29-07-2015, 11:44 AM | #701 | |||||||||
| اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم ياأنسَ هذه المدونةِ الموعودةِ بربيع أبدلتُ لها ستائِراً جِداد فانفرطت حشواتُها من الفرحةِ شغب مددتُ يدايَّ خلفَ عينيهِ فرشُحتْ كفايَّ بنورِ مُقلتيه يُسمسِرُ للطموحِ أحلاماً وينتمي لبابٍ كثيفٍ لاترعوي عنهُ المفاتيح بينَ آناءِ وأطرافِ وجودهِ يلِدُ للعتمةِ برق يبني جُدرانَ الدارِ قلوباً ويرمي بقلبهِ سقفاً للرِفق ظِلُهُ يتسربُ إلينا رُغماً ويعلقُ بِنا دهراً يُقبِلُ بسخونةِ رغيف ونُقبِلُ بجوعٍ وشهيه سأُلقيهِ في المهد وإن إلتقطوهُ سأبكيهِ خِفيه قُطنةٌ تُطببُ للحقِ عُنقاً وشفرةٌ تحُزُ للباطلِ أعناقا أيآ بُنيَّ يادفقةً من ماءِ القلبِ وكفى سيكونُ أباكَ ذا قلمٍ أنتَ من يرسُمُ لحبرهِ الإستواء أمطِرنا فنحنُ لانملِكُ سوى العراء والمظلاتُ كِذبةٌ يُترجِمُها البلل ياغيمنا والسحابه ولأن مِعطفي كقلبي لايصنعُ دِفئاً سأُحصي مطركَ حيثُ وقعَ لأقع علمتُكَ الصبرَ فعلمتني جلاله وعلمتُكَ الرضا فعلمتني القناعه كم أنا أقلُ مما تظن وكم أنتَ أكثرُ مما أظن . | |||||||||
|
29-07-2015, 11:52 AM | #702 |
| يسعد صباحك وظهيرتك منور بيتك والدي العزيز كلماتك والله كالسلسبيل العذب وكرشفت ماء بارد لقلب ضمئان للشوق لك منور حبيب القلب |
|
29-07-2015, 07:11 PM | #703 |
النائية .. أميرة السلام | إهداء بسيط من تلميذتك صفصافه |
|
29-07-2015, 07:19 PM | #704 |
النائية .. أميرة السلام | وأنا بصدد البحث عن صوره لعنوان عسجدٌ ولجين وجدت هذا الموضوع عن من أقتسم وإياك عشقه (( الجواهري )) أود أن أشركك في القراءه في عام 1970 نظمً الجواهري لاميةً فريدة من احد عشر بيتاً راح يزعم فيها: ان اللجاجة في التغزل والحب، عند السبعين، شأن لا "يًجملُ"، وداعياً النفس للتعقل في خوض مثل تلك الغمارات، بعد أن تقضى "الشباب" وراح معه "النصف الأفضلُ" من العمر، حسب زعمه في القصيدة ذاتها. وإذ شكك العارفون برهافة الجواهري وفلسفته ومواقفه ورؤاه، بما ادعى وزعم، عاد الشاعر بنفسه بعد سنتين لا أكثر، وفي عام 1972 تحديداً، ليضع النقاط على الحروف مجدداً، عبر مقطوعة جديدة تحدثت مباشرة، ودون لف ودوران، عن معاني حب الحياة والجمال والأحاسيس والعواطف الانسانية التي لا تقننها السنوات والعقود، ومما جاء فيها: لُمّي لَهاتَيْكِ لَمّا.. وقرّبي الشَّفتين لُمّا على جمرتين.. بالموت ِ ملمومتين يا حلوةَ المشربينِ ، من أين كان .. وأين ِ من صنع كِذْب ٍ ومَيْن ،ِسمَّوْهُما زهرتين * * * لُمّي لَهاتَيْكِ لَمّا ..وقرّبي الجمرتين ِ وباعدي الخَصْلتين ِ..إمّا نظرتُ بعيني فالموتُ أقربُ ممّا ، بين الجديل ِ وبيني يا حلوةَ المشربين ِ، من أينَ كانَ .. وأين ِ أتثأرين بدَيْن ِ ؟أم أنت حتفي .. وحَيْني * * * لُمّي لَهاتَيْكِ لَمّا وقرّبي الزّهرتين ، جمراً يُقطّّر ، سَمّا يا ثالثَ الكوثرين .. ما أطيبَ السَّمَّ طعما شرِبْتُهُ مَرّتين... فزادني "أُفّتين" دماً .. ولحماً .. وعظما لُمّي لَهاتَيْكِ لَمّا ،وقرّبي "المعبديْن" ربّينِ مُسْتَعبِدَين ..يُجدّفان عليك ..فيما تجنيتِ إثما ممّا .. وممّا .. وممّا ولكي تكتمل الصورة، وبدون مواربة او تورية راحت القصيدة تنطلق في مسارها، ويشتد اوار مفرداتها وعواطفها، فأضافت للجواهري تميّزاً شبابيّاً، عامراً بحب الحياة وجمالاتها، بقي يتفاخر به، حتى أعوامه الأخيرة، على ما نشهد به للتاريخ: يا حلوة المشربين ..من أين كان .. وأينِ لا تحذري اللعنتين .. فثَمّ طوعُ يديك من يُوسِعُ الاثم لثما .. والجمرَ ضمّا .. ولمّا ويَستنيبُ إليك ..! * * * يا بنت هذا البُدّيْن .. يَتيه بالأغيدّين ِ فُوَيْقِهِ .. والدوَيْن ِ ..أتؤمنين بديْن أم تثأرين بدَيْن.. أم أنت ِ حتفي وحَيْني * * * لمّي لهاتيك لمّا .. وقرّبي الشّفتين بابين ِ للجنتين.. والموت ما بين بين ِ يا حلوةَ المشربين .. من أين كان .. وأين ِ بُلّي بذاك "اللُسَيْن" .. فماً تغشته حُمّى كسِنِّ رُمح ٍ رُدَيْني ..لم يُروَ إلاّ ليظما * * * يا أعذبَ الميتتين ِ ..إن تبدُ وَهْنا لعيني أسطورةُ الموت وهما .. فالسر في الخُدْعَتَيْن ِ إني حَبَبْتُك جمّا .. حُبّ الثّرى للمُزَيْن فما أُبالي بحين .. ما لامست إصبَعَيْن منك ِ اليدان اليدين * * * ثم، وبالشعر وحده على الأقل، ولن نفصل أكثر بهذا الشأن، فالمجالس أمانات كما يُقال، يصرّح الشاعر عن عواطفه العارمة في خاتمة الغزلية المعطاء، كاشفاً دون وجل ٍ او تردد ٍ او خشية ٍ من أحد، ما يجيش لديه من أحاسيس وجدانية وروحية، وعواطف هادرة: أََقْسًمتُ بالشمعتين .. من عسجد ٍ .. ولجين بتينك ِ الوجنتين ِ .. نجم يضاحك نجما أقسمتُ بالقِبْلتين .. بتينك ِ الإصبَعَيْن ِ زَمّا شفاهي زمّا .. أن تَلْفِظ "الدُّرَّتين" إني أحبك .. علما .. بِهُجْنَة ِ "الكِلْمتين"! * * * أقسمتُ بالكون طُرّا .. صدراً .. ونهداً .. ونحرا ومرتقى .. ومجرا .. دنيا تُعاشُ .. وأخرى إني عن الكون أعمى .. وأنت لي ألفُ عين لقد تلت قصيدة العشق هذه، رديفات أخريات في اللاحق من عمر الجواهري المديد... ولعلّ بعضها أكثر سخونة وانسجاماً وواقعية، ومنها: "مناجاة" عام 1973 و"بعد العرس" عام 1976... أما عن غزليات الجواهري، وحبه للحياة، في الثمانينات، بل وحتى مطلع التسعينات ، فلها وعنها حديث لاحق، في حلقة أخرى من هذه الايقاعات والرؤى الجواهرية التوثيقية... |
|
30-07-2015, 10:48 AM | #705 | |||||||||
| اقتباس:
.. اراء مكاني في اخر صفً من دروس الضاد .. فـ هل لي بكسرةُ مقعد ..! اتقاسم معهم رغيف البلاغه لـ اكثر الحمد والشكر .. على بضعُ معارف تُكتسب في رصيد العمر ؟.. فـ شكرًا اقولها وان لم اجد مقعد .. رافليسيا | |||||||||
|
30-07-2015, 11:31 AM | #706 |
| اعشق المكوث هنا هنا اتنفس من روح الكلمات واعذب الاحرف والدي العزيز كما انا سعيد بعنفوان ردك والدي العزيز دعني اتعطر من عطر كلماتك لله درك ما اجمل تلك المدونه المفعمه باروع الدروس اللغويه لن اخرج من هنا الا بردك العذب |
|
30-07-2015, 11:38 AM | #707 |
رجل من زمن النقآآء | اخي لسان العرب يشرفني مشاركتك هنا والاطلاع على كل ماهو جديد في متصفحك اخوك نواف |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..! , مرض , مع , لعب , أفتخر , أو , لنا , مكاوية , الايام , الخاص , السلام , الظروف , الضاد , احضان , تتجدد , تحكم , تغاريدي , تناشد , خيال , يجيد , دروسٌ , حكايات , سابق , هنا..... , ويوم , وقصص |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثمانٍ وعشرون حرفاً نعتك اليومَ أميرَ لغة الضاد | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 17 | 22-03-2015 09:05 PM |
سلاماً سلاما أمير لُغة الضاد | نجوى العراق | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | 20 | 09-02-2015 03:13 AM |
دروسٌ وعبر | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 14 | 25-12-2014 03:12 PM |