الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-12-2020, 04:20 PM | #946 |
| لا أحد يمتلك حياة كاملهـۃ ولا قلباً خالياً ولا رأساً خفيفاً من الأعباء ولكن / هناك من يدعو اللّهہ ويبتسم اﻟحمدللّهہ دائماً وأبداً ...♡! |
|
21-12-2020, 04:20 PM | #947 |
| كم منا وقف مع نفسه وسألها ما هو الحزن؟ أو سرح بفكره وخياله ووجدانه وبحث عن مفهوم محدد لذلك الشيىء الذى يسمى بالحزن . او ما هى الأشياء التى تجعلك حزينا . من المؤكد اننى سأجد من يجيبنى أنه يعرف معنى الحزن , يعرف ما هى الأشياء التى تجعلك حزيناً فأجيب عليه قائلا : 'بل انك انت مسكين . يامن تطن بأن الحزن له صوت وأنين . يامن تعيش وراء ستار وكمين. تبعد نفسك عن كل شيىء حزين . ولكنك لن تستطيع أن تمسك دمعك الذى ينزرف من آلام السكين . التى غرزها الحب اللعين . فى قلبك بلا هوان ولا حنين . ولا نظرة شفقه لك ايها المسكين . أنظر لحالك وحال الآخرين . ستجد نفسك فى ظلمات السنين . بماضيها وذكرياتها. أفراحها وأحزانها . وستشعر أنه شيىء ثقيل. لا تستطيع حمله ولا تقدر على التغيير . فتقف ثانيأً وتسأل , ما هو الشيىء الحزين ؟ الذى تركك وحيد , مهموماً وحزين . اذا وجدت الاجابه عن ذلك الشيىء اللعين, فلا تقل لى اياها. بل احفظها لنفسك لتعرف مداها , وتأثيرها ومحتواها. لأنك تبحث عن شيىء يستحيل ان يُعرف له سبب أو وجود لأنه خلق من عدم .' |
|
21-12-2020, 04:21 PM | #948 |
| إِنَّا_كُلَّ_شَيْءٍ_خَلَقْنَاهُ_بِقَدَرٍ ✍ يقول اﻷطبّاء : إنّ فتحة الحنجرة قد قُدِّرَتْ تقديراً دقيقاً جدّاً : حيث لو اتّسعت قليلاً جدّاً أكثر ممّا هي عليه ﻻختفىٰ صوت اﻹنسان ، و لو ضاقت قليلاً جدّاً أكثر ممّا هي عليه ﻷصبح التّنفّس عسيراً " ، فإمّا أن يكون التّنفس مريحاً و يختفي الصّوت ، أو أن يكون الصّوت واضحاً و يصعب التّنفّس . { صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ } [ النّمل : 88 ] . ✍ ولو أنّ الرؤية زادت عن حدّها الّذي هي عليه ﻷصبحت حياتنا جحيماً : إنّك إذا نظرت إلىٰ كأس الماء الّذي تشربه اﻵن ، تراه صافياً عذباً فراتاً رائقاً ، لو أنّ قوّة البصر زادت قليﻼً ، و دقّت أكثر ممّا هي عليه لرأيت في هٰذا الكأس العجب العجاب ، لرأيت الكائنات الحيّة، و الجراثيم غير الضّارّة ،بعدد ﻻ يحصىٰ ، إنّك لن تشرب الماء عندها . ✍ و لو أنّ قوّة السّمع ارتفع مستواها قليﻼً لما أمكنك أن تنام اللّيل ، ﻷن اﻷصوات كلّها تتلقّفها ، بل إنّ أصوات جهاز الهضم في معدتك وحده تكاد تكون كالمعمل الكبير . ✍ و لو أنّ حاسّة اللّمس زادت لشعرت بالكهرباء السّاكنة الّتي تحوّل حياتك جحيماً ﻻ يطاق . لكن الله سبحانه وتعالى شق لنا السمع، وأنشأ اﻷبصار واﻷفئدة، وخلق الحواس خَلقا دقيقاً . { وَ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } . [ الذّاريات : 21 ] |
|
21-12-2020, 04:21 PM | #949 |
| هل يسمع أو يبصر الميت ؟! الميت يسمع بوضوح تام نبأ وفاته ... يسمع البكاء والنحيب ، يسمع الدعوات و كلمات الوداع !!! بل ولو كانت عيناه مفتوحتان حينها فمن المؤكد أنه يرانا أمامه بكل وضوح ... |
|
21-12-2020, 04:21 PM | #950 |
| إنَّ الأم التي ضرب بها رسول الله المثل ليقرِّب لأصحابه سعة رحمةِ الله: (في الحديث المتفق عليه أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة في السبي تسعى كلما وجدت صبيًا أخذته فألصقته بثديها ترضعه فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أترون هذه طارحةً ولدها في النَّار؟ قلنا: لا والله وهى تقدر ألا تطرحه، فقال صلى الله عليه وسلم للهُ أرحم بعبادِهِ من المرأة بولدها). هذه الأم لن تمنع أبناءها ما يشتهون وهي قادرة على أن تعطيه لهم، لكنها قسوةُ الحياة وضيقُ ذات اليد. فاطمئنوا وقرُّوا عينًا ولا تكلِّفوا آباءكم مالا يطيقون، وعيشوا في كنفهم راضين، ومتعوا أعينكم بالنظر إليهم قبل أن تكون النظرة من أحدهما أغلى من ملء الأرض ذهبًا... وهيهات أن تُقبَل. |
|
21-12-2020, 04:22 PM | #951 |
| ينقصنا الرضى هبة أحمد الحجاج ذاتَ مساء، جلستُ مع أمي وأعجبتني مقولتها " البيوتُ أسرار" ، وأنا أُأَيدها بهذهِ المقولة ، نعم كلُ بيت يوجد فيه " مشاكلهُ وهمومهُ وأفراحهُ وأحزانه "، وتشعرُ وكأن كلَ بيتٍ عبارة عن حياة . وكما أن البيوتَ أسرار أيضاً " القلوبُ أسرار " ، فكلُ قلبٍ ، يتمنى، يُحب ، يكره ، لا يُطيق ، يطمح ، يريد. " لكنه لا يقول إلا إذا سمحَ للسَانِ أن يتكلم" . تابعتُ تَصفُحي على مواقعِ التواصل الإجتماعي ، لفتَ انتباهِي منشورٌ كُتب فيه " جلستُ مع البنتِ فرأيتها تتمنى أن تكون ولد وتحصلْ على حريته. وجلستُ مع المُتزوج فحدَثني بشوقٍ عن حياةِ العُزوبية . وجلستُ مع الأعزب فحدثني بحسدٍ عن حياةِ المتزوجين . حدثتُ الغني فحدثني عن شوقه لحياةِ البسطاء . وحدثتُ الفقراءَ فلعنوا فقرهم واشتاقوا للغنى. حدثتُ الموظفَ فاشتكى من الروتين وأخبرنى عن حبه للتجارة .فحدثتُ التاجر فأخبرني عن قلقه من السوق وحبه للاستقرار. حدثتُ المثقف فاشتكى من العلم فى زمن الجهالة. وحدثتُ الجاهلَ فبكى على علمٍ لم يناله. حدثتُ العجوز فهام فى حديثهِ عن الطفولة . وحدثتُ الطفل فقال متى أصبح كبيرًا مثلكم. وحين جلستُ مع نفسي وحدثتُها عن كلِ هؤلاء فقالت لي : كلُهم سعداء ولكن ينقصهم الرضى والقناعة". وأنا منغمسةُ في قراءتِ هذهِ الكلمات التي تصفُ جميع فئات المجتمع ، وإذ أسمع شاب في مقتبلِ العمر يصرخ بأعلى صوته وكأنه يُريد أن يُسمعَ العالم بأسره "صديقي فلان يمتلكُ كذا ويعملُ بالوظيفةِ كذا ولديه كذا وكذا وكأنه يلوم أهله، ولكنه في الحقيقة ولبرهةٍ من الزمن شعرتُ وكأنه يلوم العالم على حظهِ وقدَرِه ، وعندما أتى صديقه الذي يمتلكُ السيارةَ الفارهة ولديه كذا وكذا وذهبوا إلى المطعم الفلاني ، صدِيقه لم يستطعْ أن يتناولَ أي شيء ، يوجدُ لديهِ طعامٌ محدد، والذي صرفهُ له طبيبه ، فأخذ ينظرُ إلى تلكَ الفتاة ، التي تتناول وجباتها وبشهيةٍ كبيرة وكأنها تريدُ أن تقولَ للعالم بأكمله " يا لهذا المذاقِ الرائع " وذاك شاب "" ذو الحظِ الوفير " ينظرُ إلى يديهِ ويرى أمواله التي تستطيعُ أن تشتري ليس فقط الوجبة بل المطعمَ بأكمله ، وتلكَ الفتاةُ مستمتعةٌ بطعامها الشهي ، تنظرُ إلى سيدةٍ بجانبها وكأنها تقول "يا ليتني أمتلكُ طفلاً واحدًا من أطفالها" ، فهي لم تُنجب الأطفال منذ خمسةَ عشرةَ سنة . وتلكَ السيدةُ " أمُ الأطفال " يعلو على ملامحِ وجهها الحزنُ الممزوجُ بالحسرةِ ، أتعلم لماذا؟ أطفالها جائعين ولم يشبعوا من وجبةٍ واحده، فهي لا تمتلكُ المالَ، حتى تسُد رمق جوعهم. و هنالك الكثير من مواقف الآخرين التي توضح عدم رضاهم على حياتهم وينقُمون على حظهم، وكأنهم حلقةُ وصلٍ رُبِطت مع بعضها . " القناعةُ كنزٌ لا يفنى " إذن حتى نقتنعُ ونرضى ونعيشُ سعداء ونمتلكُ راحةَ البال ، يجبُ أن نتبعَ الخطواتِ التالية : أولاً : تذكرْ دائماً وأبداً ، الخيرةُ فيما اختارهُ الله ، اطمح ، اعمل ، كافح ، حارب من أجل أن تصل ، ابلغ جميعَ أسبابِ الأرض، وإن لم يتحققْ الأمر ، وقلْ وبنفسٍ راضيةٍ " الخيرةُ فيما اختارهُ الله" . تذكرْ قصةَ سيدنا موسى عليه السلام مع الخضرِ عليه السلام " فأما السفينةُ فكان ينتظرُها ملكٌ ظالم، يستولي على كلِ السفن غيرِ المعيوبة ، وأهلُ السفينةِ قومٌ مساكين، وإذا استولى الملكُ على السفينةِ سيهلكُ أهلها ، فأراد أن يُعيبها، حتى لا تؤخذَ منهم، وهو على علمٍ بأنهم يستطيعون إصلاحها. وعن قتلِ الغلام، فقال الخضر، أن الله أوحى له، أنه إذا كبُر سيُرهقُ أبويه كفرًا وطغيانًا، فإذا مات وهو صغير، لن يُكتبَ عليه ذنب، فكان هذا رحمةً للطفل ولوالديه، وأخبرهُ الله أنه سيعوضُ والِدَيّهِ بولدٍ صالح. وأما الجدارُ الذي أقامهُ دون مقابل، فهذهِ القريةُ بها غلامين يتيمين، جمعَ والدَهُما نقودًا، وأراد ألا يعرف عنها أحدٌ شيئًا، فخبأها أسفلَ هذا الجدار، وإذا انهار الجدارُ يعرفُ أهلُ القرية، ويضيع حقُ الغلامين، ولكن الله أراد أن يكبرا ويحصلان على كنز والدهما." ثانيًا : اتبع نهجًا بينك وبين الناس، عاملهم بمبدأ " أنه إللي فيهم مكفيهم" . وتذكر" القناعة لا تُعارض الطموح ، القناعةُ هي حدود الممكن للطموح ". سلمى مهدي. |
|
21-12-2020, 04:22 PM | #952 |
| تجتمع الناس على انتشار الفتن والظلم ، فتكون ضحية أشخاص ليس لهم أي ذنب في الأمر ،فلان كان وفلان قال وفلان فعل وفلان كذا ،كل ذلك ينتج عن اكتساب سيئات وإثم في حق الشخص المعرض للفتن والظلم بألسنتهم ،وهذا الشخص يكتسب كل حسنة موجودة في هؤلاء الناس ، بما إنك لا تعرف هذا الشخص جيداً ليس لك حق أن تعرضه للناس من أجل عمل استخبارات متداولة وانتشارها ، وتكون هذه الاستخبارات المتداولة بالأساس هي عبارة عن أقوال شائعة ليست بصحيحة .......... وإن كانت صادقة لا يعني إنك أن تفشي وتصدر بيانات تجعل العالم كله يعلم بالأمر . لا عليك أن تفتح أمر ليس لك شأن فيه بل تغطي عليه وكأنك لم تسمع به إطلاقاً ، لتعلم إن كل ذلك لا ينتج إلا عواقب بيد صاحبه ،لابد أن تصلح ولا تكن مفسد ..... هناك نوايا خافية في داخل شخص معين تكون صافية و لكن الناس لا ترحم اي شخص تراءه أمامها ،تفسد حياته وتعرضه للظلم والفتن أمام الناس ،الناس تحب أن تتكلم وإذا جاءها خبر ما تفرح لتعلن انتشاره في أرجاء العالم ،ويكون خبر جديد وقع عليهم ،ليس بصعب أن ينشروه بل في منتهى السهولة أن ينشروا أعراض الآخرين فتكون جميلة بالنسبة إليهم وخبر ممتع لابد من العالم أجمع أن تسمعه ،ألسنتهم لا تتوقف من الكلام عند اجتماع الناس مع بعضها ،كل شخص يخبر الآخر عن الموضوع دون رحمة أو رأفة لذلك .. أين الرحمة والإنسانية ؟،فكلهم أبناء آدم بمعنى أن الناس هم إخوة ،والأخوة لابد أن تقف مع بعضها ليصنعوا من الأرض عطاء ومحبة ،لابد أن يتعاونوا على حد انتشار الفتن والظلم مثل ما يتعاونون على حد انتشار اي وباء ينتشر في أرجائهم ،يجب أن يتمسكون ببعضهم لكي ينثرون الورد من العطر سعادة ،ويبهجون الحياة بالكفاح والعزيمة ،ويصنعون الخير لكي ينتجون ثماراً يانعة ،عندما تتحد الأغصان مع بعضها وتنمو الأوراق من خلالها ،وتكتمل الشجرة من محتوياتها وتخرج الثمار منها ،يتبسم الفلاح عندما يراءها ويطعم أبناءه من ثمارها ،عندما يأكلون الثمار يبتسمون على رزق اليوم وعلى ما سخر الله لهم من نعمة عظيمة وما نتجت في حينها .... الله تعالى سخر الإنسان ليكون خليفة على الأرض، وأكرمه عن مخلوقاته وجعل له عقل يفكر ويدبر ،وأنعمه بخيرات الأرض وجعله يكمل ويحرص على ازدهارها ،والإنسان الواحد لا يستطيع أن يحرص على الأرض بمفرده لابد أن يحصل على الأيدي المتعاونة ،واليد الواحدة لا تستطيع أن تصفق بمفردها ،وجب الله تعالى على الإنسان أن يعمل على حصاد الخير لا للشر ،يعملون على بناء الأرض وعمارها لا لدمار والفساد . جميل أن نرى أشخاص يتعاونوا دائماً بعيدين عن الفتن والظلم ،يساهمون في نشر الخير فيما بينهم ...... |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , أقْــلامِكم , ذاب , بـــــ , وقــعْ , كَلماتٌ |
| |