الإهداءات | |
01-03-2020, 10:08 AM | #29 |
| أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا حول الحالات الثلاث التي اكتُشفت في كل من فرنسا وكندا بعد أن عادت من مصر، مشيرة إلى أن مصدر ومكان إصابتها لا يزالا قيد التحقيق. وذكرت المنظمة أن الحالتين المسجلتين في فرنسا كانتا في زيارة سياحية إلى مصر ولفتت إلى أن مصدر ومكان الإصابات لا يزال قيد التحقيق. وكشفت المنظمة أن وزارة الصحة والسكان في مصر نشطت فرق الاستجابة السريعة واتخذت "الإجراءات المطلوبة للتقصي الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين"، وفقا للبيان. ونوهت الصحة العالمية إلى أن مصر تعمل بتوصياتها وقد فرضت إجراءات فحص على المسافرين القادمين من دول تشهد "انتقالا مجتمعيا" للفيروس مثل الصين وإيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية. وأكدت المنظمة أن القاهرة تجري فحوصات للمسافرين القادمين من هذه البلدان فقط، نظرا لتقييم الوزارة الذي أشار إلى أن فحص المسافرين القادمين من جميع البلدان "يستهلك الموارد"، حسب البيان. وقالت الصحة العالمية إن حالتين أحدهما لفرنسي والآخر لكندي لم تظهر عليهما أعراض الفيروس خلال عبورهما نقاط الدخول في مصر، لافتة إلى أن القليل من الحالات تُكتشف عند نقاط الدخول في البلدان. ولفتت المنظمة إلى أن مصر لم تسجل سوى حالة واحدة مصابة بالفيروس فيها، وأكدت أن الشخص المصاب تعافى بشكل تام، مؤكدة أن القاهرة تجري اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تتبع المخالطين وستشارك تقريرها مع المنظمة خلال أيام، حسبما ذكر البيان. يذكر أن وزير الصحة الفرنسي كان قد أعلن السبت، تسجيل 6 حالات جديدة مصابة بالفيروس في بلاده اثنين منها لسائحين عائدين من مصر. |
|
02-03-2020, 04:53 PM | #30 |
| فيروس كورونا فيروسات كورونا هي فصيلة فيروسات واسعة الانتشار يُعرف أنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد حدةً، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس). وفيروس كورونا المستجد (nCoV) هو سلالة جديدة من الفيروس لم يسبق اكتشافها لدى البشر. وفيروسات كورونا حيوانية المنشأ، أي أنها تنتقل بين الحيوانات والبشر. وقد خلصت التحريات المفصلة إلى أن فيروس كورونا المسبب لمرض سارس (SARS-CoV) قد انتقل من قطط الزباد إلى البشر وأن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) قد انتقل من الإبل إلى البشر. وهناك عدة أنواع معروفة من فيروسات كورونا تسري بين الحيوانات دون أن تصيب عدواها البشر حتى الآن. وتشمل علامات العدوى الشائعة: الأعراض التنفسية والحمى والسعال وضيق النفس وصعوبات التنفس. وفي الحالات الأشد وطأة قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة. وتشمل التوصيات النموذجية لمنع انتشار العدوى غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند العطس والسعال، وطهو اللحوم والبيض بشكل كامل. ويتعين كذلك تجنب مخالطة أي شخص تظهر عليه أعراض الأمراض التنفسية كالسعال والعطس. |
|
02-03-2020, 04:59 PM | #31 |
| فيروس كورونا: إنها الحرب ربما قد تكون هذه المرّة الأولى في التاريخ التي يشعر فيها جميع سكان كوكب الأرض بالارتباط بمصير مشترك، في قضية فيروس كورونا. الجميع معرّض له، والجميع يهدف إلى الوقاية منه، والجميع يسعى إلى ابتكار علاج يوقف تمدّده وانتشاره السريع. في تلك الكثافة الإعلامية والمعلوماتية والمعرفية، تخطت البشرية في لاوعيها محدودية انتشار أوبئةٍ، مثل الطاعون والإنفلونزا الإسبانية والجدري والسلّ والحمّى الصفراء والكوليرا وإيبولا، وتخطّت اعتبار أن كل وباء منها كان في منطقة محدّدة وزمن محدّد وغير منتشر في كل أرجاء الكوكب، بالتالي البشرية مقتنعة الآن بأن الفيروس يهدّد مصير الجميع. "كورونا" تخطى ذلك كله. همّ الفيروس مشترك بين فنلندي يسكن في ضواحي هلسنكي وتنزاني يجوب الغابات الأفريقية، ومواطن من بوتان في طريقه إلى معبد ديني. لم تعد القواسم المشتركة بين هؤلاء مقتصرةً على البديهيات (الطعام، الماء، النوم)، بل على كيفية الانتهاء من مأزق "كورونا". انتشار الفيروس وعدم قدرة الدول على كبح جماحه أظهرا الكثير. إنسانياً، بدا أن العالم غير مستعد لانتشار وباء ما، على الرغم من التحذيرات الطبية سابقاً، بل عمدت معظم الدول إلى التركيز على أمور أخرى، مثل التسلّح والتمدّد العسكري، لأن تمويل العنف أكثر أمناً بالنسبة لهذه الدول من تمويل السلم. إنها ثقافة ما بعد الحرب العالمية الثانية (1939 ــ 1945) التي تدفع جميع الدول، خصوصاً الكبرى منها، إلى إبداء خشية بعضها من بعض، إلى درجة تجاهل كل النداءات الإنسانية، والاكتفاء بتجنيد البشر عسكرياً. تكفي، مثلاً، متابعة أوضاع الصين والولايات المتحدة وفرنسا. بكين التي بدأت خططها الخمسية التنموية منذ أواخر السبعينات باتت عاجزة عن عرقلة الفيروس، علماً أن الجيش الصيني قدّم أكبر وأقوى عرض عسكري في تاريخه في سبتمبر/ أيلول الماضي بمناسبة الذكرى الـ70 لانتصار الثورة الشيوعية. واشنطن أفادت بعدم وجود كمامات كافية للشعب الأميركي، بينما نجحت في عام 2017 في تجربة قنبلة أُطلق عليها اسم "قنبلة الذخائر المكثفة الانفجارية بالهواء"، أو "أم القنابل" التي تزن 11 طناً، في أفغانستان. في باريس، المشغولة بتعزيز وجودها العسكري في الساحل الأفريقي، انتقد أحد الأطباء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وجهاً لوجه، بسبب نقص التمويل والطواقم الطبية في المستشفيات. ثقافة "محاربة الأمراض"، وبالتالي حماية الإنسان، غير منتشرة بشكل كافٍ في المنتديات الأممية. لذلك، تتزايد طوابير اللاجئين بسبب الحروب والمجاعة والتغيّر المناخي ونقص المياه. ولذلك، تتجاهل مختلف الدول حقيقة أن ترك الأمور على حالها لا يؤدي إلى كارثة إنسانية فحسب، بل إلى حرب عالمية ثالثة، مختلفة الشكل والمضمون، وفي أسوأ حالاتها ستُفضي إلى انقراض الجنس البشري. في الجانب "الإيجابي"، يسمح التركيز الإعلامي على انتشار "كورونا" ببروز أدوار جديدة لأشخاصٍ يهمهم حقاً إنقاذ البشرية، على الرغم من أن دولاً عدة ستسعى إلى لعب دور "البطل" الذي حمى الكوكب من الموت المحتّم. بالطبع، الرئيس الأميركي دونالد ترامب والولايات المتحدة في مقدمة هؤلاء. أدى إغراق الباخرة لوزيتانيا، في عام 1915، إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى (1914 ــ 1918) إلى جانب الحلفاء ضد ألمانيا. وفي عام 1941، أدّى الهجوم الياباني على بيرل هاربر إلى أمر مماثل، ودخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء ضد المحور. في الحربين، انتصر الطرف الذي يدعمه الأميركي. وفي الحالتين، تمّ إرساء منظومةٍ عالميةٍ أساسها واشنطن. قد يكون من المبالغ فيه حالياً اعتبار أن "عملية إنقاذ أميركية" قد تُنجد الكوكب من "كورونا"، وبالتالي تكريس نهجٍ أممي جديد بزعامة واشنطن، لكنه قد يصبح أمراً واقعاً في الأسابيع والأشهر المقبلة، إذا استمرّ تمدد الفيروس وانتشاره بين البشر، وحتى تطوّره، من دون عوائق. وحتى ذلك الحين، ما على البشرية سوى القيام بواجبها الدفاعي، لناحية الوقاية من الفيروس، والالتزام بالشروط الطبية لذلك. |
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 02-03-2020 الساعة 05:02 PM |
03-03-2020, 02:50 PM | #32 | ||||||||||
|
| ||||||||||
|
03-03-2020, 02:58 PM | #33 | ||||||||||
|
| ||||||||||
|
03-03-2020, 03:04 PM | #34 | |||
|
| |||
|
03-03-2020, 03:05 PM | #35 | |||
|
| |||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماهو , مرض , أو , الجديد , تعلم , على , فيروس , وعائلتك , نفسك , وقاية , وكيف , كوروتا , كورونا |
|
|
كاتب الموضوع | مبارك آل ضرمان | مشاركات | 203 | المشاهدات | 2119 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملف شامل عن - ماذا تعرف عن مرض كورونا الجديد - متجدد باذن الله | مبارك آل ضرمان | (همســـات الصحه والطب) | 10 | 04-03-2020 11:29 AM |
سلسلة لعلهم يتفكرون | تيماء | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 65 | 24-09-2018 10:41 AM |
عزيزتي الأم الحامل - أهمية الحديد لدم الحامل | مبارك آل ضرمان | (همســـات الاسرة والحمل) | 6 | 13-10-2017 05:53 PM |
أمراض الكبد | غلا الكويت | (همســـات الصحه والطب) | 10 | 22-11-2014 11:22 PM |
فيروس كورونا | Kassab | (همســـات الصحه والطب) | 8 | 13-06-2014 10:14 PM |