28-07-2017, 09:59 AM
| #141 |
     |   آه يا لما الحبيبة آه أبكيتي قلبي حزناً والله دعيني أكفكف دموعي المنثورة التي على ألمك مقهورة ليتني بالكلمات أواسي ما أصابكِ من مآسي ويلنا من زمن قاسي لا يترك لنا أفرحاً ميسورة أبكيتي عيوني وأدميتي قلبي بما أصابكِ من مصاب يا حبيبة القلب المنكسرة  الصبر يا من تؤجر الصابرين إجبر خاطرها المسكين يا رب يا من بك نستعين ضمد جروح قلبها الحزين يا رب يا خير الراحمين إرحمها وظللها بعطفك فهي من عبادك الصالحين والله العظيم مش عارفة شو أكتب حروفك أصابت قلمي وفكري بالتعب أأبكي على حالكِ أم أبكي مصابكِ أم أبكي على قحط عمر بالحزن إنسكب ماذا أقول ، غربني الذهول كلما حاولت الهروب يأمرني حزنكِ بالمثول أمام مائدة بلاءً ما منها مفر ولا مهرب يا غاليتي ، إنشطرت روحي نصفين ما عدت أدرك أنا أين كنت آمل رجوعكِ عامرة بالفرح ما توقعت ما قرأته منكِ العين وما كنت لأدرك أنكِ تركتِ المطرح لتعودي بأحزاناً تكتسي الخدين حبيبتي ما أصعب الفقد وخاصة الوالدين ولكن القدر ونحن ولله الحمد مسلمين عند مصابنا الجلل نطأطأ الرأس حامدين لأننا متيقنين وعندنا العلم اليقين أن الله سبحانه وتعالي أحن علينا من الوالدين غاليتي الحزينة ملكة الحزن قوافيكِ لم تكتفي فقط بزرف دموعنا بل أقسمت على أن تخضع لها ضلوعنا شطوركِ الكئيبة غمرت سيولها ربوعنا وعاهدت نفسها أن تزيد من ولوعنا وفوق أوجاع حياتنا جاء وجعكِ ليزيد أوجاعنا يا إلهي ماذا أصابني الحزن عليكِ يأكلني للدموع يسلمني يأبى حزنكِ أن يفارقني كما أنا حزينة ، كم أنا متألمة والله وكأني أعايشكِ في الظلمة أبعث روحي إليك مواسية بفقدانكِ الوالد الغالي معزية يا شقيقتي وأختي الغالية أوفد إليك قلبي ويدايا ومحبة تسكن في الحنايا ليغمرونكِ ويشدون من أزركِ يا ملكة الحزن الغالية حبيبتي إياكِ والنسيان إياكِ دوماً إرفعي للسماء يداكِ وعقب كل صلاة إختمي دعواكِ لوالداً كان وسيبقى في حناياكِ أطلبي من المولى سبحانه وتعالى أن يعينكِ ويكون لكِ سنداً ببلواكِ فما من مؤتمن ركن إلى رضوانه إلا واستجاب لخشية دموعه وأنتي والحمد لله مؤمنة بأن عين الله سترعى إخوانكِ ويرعاكِ يا رب رحمتك وعفوك ورضاك يا رب يا مجيب المضطر إذا دعاك ندعوك ونسأل من لدنك رحمة تظلل أحباءً سارعوا إلى المثوى للقاك |
| |
|
28-07-2017, 10:09 AM
| #142 |
| | وَيْحَ الْمَرَايَا, تُعاتِبُنِيْ ... تَرْجِعْنِي لَأَصْلِ الْحِكَايَةْ أَخْرُجُ مِنْ بَابِ صَبْرِيْ ويح المرايا ويحها أنهكني قبحها تفتك فيني الأحلام يتليلني ليل صبحها تأخذ مني أنفاسي برحلة تزيد إثم جنحها أخرج من باب الصبر لأدخل جوف ردحها تتعقبني هواجس نفسي كالأفاعي فحيحها لأعود سليب الروح إلى أديم حنظلاً ملحها يا نبضات شوق مذمومة شرعت للإغتصاب صرحها هتك عرضها غراماً دون إعتراض استباحها ويح منكِ يا مرآتي ما نفع فيني صلاحها قيدتني بعتابٍ مرير ليت العتاب طلقها قبل نكاحها سيدي الشاعر الألق فهمي السيد رحلة أنفاسك شيقة رغم ما يعتريها من فكاك عطور حروفك عابقة أخاذة وسحرها فتاك إشهق زفير ليلك كفاك وجعاً كفاك أطلق أحلام الوجد حررها من كفاك يا سيدي الشاعر فهمي قصيدك كأجنحة الملاك يكفي الشطور فخراً أن حدودها فلاك تحياتي وتقديري لشخصك يا سامياً في علاك |
| |
|
28-07-2017, 10:10 AM
| #143 |
| | الأديبة الحبيبة الصولجان ملكة الإبداع أنساً وجان هنا لم يكتفي مقالكِ بالتوجه إلى معاقل من تحت أقدامهم الجنان بل تعدى صروح الذات الأنانية حتى بات لطرحكِ لزوماً يسلتزمه لجان ليبتوا بأمر أمومة لا يدخرون منها إلا حروفاً ينطقها من وراء القلب اللسان للأسف وحقاً أقولها حتى الأسف يخجل من أن يكتنف ذاكرة الوجدان نعمة وللنعم واجب الشكر للرحيم الرحمن البنون زينة الحياة مذكورة في متن القرآن أي هذه النعمة أمانة ملقاة بين يدي الإنسان سيسأل عنها يوم القيامة وسيحاسب على الإئتمان لم يهبك الله لها كي تمارس عليها نرجسيتك وأن تعنف فلذة كبدك الذي لا يقدر بأثمان أيتها الأم الظالمة أين أودعتي الرحمة أين دفنتي كنوز العطف والرأفة والحنان بأي كفنِ دثرتي ماله ورثتي من المنان أيتها العاقة نعم أنتي عاقة بالتقوى والعرفان عليكِ اللعنة تستحقين الرجم بحجارة من صوان بالله عليكم أيها الأفاضل أفصحوا لنا بالبيان هل تستحق هذه الأم مبرة البر والإحسان سيدتي الأديبة الراقية الصولجان مقالكِ زعزع ركائز البصيرة وساقها للهذيان واقعاً تجسد أمام ناظرينه مستشهداً على زمن آن حشرنا في زاوية ضيقة رغم إتساع المكان غمرنا بدمع استفاض غيضه تمرد على الكتمان يا سيدتي بداخلكِ أنثى شبت نيرانها على الشطآن فاستنجدت الماء بطيناً قبل أن يغرق المدى بالطوفان سيدتي الحنونة لروعة مشاعركِ التي شيدت الأركان باقات من شقائق النعمان ملئها وداً به لا يستهان من همسة قلم التي تعشق حرفك أينما وجد وكان |
| |
|
28-07-2017, 10:40 AM
| #144 |
| | نصف إغتصاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل للإغتصاب يا مشرعين نصفا وهل هناك من لضحاياه منصفا كم وكم من جريمة ترتكب حسافا لا فقيهاً لإعرابها أجاد الصرفا المنسوب يرتفع مخترقاً السقفا جُل أحكام القضاة به جزافا وكأني بهم مع المنتهكين إصطفافا والضحية تُركن تنتظر الإتلافا ويحك يا فتاة أتطلبين عدلاً منافا ألا تعلمين أننا في زمن فيه إختلافا ألم تأتكِ وصية الظهور للأبواب إلتفافا ألم يتواتر إليكِ أن وأد الأنثىمن الأعرافا فكيف تطلبين في أواخر زمن الإجحافا أن يناصرونكِ قضاة قضوا نحبهم أسكافا سيدتي الرائعة صعب المنال شكراً على هذا الجمال الذي بوجع الواقع إنسال لحرفكِ سلطن كالزلزال مر علقمه ما زال ولن يزال إلا إذا نطق أهل الحق بالحق وهابوا رهبة السؤآل من مقدر الآجال شكراً لكِ من القلب على رقياً من نبضكِ نال |
| |
|
28-07-2017, 10:43 AM
| #145 |
| | حلم ويقال أنه مجرد حلم ولكن ما فقهوا أن للأحلام ملك عن حاجة سباته يسألك وكم من عالم بأسرار الفلك عند ملكوت ليل حلك كل اجتهاده هلك ويقولون أنه مجرد حلم لا فأحلام اليقظة واقع ينتاب غشية الأبصار أنت فيه العبد والملك غاليتي قمرية تدفقت حروفكِ الشجية على سطور الأمسية لتقترن بأحلامها رغم شح الشمس إلا أنها يانعة ووردية إستناب فقدان الشيء ليجعل من اللاشيء شيء تجسد حباً عذري بات للأشياء كل شيء لم يركن وجدانكِ وحده بل أخذنا حلمك معه إلى مكاناً وزماناً رابطاً واحداً جمعه ألا وهو ذهولنا وإعجابنا بحرفكِ الذي نجدكِ مجمعه شكراً لكِ يا حبيبتي شكراً على حلماً عشناه بأجمعه بورك يراعكِ الأغر الذي نزف تبراً من صنيعه لكِ محبتي الكبيرة يا قمرية الجديرة بكل حب أستشعره |
| |
|
28-07-2017, 10:50 AM
| #146 |
| | لعمري ما حسبت أن للأدب أوجاع وأن الحروف لها في اليراع أطماع وأنه احياناً كثيرة الفكر ينتابه ضياع ونكد ونجهد علنا نجعل الحرف مطواع ولكن عبث المحاولة ترتد علينا لتكيل لنا بدل الصاع أف صاع سيدتي الشاعرة شاعرة عدوانية أشكركِ على هذه الفلسفة الأدبية التي أكدت لنا بكل محبة وروية أن الوجع الأدبي له أبعاداَ جلية تحياتي لهذا الودق يا ألق ومن القلب لكِ أسطر التحية لرائعتكِ يا شاعرتنا شاعرة عدوانية  |
| |
|
28-07-2017, 10:55 AM
| #147 |
| | لعنبو الشوق إن زاد حده ترا يا زين ينقلب ضده ترفق بالقلب وتعال عنده ووصي قلبك لا يزيد عنده ترى عمري كله والله بيده لعنبو الشوق إن زاد حده يذوب الخفوق اللي يوده يا ويل المحروق من صده يسهر للشوق نجوم بيعده والقلب المسروق صار عبده سيدتي الشاعرة الأنيقة همس الروح عندما تكون الكلمآت بهذه العذوبه وعندما تأخذنا في رحـلة لنقرأاجمل البوح فحتماً لن يكون قلمك مجرد قلم أمام هذه الرؤية العذبة التي ضجت بها الصروح اختى القديرة لا يسعني إلا أن أخلع صمتي السقيم وأطلب العذر لنبضي العقيم إن لم يأت على مدار نبض كلماتك حدائق من الكادى و الجورى لحرفك |
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أو , يسطرون , ودي , قلم |
| |
العرض العادي
