30-11-2016, 04:15 AM | #15 |
| أحبك كما لو لم ينطق بها بشر غيري أحبك ,, وفي عيني كل الوجوه توحدت .. أصبحت لا أرى إلا صورتك تداهم كل ملامح الصور ولا أسمع الا كلماتك تقتفي في قلبي معالم الأثر .. أحبك وهذا الحب يملأ كأسي ولكني لازلت منه لم ارتوِ أحبك كطفلة لا تعرف البوح ,, تبكي كثيرًا كلما حال بينها وبينك القدر أحبك وكثيرًا .. وكثيرًا لازالت قليلًا من الكلام في حبك |
|
01-12-2016, 04:12 PM | #16 |
| أقرأ ملامح الحزن في قلبك وأكبتُ الحزن في قلبي ،، أعلم جيدًا سبب هذا الحزن وأدرك بفهمي كيف يجبركَ الكبرياء على الصمت .. وأرى مالا تظن أني ارآه !! وأنت لا تدري أن معاقل الصبر في روحي دُكت ، وأن ما تعآني منه يقتلني بلا رحمة .. وأنّ تغيرك المفاجئ ،، ربما يغير في قلبي شيء أبكي خفية ،، كلما تسلل إلى عمق روحي ذلك الألم الذي تصبه أنت في مجرى وريدي .. |
|
01-12-2016, 04:26 PM | #17 |
| أخشى أني مجرد اعتياد .. وروض مشاعري لم يكن سوى ارتياد ،، أخافُ كثيرًا من كوني بقلبك قصيّة .. وصمتك ذلك يعني أنها في تفكيرك عتيّة .. يؤلمني نبضٌ من قلبك مسروق .. ونظراتٌ كنتَ تظن ،، أنكَ ستجعلها في السرّ خفيّة !! أحبكَ لم أختر شجني .. أحبك لم أعني أني بالحب حمقاء شقيّة .. أوَ تدرك أني أعلم .. أم أنك بالعلم تفتعلُ الجهل وتستبقُ ذنوب الحب عتابٌ من قلبي .. يقطرُ جمرًا فيذيبُ جفوني .. عتبي ،، كيف تركتَ يديّ ؟ كيفَ خطفتَ النوم من عينيّ .. عتبي .. كيف تبعتَ بقلبك أخرى غيري !!؟ أغضبتكَ عندما زمجرت تلكَ الغيرة .. وغرست في روحي نابًا وجروح كبيرة .. ونهرتَ الحب.. وأدميت خدّ القلب بصفعتك القاسية ،، وبيدٍِ صماء قوية ..! افتعلتُ الرضا ،، وافتعلتُ الصمت وابتسامتي باهتة منسية ،، واشتريتُ لرضاك باقاتٍ من ياسميني ومزقتَ الورد ،، ونكأت الجرح وخذلتَ الحلم وانا في حبك لازلت غراء صبية ،،، |
|
01-12-2016, 04:34 PM | #18 |
| تركتني عندَ المغيب .. واقفةً على نهرٍ قريب ،، أنتظرُ الليل يأتي في عينيك وأرتقبُ الهطول يمتزجُ بقلبك .. تركتني ولم تودعني كعادتك ،، غادرتني بينما كنتُ أقطفَ لك من روض الروح شتى أزهاري ومن ثغر الغيم أعتصرُ نقاء ً داهمني بشقاء .. كنت انتظر القصة الليلية من حرفك ،، فإذا بك .. تعود لتلك الأنثى في قلبي لتخلعَ عنها رداء الصمت ،، وتهتك فيها ستر الجرح وتغتاب بحضرتها وفاء القلب .. لا بأس فغدًا أصبحُ كسرابٍ لايروي وحياضُ الماء ستشربها من كفّ الغير ،، |
|
01-12-2016, 05:04 PM | #20 |
| وأتيتُ .. أسالك كيف الأحوال .. إحكي لي .. تلك الأخبار ,, أحملُ في يمني بشرى .. وفي اليسرى ،، شوقٌ يعتلجُ ويشعلُ جذوةً في قلبي من نار.. أنتظرُ سؤالك ،، أنتظرُ لعثمةَ الحرف فوق شفاه الانتظار ! لأخبرك أني حرة ،، خارج تلك الأسوار لأقبّل الفرح على جبين اللهفة لأسمع ترتيلّ الحمد وفؤادك يستبق دعائي .. ولكنكّ مصر ان تحصد شوقي بمنجلٍ صرَمَ حصادي وتذروا فؤادي في مهبّ رياحٍ عاصفة بعثرت كبريائي .. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , حروف , عشت |
| |