04-05-2015, 01:36 PM | #295 |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الأخ الزين محمد ( اللغة لاتحيا بالنحو و الصرف وإنما تحيا بالإستعمال ) هل الإستعمال هنا لفظي أم مخطوط ؟ أم كلاهما ؟ وأيهما يسبق الأخر بالإستعمال ؟ حفظكم الله وسدد للخير خطاكم |
|
04-05-2015, 02:37 PM | #296 | |||||||||
| اقتباس:
على الرحب سيدي الشارد (( اللغةُ لاتحيا بالنحو والصرف وإنما تحيا بالإستعمال )) اللغةُ العربية تحيا بالنحو والصرف لتُستعملَ دونَ أن يُلحنَ بِها وقد وجدَ أباطرةُ النحو أن اللحنَ باللغةِ كالغمزِ في اللحم وتلكَ مقولةُ أبو الأسود واضِعِ النحو والصرفِ بصيرةً للإستعمالِ الصحيحِ للغة فتحيا غير سقيمةٍ وطِبُها النحو ضع (( حجه )) منطوقةً ومخطوطه إن ضُمَ (( حائُها )) كانت تفسيراً للدليلِ والبُرهان وإن فُتِحَ (( حائُها )) كانت من فِعلِ الحجِ لبيتِ الله فحياةُ اللغةِ منوطاً بنحوِها وصرفِها لكي تُستعملَ دونَ أن يُلحنَ بِها وأرى أن إستعمالها نُطقاً يوضِحُ التشكيلَ والإعراب فتكونُ المخطوطةُ مُكمِلَةً لمحو السقطِ في الكتابة السؤالُ قد شُقَ من حصافةِ صاحبه كن بجوارِ من يسرهُ جِوارك دونَ قطيعه . | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة لسان العرب ; 04-05-2015 الساعة 02:43 PM |
04-05-2015, 03:05 PM | #297 |
| إن كنت أنا الليل .. فلزاماً أنت لي ضوء . قال الحسين ين علي رضي الله عنهما ( لو أن رجلاً شتمني في أُذني هذه , وأعتذر إلي في أذني هذه لقبلت عذره ) بهجة المجالس لإبن عبدالبر . الأخ الزين محمد ما هو مفهوم تلك الرساله العظيمه أفصح الأمر واكرمنا بـ الذي وهبك الباري من علم و بلاغه . نرتجي منك تأصيلاً و تفصيلا . للتصحيح و التبيان ( أيهما تسبق الأخرى . التأصيل أم التفصيل . ولماذا ) |
التعديل الأخير تم بواسطة الشارد ; 04-05-2015 الساعة 03:19 PM |
04-05-2015, 03:15 PM | #298 |
| على الرحب سيدي الشارد ولكن صلاةَ العصر قد أزِفت نستعدُ لها ونعود إن شاء الله وإن كانت عودتي بغيابك بعثتُ لكَ رابطَ ماكان لتعودَ له سيدي الشارد قد كتبتَ (( الحسين بن علي رضي الله عنها )) وإني والله ماأودُ نقدكَ إلا لأنَ المسألةَ تخصُ آل بيتِ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبهِ اجمعين قم بتعديلِ (( عنها )) لتكونَ (( عنهُما )) وماأحسبُكَ إلا أنكَ أردتَ ذلكَ فقُمِعت عنكَ الميمُ دونَ قصد . |
|
05-05-2015, 11:57 AM | #300 |
| بسم الله الرحمن الرحيم بنو همسٍ الكِرام إننا بشرٌ خطائون نغفلُ ونلحنُ في اللغةِ ونُخطئ ومن لم يعترف بخطأه بعد الإشارةِ إليه بالبراهين فهو لايستحقُ إكراماً أو مكرُمه لقد أغفلتُ قاعدةً في همزة الوصل والقطع وكانت (( نوستالجيا )) من أشارت بخطأي حتى رجعت عنه جزاها الله خيراً فيما فعلت فقد جمعت مابينَ التصحيحِ وأدبِ النقاش المدموغِ بالحُجه وعليهِ فإن رسالتي للجميع بأن لا يغضوا البصرَ عن قلمي في خطأه فلا خيرَ في نقدٍ أُبديهِ للناس وأدفعهُ عن نفسي . |
|
05-05-2015, 12:21 PM | #301 | |||||||||
| اقتباس:
سيدي الشارد لقد بحثتُ في عدة مراجِع لمن أتوا على ذكر هذه المقولة ومنهم الشيباني ــ والجزري ــ والأكوع ــ وغيرهم ووجدتُ أنها لم تصل بالنسبِ للحسين رضي الله عنه بل كانَ نسبُها لأخيهِ الحسن رضي الله عنه وقد تصفحتُ كتابَ يوسف بن عبدالله (( بهجة المجالس )) ووجدتهُ قد نسبها للحسن رضي الله عنه في كتاب بهجة المجالس الباب (( الستون )) باب (( الإعتذار )) الجزء الأول الصفحة 105 من السطر التاسعِ والخمسون وهذا لنصِلَ بنسبِها الحقيقي لقائِلِها ربما كانَ خلطاً من (( قوقل )) في الإسم وقد أحسنتَ في السؤالِ عن التأصيلِ والتفصيل وتلكَ مناقِبُ من يحسنون السؤال لتعم الفائدة التأصيل : هو أن يكون المطروحُ ذا أصلٍ ومرجع وسبقنا بهِ من أصَّلهُ لنا بدعائِمِ البرهان على حدٍ سواء في كل منهج فإن كانَ أصلهُ يعود للقرآن والسنه فتأصيلهُ بدليلِ القرآن وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجمهور العلماء في الإختلاف وإن كان منهجاً علمياً دنيوياً في الفيزياء والعلوم وغيرها فإن تأصيلهُ يعودُ لمن كانت لهم براءةُ الإكتشاف مدعوماً بمعادلاتِها وتجاربِها التي حققت تلكَ المعادلات والتفصيل : هو الإسهابُ إنشاءً بتعبيرٍ يُبسِطُ تلكَ البراهين بلغةٍ شارحةٍ للدلائل من تأصيلها في فلكِ الدلائلِ دونَ تجاوزٍ لرأيٍ دونَ آخر والتأصيلُ سابقٌ للتفصيل قال الحسن بن علي رضي الله عنهما (( لو أن رجُلاً شتمني في أُذني هذه , واعتذر إلي في أُذني هذه لقبلتُ عذره )) في تأصيلِ هذه المقولة آياتٌ كثيره تحثُ على الصفح والعفو قال تعالى (( وليعفوا وليصفحوا ألآ تحبون أن يغفر الله لكم )) سورة النور وقال تعالى (( والعافينَ عن الناس )) آل عمران وقال تعالى (( فمن عفا واصلح فأجره على الله )) الشورى ومن تأصيلِها في السُنة النبويه الشريفه عدةُ أحاديث الغالبُ منها ضعيفُ السند ولكن تؤخذُ لمنفعه منها حديثُ عائشةٍ رضي الله عنها (( عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( عفوا تعف نساؤكم ، وبروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، ومن اعتذر إلى أخيه المسلم من شيء بلغه عنه فلم يقبل عذره لم يَرِدْ عَلَيَّ الحوض ) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إياكُم وكلُ أمرٍ يُعتذرُ منه )) الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لاينهى عن الإعتذار بل من تمعنَ في الحديث يرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينهانا عن الإساءةِ الموجبةِ للإعتذار ولا ينهانا عن الإعتذارِ في حالِ وقعت الإساءه أما تفصيل هذا سيدي الشارد فأنتَ والبقيةُ من نرى فيهم أنهم على علمٍ بفوائدِ هذا التسامح ورِفعةِ المُعتذرِ بخُلُقِه وحلم الصافِح وتقاربُ القلوبِ وقد خلت مما تبرمت منه . | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة لسان العرب ; 05-05-2015 الساعة 12:28 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..! , مرض , مع , لعب , أفتخر , أو , لنا , مكاوية , الايام , الخاص , السلام , الظروف , الضاد , احضان , تتجدد , تحكم , تغاريدي , تناشد , خيال , يجيد , دروسٌ , حكايات , سابق , هنا..... , ويوم , وقصص |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثمانٍ وعشرون حرفاً نعتك اليومَ أميرَ لغة الضاد | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 17 | 22-03-2015 09:05 PM |
سلاماً سلاما أمير لُغة الضاد | نجوى العراق | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | 20 | 09-02-2015 03:13 AM |
دروسٌ وعبر | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 14 | 25-12-2014 03:12 PM |