28-07-2017, 12:06 PM | #169 |
| الحب ما يفرق بين الطوق والغواشة والروح تعشق حتى لو من ورا شاشة كيف يصح عقد مأذون من دون قماشة كذا الحب تحسه بحروف بطياتها بشاشة الحب لهفة قلوب تزيد الخفوق ارتعاشة ما يبيله دروب تمشي عليها بهشاشة يجيك من غير تأشيرة دخول ومناقشة وكلمة من حبيب الروح تنطيه انتعاشة يا بخت اللي جالو الحب وبالصدق عاشه غاليتي مها الرياض شاعرة الحب والاحلام المزركشة قصيدك بواقعية دررها متروشة بساط نبضاتكِ الطاهرة السديم مفترشة فيها جنائن من الورود والأشواق المنعشة لله درك يا شاعرة الحلم على روعتكِ جعلتيني أقرأك بصورة جلية غير مغبشة شاعرة لها وعند خاطر حروفها تقف الأقلام لتنظم قصائد من الإعجاب لهمساتك موشوشة سلم نبضكِ وسلم يراعكِ العابق بالجمال يا شاعرة جمعت حولها قلوباً بالمحبة منمشة |
|
28-07-2017, 12:06 PM | #170 |
| فيتاغورس ومثلثه المشهود تنحى بنظرياته العلمية عندما خاطبه حزنك المنشود بحروف عشقٍ سرمدية فأي إنحناءات وأي إلتواءات وكل ما بجعبته الموارائية باتت عند بحثك المرصود مجرد تراهات ليس لها هوية يا سيدي الشاعر تراجيديا هنا في قصيدك النبضية إختلفت مقاييس الزوايا حتى انشتاين وموهبته السحرية ابتلاه داء التقزم بذي الأمسية فكل تجاربه وكل إنجازاته أمام حضرة مقام سطورك النورانية لم تعد كما عهدناها سابقاً بل باتت شبه منسية لوحات من خمس تحدثت عن الخمس أخماس فاض من غيضها الإحساس قبالله عليك هل فيتاغورس أتى على ذكر الأسداس أم إكتفى بمثلثٍ زوايا ضلعه قد يطرأ عليها إلتباس وفلسفته لم تأتينا بالجديد بل زادتنا تهكماً وتعقيد أما في صرحك الأدبي كانت الضلوع قابضة للإنفاس لله درك على هذه الملحمة التاريخية التي شيدت لمعبد الحب هيكلاً ومن الحروف جواري تدق الأجراس إعجابي وتقييمي وإحترامي لشخصك يا شاعراً لصفوته ولحنكة حروفه المنضدة آثرنا الإنحباس |
|
28-07-2017, 12:08 PM | #171 |
| في حضرة مقام حرفك الفصيح وهذا الغزل الراقي المبيح لتكاثر عذوبة التباريح التي غدت لنا كالتسابيح نورد تواتر ذكرها المليح كلما داهمتنا سكن التجريح يا قصيدا فيكِ الجمال الطليح نغمات قوافيكِ بحرها فسيح بكل مقام من بعدكِ تطيح عقداً من ماساً ونبضاً رجيح تسطرت شطوركِ برونق التلميح تبدلت أهواء الروح بنفحات ريح فيه البلاغة موشحة توشيح في حضرة عذبة التجريح الصريح نقف مشدوهين ، مذهولين وكأن لأحاسيسنا جواً وريح أو شغافاً شفافاً عنا يشيح ما توارى من القلم السريح سيدي الشاعر الأديب عبد الله الصالح قصيدك هنا تستحق أكثر من المديح نزف يراعك نقاءا وضاءً من صبيح رشقتنا بورود أقحوانك الرميح ما أسر لنا فؤاداً كسيح ليغدو بسجن إبداعك مستريح أشكرك على عقدك المنثور دراً وماساً وهجهما يسيح على ضفاف الورق دون تجريح تقديري وإمتناني وإحترامي لشخصك الذي يملك للمقامات مفاتيح |
|
28-07-2017, 12:10 PM | #172 |
| بحبك يا حلال الروح بحبك جنة ، بحبك بوح بحبك ظل ، لحتى تضل حدي ومن حدي ماتروح بحبك حب صعب ينقال يا قلب كسبتو بالحلال غنيتك بالعشق موال وبالنبض اسمك مشروح بحبك حب ما لو تفسير ومش قابل بالتغيير حبك بقلبي وطن كبير ولعيونك دوم النزوح كل عيد وإنت الحب يا رفيق العمر والدرب حبك عندي الرقم الصعب العدد فيه مش مطروح ولحبك الحلال ولأعياده أسرجنا خيول القلم ومداده لنبثكِ قليلاً من حبنا لكِ يا صفوة الحرف وأمجاده وبعيد حبكِ ولعمقه المسطور المكتنز في أعماق الشعور أتيناكِ بالتهاني والبخور علها تبعد عنكِ حسداً مبتور يا الصولجان يا نبض الأماني بعيد حبكِ العامر بأصدق معاني جئتكِ وقلبي المُحب لشخصك أخط لكِ من حبر المحبة التهاني أبدعتي والإبداع عندكِ يا سيدتي رسم لوحاته على سديم الصفحات يا من سرقتي الإعجاب من وجداني لكِ جزيل الشكر بكافة العبارات وهناك على شرفة أتأمل وأطيل النظرات بحروفكِ التي تخطف ألباب الأمسيات كونها نظمت ورصت مفرداتها من نادر الماسيات ودي ومحبتي الكبيرة جداً لنبضاتكِ التي أترفتنا بمداً لايشبهه ولا يضاهيه أحداً |
|
28-07-2017, 12:11 PM | #173 |
| أسير النور حيث نورها يسير يا موعداً يحدد لعمري مصير أتراك آتياً ، أم ما زلت تتأنى أو ربما قدماك يا زمن أصابها تكسير يا نور هلمي لحبيباً يعشق فيكِ التنوير أبرقي للقاء برسالة يحملها الأثير لقلبٍ يضنيه شوقاً غيابكِ المرير سيدي الشاعر سلطانها نأمل أن يأتيكِ من نور بيانها قصيدك زاخرة بالمعاني الصادقة وحروفك نابضة بسطور ليراعك عاشقة أشكرك على لوحاتك المتألقة بشطوراً عن بوحك العاشق ناطقة إبداع يليه إبداع ونحن لتميزك أتباع تحياتي لسموك الكريم ولروعة حرفك الفخيم أتمنى لك السعادة والنعيم |
|
28-07-2017, 12:15 PM | #174 |
| على اوتار معزوفة الشجن أعزف ألحاناً تنشدها المحن لتعوذني بآيات دمعها إلى ما قبل الزمن بزمن تعودني إلى رغيف خبزٍ سخن تقاسمته الطيور أطراف فنن نثرت دقيقه على كتف المواعيد اعتمدته شماعة لثكلى الوهن ما بكِ أيتها الأوتار المترنحة تتمايلين كغنج عروس الجن تراقصين محور عقارب الوسن تمزجينني بلقمة من زجاجٍ لتقتاتيني مقيدة لفوهة العجن إكتفي ، وازلفي ، عن معراجي فالعشق في جوفي طليق الرسن إعتكفي ، توقفي عن نزعي من قلباً أتخذت صومعته سكن غداً لن لغدكِ غداً ، لن ألوذك عفن لا بد من آتياً سيأتي بدخيلاً لطالما بعشقه دفعت باهظ الثمن فما من حبٍ اغترب عن سماءٍ ليسد بها رمق طائراً غرد الحزن وبين المحبين همز ولمز وفتن سيدي الشاعر الأنيق جداً المبدع دوماً وأبداً الأديب الأريب مرسال الشوق ولترانيم معزوفتك شدت الأطيار تموسقت الحروف على كتف النهار تتبادل مع من بقصيدك ترنمت الأوتار بعضاً من مكيدة لموعداً تشاءه الأقدار سيدي حروفك كانت تراتيل قيتار أفصحت عن الكثير من الأسرار لتدنوك موعداً قبيل موعد الإفطار لعلها بذلك تنهي قروح الإنشطار وتدمل جروح الحرف بعلة الأعذار تقييمي ونجومي وإعجابي بحرف خط بحرف المسمار دمت سيدي نبضاً يزخ لنا الإبداع أمطار |
|
28-07-2017, 12:17 PM | #175 |
| بحر بلا قرار لا ليل له ولا نهار هكذا هو الحال أمواجاً كالأدغال تأسرنا بوهم الأسرار أسيرتك أنا بأوسع مدار لا أملك منك سوى الإبحار تأكل فتاتي ألسنة نار ليست مرئية للأنظار تحسبني أنعم بالرذاذ تتوهمني بالماء إنصهار ولكني أتلظى سراً بجمرات تحرق موضع الشوق والمرار غاليتي شاعرة النخبة سيدتي همسات خجولة يا لسجنكِ المحرر من الأسوار ويا لحروفاً جسدت للصورة إطار تقمصتي شخصية وحي الإلهام فأتى تقمصكِ لجزئيتها إخطار كل من تبصر مضمونها أصابه سهم الإنبهار بيراعكِ الذي نزف من مداده ياقوتاً ودراً لأولي الأبصار إعجابي بروعة هذا الإيداع وبما قرأته من إبداع كنت وما زلت بحرفكِ مذهولة يا سيدتي الراقية همسات خجولة |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أو , يسطرون , ودي , قلم |
| |