقفة بباب الأماني والاحلام منشغلةً برسم مشاعري على متن غيمة أتبعها بناظري كلما توارت لوحتُ لها وانا لا اخشى رحيلها طرقت بابي وتوقفت على أعتابه برهة .. ونسيتُ أن أسألك ماذا تريد ؟ فتحت لك على عجل .. لأني خشيتُ مكوثك خارج قلبي طويلاً لئلا يصيبك ملل .. وربما خفت عليك من برد مشاعري فآويتكً تحت ضلع دافئ يقيك من برد الأيام .. أتذكر أني تحديتُ نفسي .. وتحديتُ قسوتك .. وتحديتُ كل من هاجمني لأني أمسكتُ يدك .. تحديتُ فيك الروح والحلم والألم .. وأخيرًا الخذلان .. فلمً خذلتني ؟؟ لمَ أبكيتَ عينًا جعلتك بين الأهداب تبيت وتنام .. لمَ نكأتَ الجرح الذي غفى في قلبي اعوامًا وأعوااام .. لماذا أغضبت انوثتي التي ما انكسرت الا في عينك .. لماذا هتكتَ ستار بوحي بعد ان كنتُ جلمدَا عنيدًا .. لماذا أسأت فهم قلبي .. رغم انك الوحيد الذي عرفت لغته .. لماذا أبكيتني في يوم تمنيت ان تكون أول المنتظرين في طريق عودتي .. سأبكي هذه الليلة وجعين .. وجعٌ أنتً تعرفه .. ووجعٌ يعز عليك من اليوم فهمه .. |
|
15-12-2016, 04:07 PM | #41 |
| في هذا المكان سخرت قلمي وقلبي لك .. أعلم أنك لا .. ولن تبادلني مافي قلبي من مشاعر وهبتها لك صادقة .. وأدركُ تمامًا أني لاهثة وراء حلم لن يتحققَ يومًا،، أرى في بعض كلماتك ميلًا وعتابًا لغياب غيري .. تمنيتْ أن تعاتب غيابي بشدة ،، وأن يتمعر وجهكَ شوقًا وحنين .. لم أشترط مشاعر الحب مادمتَ منها بريئًا .. ولكني وقفت على ما لم تطب له نفسك من قطع الوصل في غيري! وللمرة الألف بعد المليون تتكسر أنوثتي على منضدتك أستجمعُ مابقي منها بكبرياءٍ مميت وألتزم صمتي .. وأنت .. تقف بعيدًا لئلا ترى أناملي الرقيقة يصيبها أذى .. بودي أن أكون جريئة لدرجة الإفراط في البوح لك عندما تنهرني عن حبك ،، لأخبرك في غفلة كبريائي أني أحبك جدًا .. سينتهي الحب طالما أنكَ لن تمنّ عليّ به ،، وستتقطعُ غصون الياسمين على نافذتك جفافًا .. أعلمُ أني أكابد فيك روحي ،، وأجاهد في حبك قلبي .. تلسعني سياطُ غيرتي الجامحة بلا توقف ،، فأنا أغارُ عليك من معطفك الذي يعتلي أكتافك .. ومن كل إناث الأرض ،، ومن سطوة الميل لأنثى بعدي .. أتراكَ ستقرأُني يومًا هنا ؟ أم أني سأعاني كتمانك أبدَ الدهر وعودك كانت كجمرٍ متوقد .. استدفأت به وأمنت .. ولكن لم أعلم أنها ستحالُ رمادًا تذروه رياح قسوتك في وجه أيامي .. أتخيلُ ملامحك بدقة ،، وأراك كثيرًا في يقظتي وقد زرتَ منامي ،، فأتيتني حلمًا .. في نفس ذاكَ المكان الأول الذي دفعك للحضور والمثول أمامي عندما اعتبرتك صدفة ،، ولكنك جئتَني قاصدًا تحثّ الخطى .. دعني أحررَ قيدي وأحبك كتوتٍ بري .. أستلذّ ببقائه فوق شفتي .. كلما أدركتُ قلبك أو لامستُ نبضك ،، أو حملني تيّار الشوق لأكون أنا وسفينتي نعتلي موجك فيالَ صلابتك أمامي ،، ويالَ تجمدك ك الجليد في أوردة شعوري .. |
|
24-12-2016, 03:22 AM | #42 |
| وللغيآب سوطٌ قوي لازالَ ينزل بي كل الألم .. أردتَ أن لاتكون شيئًا مهمًا لاحد !! ولكنك كنتَ لي نبضًا زرعته في قلبي بيديك .. ورويته من بداياتك حتى فاض في روحي جنائن البنفسج رغم ذلك العتاب الذي يغلق مداخل الشوق إلاّ أني أشتااقك وجدًا .. يطغى عليّ حنيني حتى وإن لم تشعر بي .. وحتى وإن رأيت في عينك انثى أخرى ،، على أنكَ تبرأتَ من الحب وادعيتَ أنكَ مجردٌ منه فلماذا قرأتهُ في كلماتك .. ولكن ليس لي .. وجدته في لهفتك ،، ولكن لم تكن بانتظاري لمسته في أكفّ قلبك يصافحُ بها قلبًا آخر .. ولكني كنتُ كَ الليل الصامت يستمعُ الشكوى فيزيدُ صمتًا .. ويطيل النظر في وجه القمر فيبكي شوقًا .. لا أدري كيفَ أحبكَ بلا شوق .. ولا استطيعُ انتظارك بلا قلق .. فغيابكَ يهزمني ،، ويذيبُ في عيني الأرق يحرمني لذة الابتسامة .. لأن غيابكَ للفرحِ من أيامي سرق !! |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , حروف , عشت |
| |