الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-01-2019, 12:16 PM | #337 |
| قال ابن القيم رحمه الله: إذا أصبح العبد و أمسى و ليس همه إلا الله وحده ، تحمل الله عنه سبحانه حوائجه كلها ، و حمل عنه كل ما أهمه ، و فرغ قلبه لمحبته ، و لسانه لذكره ،و جوارحه لطاعته .. ليـس هـناك مـن يمنعك أن تبتـسـم وليـس هناك شـيء يستحـق الحـزن عليه فالحياة مـتقـلبة وعلـيـك أن تقـتنع أن الماضي مات والقادم قد كتـب فأصحاب الوجوه المبتسمة مرايا عاكسه للنقاء الذي في أعماقهـم فابتسم لحياتك وٱبـتـســم لــكــل مــا هــــو حــولـــــك ۈفــكــر فـــي كـــل مـــا يــســعـــــدك ولا تــفـكــر فـــي ٱمــــر يــقــلــقــــــك فالأمل دواء والقـلق عـناء والتفـاؤل رجاء والابتسامة هي نـــظــام إضاءة للوجه ونظام تبريـد للعقـل ونـظام تـدفـئة للقـلب فأكـثـر من ابـتـسـامتـك وتـوكـل عـلـى ربـك تـحـلـو لـك الـحـيـــــاة يا ﺭﺏ : ﻭَﺣﺪك ﺗُﺪﺭك ﻣَﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮﻫُ ،وما ﻳﺘﻤﻨَﺎﻫ ﻗَﻠﺒﻲ ، وﺗﻌﺮﻑ ﺃﺳﺮﺍﺭ " مستقبلي " وما ﻳﺤﻤله ﻟﻲ , فسهل ﺃﻣﺮﻱ وﺣﻘﻖ ﻣﻄﻠﺒِﻲ، وسخر لي ما ﻫﻮ ﺧﻴﺮﺍً لي.. ﻳﺎ ﻣﻦ اسمه ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ..ﺇﻥَ ﺍﻟﻠﻪ لا ﻳﺨﺬل عبدا ﺑﻜﻰ . . |
|
04-01-2019, 12:17 PM | #338 |
| ﺟﺪﺩ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺟﻨﺒﻨﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ وانشر ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻻ ﺗﺨﺸﻲ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﻓﺒﺼﺪﻕ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻳﻌﻠﻮ ﻛﻞ ﺩﻳﻦ ﻟﻠَﺮﺣﻤَﻦ ﺣِﻜﻤﺔ ﻓِﻲ ﻛُﻞ ﺷَﻲﺀ .. ﺣَﺘﻰ وخزات ﺍلأﻟﻢ وﺍﺳﺘﻐَاﺛاﺕ الرجاء .. فــ ﻓَﻲ طيات ﺍﻟﻤِﺤﻦ ﺗَﻜﻤﻦُ ﺍﻟﻤِﻨـﺢ .. عندما اقرأها ..يفر الدمع من عيني .... (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ ) وأقول متى نفيق من غفلتنا؟! |
|
04-01-2019, 12:17 PM | #339 |
| على المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه ، فهو القائل : {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٤٩﴾ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ﴿٥٠﴾} [الحجر:50،49] حينما ندعو لأحد ونقول له : ( الله يعطيك على قد نيّتك ) فإننا نحرمه خيرًا كثيرًا لأن فضل الله أكبر من نيّاتنا فلنقل : الله يعطيك خيراً مما نويت .. مالي سوى قرعي لبابك حيلة .. فلئن رددت فأيُّ بــــــــــابٍ أقرعُ؟ ومن الذي أدعو وأهتفُ باسمه .. إن كان فضلك عن فقيرك يُمنعُ؟ |
|
04-01-2019, 12:17 PM | #340 |
| عِندمَا تُعاتبْ شَخص عَلى مَوقف مُعينْ ويتكرَر المَوقف ، إيَاكْ أن تُزعجَه بِـِ العتَابْ مَرة أُخرَى ؛ فـَ لَو كَانْ يَنفع العتَابْ لمَا تَكررَ المَوقَف !! إنها لرحمة عظيمة، فالناس يعصون ربهم وهو يرزقهم، وإذا عاد العبد إلى ربه لا يعاتبه على ما مضى .. فكأن العبد يقول: يا رب! لقد أذنبت فيقول الله: عبدي وأنا قد علمت. فيقول: يا رب! أنا قد تبت. فيقول له: وأنا قد قبلت. فيقول: يا رب! لن أعود، فيقول: وأنا سوف أشد عضدك في طاعتي لكي لا تعود. يروى أن رجلاً قال لموسى عليه السلام: يا موسى ! عبدت الله عشرين سنة، وعصيته عشرين سنة، وأريد أرجع، فهل ينفع ذلك؟ فقال الله له: يا موسى ! قل له: أطعتنا فأثبناك، وعصيتنا فأمهلناك، وتركتنا فما تركناك، ولو عدت إلينا على ما كان منك قبلناك !! د.عمر عبد الكافي ﻟﻢ أكن ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .. ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ |
|
04-01-2019, 12:17 PM | #341 |
| أحب ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻜﻞ ملامحها .. ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨُﻄﺐ . . ﻭﺩﻑﺀْ ﺍﻟكهف. . ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳْﺘِﺠﺎﺑﻪ . . ﺗﺄﻣﻠﻮﺍ الرحمات ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ : ( ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﺁﺗِﻨَﺎ ﻣِﻦ ﻟَّﺪُﻧﻚَ ﺭَﺣْﻤَﺔً ) ( ﻳَﻨﺸُﺮْ ﻟَﻜُﻢْ ﺭَﺑُّﻜُﻢ ﻣِّﻦ ﺭَّﺣْﻤَﺘِﻪ ) ( ﺭَﺑُّﻚَ ﺍﻟْﻐَﻔُﻮﺭُ ﺫُﻭ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﺔِ ) ( ﺁﺗَﻴْﻨَﺎﻩُ ﺭَﺣْﻤَﺔً ﻣِﻦْ ﻋِﻨﺪِﻧَﺎ ) ( ﻭَﺃَﻗْﺮَﺏَ ﺭُﺣْﻤًﺎ ) ( ﺭَﺣْﻤَﺔً ﻣِّﻦ ﺭَّﺑِّﻚَ ) ( ﻗَﺎﻝَ ﻫَﺬَﺍ ﺭَﺣْﻤَﺔٌ ﻣِّﻦ ﺭَّﺑِّﻲ ) ﺇﻧﻬﺎ كافيه ﻷﻳام ﺍﻷسبوع سيأتي فرحٌ كثيرٌ ليس لأن الحُزن قليل، ولكن لأن الله كبير .. ( الحمد لله ) تهز جذور الوجَع هزًا، تُخفّف حرارة الألمَ ، تنثُره في الهواء ،وكأنه شيئًا لم يكن |
|
04-01-2019, 12:18 PM | #342 |
| سُئل أحد الصالحين :متى يعلم المرء أنه فُتن؟ فقال: إن كان ما يراهُ بالأمس “حراماً” أصبح اليوم “حلالاً” . . فـ يعلم أنه فُتن علينــا أن نثق أن الدين لا يتغير ولكن !! نحنُ من استهان بِحُرماتِه واستباحها اللهم ردنا إليك رداً جميلا لا تركن إلى الدنيا ,, ولا تشغل قلبك بها ,, فإنك لم تخلق لها .. يا ربّ عونَك ؛ فالأمواجُ عاصفةٌ ومركبي تائهٌ والبحر مسجورُ |
|
04-01-2019, 12:18 PM | #343 |
| "ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻬﺠًﺎ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ "ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺃﺧﻲ ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻚ ﺳﺘﻠﺘﻘﻲ ﺑﺼﻨﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ﺻﻨﻒ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﺑﺪﺕ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﻄﻴﺒﺖ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﻫﻴﺖ ﻟﻚ ... ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺗﺄﺳﻰ ﺑﺴﻴﺪﻙ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻫﺮﺏ ﺑﺒﺼﺮﻙ ﻭ ﻗﻞ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻠﻪ . و ﺻﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﺎﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺄﻥ ﺗﺮﻛﺐ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻣﺜﻼً ، ﺗﺄﺳﻰ ﺑﺴﻴﺪﻙ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺪ ﻟﻬﺎ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ , ﻗﻢ ﻭ ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻭ ﺗﻮﻟﻰ ﺛﻢ ﺃﺑﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻓﻌﻔﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻣﺎﻟﻜﺎً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻠﻮﻛﺎً ﻭ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻓّﺮﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻘﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻞ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻻ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ أبتهجُ حينَ تمضي الحياةُ دونَ أن تخطفَ الرضا من قلبي أشعرُ بالسَعةِ وكثرة الخيارات المُتاحة أمامي كل ما نحتاجُه امتدادٌ دائمٌ نحوَ السماء كي نعرف لماذا وكيفَ نحيا |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذهب , سبائك |
| |