معلم ومعلومة

العراق | بلاد الرافدين
لقد قامت وسقطت حضارات قديمة عديدة على أرض بلاد الرافدين أي العراق ما بين نهري الدجلة والفرات. ولذلك تجمع أراضيها المعالم الأثرية المثيرة والكثيرة في جميع أنحائها. من أهم هذه المعالم الأثرية زقورة أور الواقعة شرق مدينة الناصرية ويرجع بنائها إلى الحضارة السومرية في عام 2050 قبل الميلاد. ومدينة بابل الأثرية التي ترجع إلى الإمبراطورية الأكادية السامية عام 2300 قبل الميلاد. وقلعة أربيل في مدينة أربيل العراقية التي تنسب نشأتها إلى الأشوريين في القرن الأول قبل الميلاد.

سوريا | تدمر
موقع تدمر وهو موقع إحدى أهم المدن التاريخية في العالم عاصمة مملكة تدمر العظيمة التي قادتها زنوبيا ملكة تدمر. ترجع نشأة هذه المدينة ومبانيها الأثرية العديدة التي تعرض الدمج بين الطراز اليوناني، والروماني، والفارسي والمحلّي إلى القرنين الأول والثاني ميلادياً . من أهم المعالم الموجودة فيها الشارع المستقيم، ومعبد بعل، والمدرج، والساحة العامة، وأقواس النصر والمدافن الملكية.

تعد الجزائر من البلدان التي تزخر بالمعالم الأثرية الشيقة ، كما نعلم أن الحضارة الرومانية لها أثر كبير في الجزائر .

ففي أوائل الاحتلال الفرنسي للجزائر استقطب الكثير من هواة الآثار الأوروبيين الذين كانت أعينهم ترنوا إلى اكتشاف إفريقيا الرومانية سابقا و لم تكن فرنسا أقل حماسة في هذا المضمار ، فقد عبأت القيادة العسكرية بالاحتلال ما يشبه حملة (نابوليون بونابرت )على مصر من علماء و مهندسين و مؤرخين للبحث و الاستكشاف عن الآثار الموجودة في الجزائر بقصد استحصال التجارب التي تحققت بين روما و أهالي الجزائر و جسد الضباط الفرنسيين هذه المهمة في منشورات سميت (برحلة في إيالة الجزائر ) التي نشرها الكابيتان روزي وصف فيها آثار روسغونيا و مواقع أخرى ثم الكابيتان دي كزيفري الذي أصدر كتابا عام 1838 م تحت عنوان (أمارات التاريخ في الجزائر ) أبرز فيه شواهد أثرية .

الكابيتان أزيما الذي شارك في احتلال تيارت و قام بنسخ الكتابات اللاتينية أثناء الحملة ، و قد نشر كثيرا من النفائس في صحيفة العلماء لعام 1837م.

المعبد السيفيري بمدينة جميلة


أثار لمدينة رومانية قديما بولاية تيبازة

مقاطعة نابولي مكان سحري تتشابك فيه الألوان ، النكهات، الثقافة والتاريخ في مزيج ساحر من المعرفة الجمال ،الفرح والمرح.