مجلة بحور المبدعين ( العدد الحادي عشر لـ همسات الغلا

مُشَارَكَتِي النَّثرِيَّة




لِـ وَطَنٍ احْتَوى الجَمِيع
وأصْبَحَ القَلبُ النَّابِضْ
وَالكَرَمَ الفَائضْ

نسَيِّرُ قَوافِلَ التَّهْنِئَةْ
وَنَرْفَعُ فَوقَ سَوارِيْهَا رَايَاتِ الوَلاء وَالطّاعَةِ
وَحَنَاجِرُنَا تَهتِفُ بِـ صَوتٍ وَاحِد :
كُلُّ عَامٍ وَأنْتَ بِخَيْرٍ وَرُقِيْ وَطَنِيْ الحَبِيْبُ الأبِيّ

المَمْلكَة العَرَبِيَّة السُّعُودِيَّة






كُلُّ عَامٍ وَأنْتَ لِـ الدِّيْنِ حِصْنٌ مَنِيْعْ
يَهَابُكَـ الجَمِيْعْ
وَعَدُوُّكَـ أمَامَ صَهِيْلِ جَيْشِكَـ يَضِيْعْ





كُلُّ عَامٍ يَا وَطَنِيْ
وَأنْتَ لِـ العِلمِ أرْضٌ خَصْبَةْ
حَصَادُهَاعُقُولٌ نَافِعَةْ
عَنْ دِيْنِهَا مُدَافِعَةْ






كٌلُّ عَامٍ وَشَغَفُنَا لِـ الذَّوْدِ عِنْ حُدُوْدِكَـ يَكْبَر
كٌلُّ عَامٍ وَنَحْنُ بِـ مَجْدُكَـ وَرُقِيُّكَـ نَفْخَرُ وَنَفْخَرْ
كٌلُّ عَامٍ وَوَطَنُنَا شَمْسُ حَقٍّ تَمْحُو بِـ نُورِهَا كُلَّ مُنْكَرْ








كُلُّ عَامٍ وَخَيْرُكَـ أنْهَارٌ جَارِيَةْ
يَرْتَوِيْ مِنْهَا كُلُّ مُوَحِّدٍ أقَرَّ بِكَلِمَةِ التَّوحِيْدْ
كُلُّ عَامٍ وَأنْتَ الأبُ الحَنُونْ لِـ شَعْبِكَـ الفَرِيْدْ





كُلُّ عَامٍ وَنَحْنُ أبْنَاءَكَـ البَرَرَة
بِـ أرْواحِنَا نَفْتَدِيْكـ
وَبِـ كِفَاحِنَا يَعْلُو مَقَامُكِـ وَتَعْجَزُ أيَادِيْ الحَاقِدِيْنَ أنْ تُؤْذِيْكـ





كُلُّ عَامٍ وَأنَا وَأنْتُمْ أيَادِيْ مِعْطَاء
وَلِسَانُ حَقٍّ يَذُوْدُ عَنْ دِيْنِ وَطَنِهِـ وَمُقَدَّسَاتِهِـ




💚💚💚💚💚💚












كُلُّ عَامٍ وَمَلِيكنَا الغَالِي (سَلمَان بِنْ عَبدِالعَزِيْز) بِـ أمْنٍ وَأمَان
وخَيْرٍ وَسَلام
اللهُمَّ احفَظْ مْنْ وَلينَاهُ أمْرنَا
وتَوِّجْ سَاعَاتَ يَوْمِهِ بِـ الطَّاعَاتْ وَحُبِّ الخَيْرَاتْ
هُوَ وَأعْوانهِـ الكِرَامْ وَافْتَحْ عَلىْ أيْدِيْهِمْ كُلَّ أمْرٍ عَسِيْرْ


💚💚💚💚💚💚









كُلُّ عَامٍ و صَمَّامَ الأمَان
وَليُّ العَهد (مُحمَّد بِن سَلمَان)
بِـ خَيرٍ وَأمَان
فـ مِنْ قَلبٍ فَاضَ ودًّا واحتِرَامًا
وَمِن وَطَنٍ بـ أفعَالِهِـ تَسَامَى
نَنْثرُ بَاقَات الوُرُود
حَاملةً تَهنِئَتَنَا بـ اليَومِ الوَطَنِي الـ (89) المَجِيد
وَنَسْأل الله أنْ يحْفَظهـ سَندًا وَيُبقِيهـ مَدَدًا










وَطَنِي الحَبِيب
عَلى تُرَابِكـ نَشَأت
وتَحتَ سمَائِكَـ تَعلَّمت
وَبـ خَيرَاتِكـ نَعِمتْ
فــ كَيفَ لا أكُونُ ابنَةً بَارَّة تَذُودُ عَنكـ فِي الشَّدَائِد ؟!!
كَيفَ لا أُسخِّرُ حَرفِي فِي ذِكرِ فَضَائِلكـ وَأمْجَادِكـ ؟!!
كَيف ؟!!
وَأنتَ الَّذِي سَخَّرتَ لِي سُبُلَ الرَّاحَة
وَلمْ تَدَعنِي أتَضَوَّرُ جَوعًا
بَل مَلأتَ جُيُوبِي كَرمًا وعَقلِي عِلمًا
وَأرَانِي ورَبِّي مِنْ خَوفِي عَليكـ
أتَأذَّى بـ تِلكَـ الأرْوَاح النَّتِنَةْ
الَّتِي تَبُثُّ سُمَّ حِقْدِهَا فِيْ قَلبِ كُلّ سُعُودِي
لا لِشَيْئ أصابَهُـ مِنْهـ
بَلْ مِنْ بَابَ الغِيرَة
عَلىْ فَضْلٍ وخَيرٍ وَنِعَمَ
مَنَّ وَجَادَ بِهَا الكَرِيمُ
عَلى أهْلِ هذَا الوَطَنْ العَظِيمْ

فَـ لهُـاذَا الحَاقِد وَلِـ أمْثَالِهـ أقُولْ :
عَلى صَوتِ الوَطَنْ تَهتِفُ أروَحَنَا مُلبِّيةً
وَتَنْطلِقُ أقْلامَنَا رَصَاصًا تُمَزِّقُ عَينَ الحَاسِدِ وَالوَاشِي
تَحتَ رَايَتِهِـ نَقِفُ صَفًّا وَاحِدًا
فِي وَجْهِـ مَنْ يُشَكِّكُـ بِـ وَلائِنَا وَحِبِّنَا لِـ هَذَا الوَطَنِ المِعْطَاء
كبِيرٌ أنْتَ يَـ وَطَنِي رغْمَ كَيدِ الحَاقِدِينْ
وعَظِيمٌ أنتَ يـ وَطَنِي رغْم مَسَاعِي الوَاشِين








وَخِتَامًا أهْتِفُ لـ
وَطَنِيْ الحَبِيْبْ قَائلَةً :
دَامَ العِزُّ دَارُكـ
وَالنَّصْرُ أقْدَارُكـ
وَدُمْتَ لنَا الجُودَ
والكَرَمَ المَعْهُود
وَالأرْضَ الَّتِي غِذَاؤُهَا السُّجُود

اللهُمَّ أدِم أمَانَكَـ عَلىْ وَطَنِ العَطَاء
وَرُدَّ عَنْهُ كَيدَ الأعْدَاء
وَارْفعْ مَقَامَهـ
وقَوِّيْ أرْكَانَهـ
وَاجْعَلْ شَعْبَهُ أسَيَادَ المَنَابِر
وَحَدِيثَهُمْ كَلِمَةُ حَقٍّ تَنْحَنِيْ لهَا الضَّمَائِر










كُلُّ عَامٍ وَأنْتَ بِـ خَيْر وَطَنِيْ
ابْنَتُكـ البَارَّة فَاتِنَة



حَصرِي لـ الهَمَسَات






: