27-03-2015, 11:01 PM | #204 |
| ما هي القناعه يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان، حتى لا يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه، اتفق صاحباه على قتله عند عودته؛ ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط، ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه، ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع |
|
27-03-2015, 11:08 PM | #205 |
| قصه قصيره اعجبتني الفقير وصاحب العمل رجل فقير يرعى أمه وزوجته وذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه : لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة . وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال : سأنقص الدينار الذي زدته. وأنقصه .. ولم يتكلم العامل ولم يسأله عن نقصان راتبه.. فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم ، وسأله : زدتك فلم تسأل ، وأنقصتك فلم تتكلم ! فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه . وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، وعندما أنقصت الدينار ، قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها . ما أجملها مِنْ أرواح تقنع وترضى بما وهبها إياه الرحمن ، وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان . اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك و أغننا بفضلك عمن سواك |
|
27-03-2015, 11:15 PM | #206 |
| قصة قصيرة قناعة طفل ..هل قناعتك مثل هذا الطفل؟ في غرفه صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء , فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ... فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . . ففي بيتهم باب !!!!!! ما أجمل القناعة. . . |
|
01-04-2015, 07:43 AM | #207 |
| إذا أردت بلوغ التقوى فليكن هديك دوماً استحضارك وقوفك بين يدي الله تعالى وسؤالك عما أنت مقدم عليه، ولو كان ظاهره خيراً، فالباعث محاسب عليه. |
اللهم اشفي عبدالرحمن شفاً لايغادر سقماً .. والبسه لباس العافيه الحياه لاتتوقف عند حدث معين!! نحن من نتوقف علىَ سبيل الألم : قطعه من قلبيَ في أحَد القبور |
01-04-2015, 07:45 AM | #208 |
| كُلما تمنيت الخير لغيرك ، جاءك الخير مِن حيث لا تحتسب |
اللهم اشفي عبدالرحمن شفاً لايغادر سقماً .. والبسه لباس العافيه الحياه لاتتوقف عند حدث معين!! نحن من نتوقف علىَ سبيل الألم : قطعه من قلبيَ في أحَد القبور |
02-04-2015, 02:09 AM | #209 |
| تحبه .. ﻓَيقترف ﺍﻟﺨَﻄﺄ .. ﻓَتسامحه ﻷﻧها تحبه .. فيخطئ ﻣﺮّﺓ ﺁﺧﺮَﻯ ﺩﻭﻥَ ﺍﻛﺘِﺮﺍﺙٍ ﻟها .. فينتظرها لتسامحه .. ﻓَترﺣَﻞ *! |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغلا , بوك , فيَ , همسات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ارفع رأسك فــأنت في( منتديات همسات الغلا ) ...!! | meme | ( همســـــات العام ) | 28 | 06-06-2021 01:57 AM |
تعين مشرفين في منتديات همسات الغلا الف مبروك لهم | الاداره | ( همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ) | 48 | 28-04-2014 08:40 AM |
افتتاح قسم جديد في منتدى همسات الغلا ( قسم قناة همسات الغلا ) | النازف | (همســـات جـسـر الـتـواصــل ) | 37 | 05-03-2014 09:26 PM |
أيّهَا الزّائِرْ مرحباً بك وهنا نعرفك عن اسرت همسات الغلا | روحـ تحبك ـي | (همســـــات الترحيب والإهداءات) | 23 | 28-07-2013 05:59 PM |