29-10-2016, 09:56 AM | #15 |
| 3- بصمة الشــفاه كما أودع الله بالشفاه سر الجمال أودع فيها كذلك بصمة صاحبها، ونقصد بالبصمة هنا تلك العضلات القرمزية التي كثيرًا ما تغنَّى بها الشعراء وشبهها الأدباء بثمار الكريز، وقد ثبت أن بصمة الشفاه صفة مميزة لدرجة أنه لا يتفق فيها اثنان في العالم، وتؤخذ بصمة الشفاه بواسطة جهاز به حبر غير مرئي حيث يضغط بالجهاز على شفاه الشخص بعد أن يوضع عليها ورقة من النوع الحساس فتطبع عليها بصمة الشفاه، وقد بلغت الدقة في هذا الخصوص إلى إمكانية أخذ بصمة الشفاه حتى من على عقب السيجارة 4- بصمة الصوت يحدث الصوت في الإنسان نتيجة اهتزاز الأوتار الصوتية في الحنجرة بفعل هواء الزفير بمساعدة العضلات المجاورة التي تحيط بها 9 غضاريف صغيرة تشترك جميعها مع الشفاه واللسان والحنجرة لتخرج نبرة صوتية تميز الإنسان عن غيره، والأصوات كالبصمات لا تتطابق فكل منا يولد بصوت فريد مختلف عن الآخر، والأغرب من ذلك أن التوائم على الرغم من تطابقهم في كل شئ ليس فقط الصعيد المادي المحسوس، ولكن أيضاً في الشكل والطول ولون الشعر والعينين والصعيد المعنوي أيضاً إلا أنه تختلف أصواتهم. ومن المدهش أنه على الرغم من التشابه الكبير إلا أن لكل منهما صوتاً مختلفاً يميزه عن الآخر. إنه إعجاز رباني يفوق تخيل العقل البشرى المحدود ففي الآية الكريمة : (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) النمل: آيه 18. فقد جعل الله بصمة لصوت سيدنا سليمان جعلت النملة تتعرف عليه وتميزه، كذلك جعل الله لكل إنسان نبرة أو بصمة صوته المميزة. الصوت والكشف عن الجريمة : وقد استغل البحث الجنائي هذه البصمة في تحقيق شخصية الإنسان المعين، حيث يمكنهم تحديد المتحدث حتى ولو نطق بكلمة واحدة ويتم ذلك بتحويل رنين صوته إلى ذبذبات مرئية بواسطة جهاز تحليل الصوت "الإسبكتروجراف"، وتستخدمها الآن البنوك في أوروبا حيث يخصص لبعض العملاء خزائن، هذه الخزائن لا تفتح إلا ببصمة الصوت. نتابع |
|
29-10-2016, 09:57 AM | #16 |
| 5- بصمة الأذن يولد الإنسان وينمو وكل ما فيه يتغير إلا بصمة أذنه، فهذه البصمة لا تتغير منذ ولادته وحتى مماته . ولا تعتبر هذه البصمة اكتشافا جديدا في عالم البحث الجنائي، لأنها استخدمت للتعرف في أوائل الـقرن العـشرين علي المجرمين، وذلك قبل انتشار بصمات الأصابع. فقد كان اللصوص غالبا ما يحاولون إلصاق آذانهم بباب، أو نافذة المنزل الذي ينون سرقته للتأكد من نوم أصحابه أو خلوه منهم. مما يؤدي إلي انطباع بصمة أذن اللص علي الباب،أو النافذة. ومع الصعوبات الحالية في التوصل إلي المجرمين عبر بصمات الأصابع، فقدعادت بعض الدول للاهتمام ببصمة الأذن في مجال الكشف عن الجرائم. وقد عملت بريطانيابهذا النظام في 15% من الجرائم المرتكبة فيها، وكذلك هولندا، وسويسرا، وبلجيكا. وقد طور مجموعة من العلماء البريطانيين نظام كومبيوتر جديد يسمح بالتعرف علي بصمات الأذن ومطابقتها بسرعة شديدة، بدلا من الطريقة اليدوية. وتختلف أذن كل شخص عن الآخر في الشكل والحجم والبروزات، ويستخدم لطريقة التحقق من بصمات الأذن جهاز يشبه شكل سماعة الهاتف ويوضع فوق صيوان الأذن ويحتوي بداخله على نظام إضاءة وآلة تصوير تلتقط التجويفات الداخلية للأذن، ويُطلق على هذه الطريقة "أوبتوفون". |
|
29-10-2016, 09:58 AM | #17 |
| 6- بصمة الشعر يعتبر الشعر من الأدلة القوية ولاسيما و أنه لا يتعرض للتلف مع الوقت. فيمكن من خلاله التعرف على هوية الضحية أو المجرم. وقد أخذ دليل بصمة الشعر أمام المحاكم عام 1950. والآن أي عينة شعر توضع في قلب مفاعل نووي ليطلق النيترونات عليها فتتحول كل العناصر النادرة بالشعر إلى مواد مشعة بصمة الشعر لا تتعرض للتلف وتؤخذ من خلال عينة شعر توضع في قلب مفاعل نووي وفي كل شعرة بها 14 عنصرا نتابع |
|
29-10-2016, 10:00 AM | #18 |
| 7- بصمة المخ ابتكر العالم "لورانس فارويل" تقنية جديدة تعرف باسم" بصمة المخ" وهذه يمكن أن يتحدد من خلالها مدى علم المشتبه به بالجريمة مما يمكن المحققين من التعرف على مرتكبي الجرائم. وتعمل تقنية فارويل الجديدة بقياس وتحليل طبيعة النشاط الكهربائي للمخ في أقل من الثانية لدى مواجهة صاحبه بشيء على علم به. وعلى سبيل المثال إذا ما عرض على قاتل جسم من موقع الجريمة التي ارتكبها لا يعرفه سواه يسجل المخ على الفور تعرفه عليه بطريقة لا إرادية. وتسجل التقنية ردود أفعال المخ بواسطة أقطاب كهربية متصلة بالرأس ترصد نشاط المخ كموجات. أما الشخص الذي لم يكن في موقع الجريمة فلن يظهر على مخه أي رد فعل. |
|
29-10-2016, 10:01 AM | #19 |
| 8- بصمة الرائحة لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي يتفرد بها وحده دون سائر البشر أجمعين، والآيات تدل على ذلك قال تعالى : "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين، ولما فصلت العير قال أَبوهم إني لأجد رِيح يوسف لولا أَن تفندون" (يوسف: 93-94) ففي هاتان الآيتان تأكيدا لبصمة رائحة سيدنا يوسف عليه السلام والتي تميزه عن كل البشر فكانت بصمة العرق التي أشار إليها القرآن الكريم. وهذه الصفة استغلت في تتبع آثار أي شخص معين , بواسطة الكلاب " الوولف" حيث أنها بعد أن تشم رائحة ملابس الشخص يمكنها اخراجه من بين آلاف الاشخاص. واليوم يستخدم جهاز قياس الرائحة وتسجيل مميزاتها بأشكال متباينة ومخططات علمية لكل شخص، وهى تعتمد على أن لكل شخص رائحته الخاصة التى لا تتفق مع غيره والتى تبقى مكانه حتى بعد مغادرته لهذا المكان، وعليها قامت فكرة "الكلاب البوليسية المدربة" فالكلب المدرب يستطيع أن يميز بين رائحة توأمين متطابقين تماماً. ويقول البورفيسور (وولتر نيوهاوس) من جامعة "ايرلانجن" بألمانيا : إن كل خطوة قدم عارية لإنسان بالغ تترك على الأرض كمية من العرق تقدر بحوالى أربعة أجزاء من بليون جزء من الجرام، ورغم ضآلتها وعجز أية وسيلة متاحة لاكتشافها إلا أنها كافية لأنف الكلب المدرب لتتبع مسارها. نتابع |
|
29-10-2016, 10:02 AM | #20 |
| 9- البصمة الوراثية الجينات ((DNA)) لقد وجد أنه يوجد اختلافات وراثية ينفرد بها كل شخص تمامًا مثل بصمة الإصبع، كل ما هو مطلوب لتعيين بصمة الجينات هو عينة صغيرة من الأنسجة التي يمكن استخلاص الـ DNA منها. وهي المادة الوراثية الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية"، وهي التي تجعلك مختلفًا. احتمال تشابه بصمتين وراثيتين بين شخص وآخر هو واحد في الترليون، مما يجعل التشابه مستحيلاً؛ لأن سكان الأرض لا يتعدون المليارات السبعة يكفي لاختبار البصمة الوراثية نقطة دم صغيرة؛ بل إن شعرة واحدة إذا سقطت من جسم الشخص المُرَاد، أو لعاب سال من فمه، أو أي شيء من لوازمه؛ فإن هذا كفيل بأن يوضح اختبار البصمة بوضوح وقد تمسح إذًا بصمة الأصابع بسهولة، ولكن بصمةالـ"(DNA)" يستحيل مسحها من ورائك، وبمجرد المصافحة قد تنقل الـ "(DNA)" الخاصة بك إلى يد مَن تصافحه. تحديد البصمات الوراثية تحتوي جزيئات الحمض الريبي النووي المنزوع الأوكسجين (دنا) على المعلومات التي تحتاج إليها جميع الخلايا الحية في جسم الإنسان لتقوم بوظيفتها. وهي تتحكم أيضا في توريث صفات الأبوين لأولادهم. وباستثناء التوائم الحقيقيين، لكل إنسان بصمات وراثية خاصة به، وهذا ما يجعل أخذ عينات البصمات مفيد في كشف مرتكبي الجرائم وتبيان ضحايا الكوارث والعثور على الأشخاص المفقودين. دور البصمات الوراثية في كشف الجرائم يمكن أن يكون للبصمات الوراثية دور حاسم في كشف مرتكبي الجرائم، إذ إنها تتيح الربط بين سلاسل من الجرائم و/أو تحديد وجود الشخص المشتبه به في مسرح الجريمة. ومما يتصف بأهمية مماثلة أن البصمات الوراثية يمكن أن تساعد في إثبات براءة مشتبه به. أول خطوة للحصول على البصمات الوراثية للمقارنة هي أخذ عينات من ساحة الجريمة وعينات مرجعية من المشتبَه بهم. تؤخذ العينات عادة من الدم أو الشعر أو سوائل الجسم. والتقدم المحقق في تقنيات البصمات الوراثية يتيح أخذ عينات من أبسط أثر يُعثر عليه في مسرح الجريمة. وتحلل العينة باستخدام علوم الأدلة الجنائية للحصول على بصمة وراثية يمكن مقارنتها بالصمات الوراثية الأخرى ضمن قاعدة البيانات. ويتيح ذلك تحقيق مطابقات قد تشير إلى صلات غير معروفة سابقاً بين مسارح جرائم أو شخص ومسرح جريمة أو شخص وآخر. قاعدة بيانات الإنتربول الخاصة بالبصمات الوراثية بوسع أجهزة الشرطة في البلدان الأعضاء أن تحيل إلى قاعدة بيانات الإنتربول هذه البصمات الوراثية المتأتية من الجناة ومسارح الجرائم والأشخاص المفقودين والجثث المجهولة الهوية. وأنشِئت قاعدة البيانات هذه، المعروفة باسم بوابة البصمات الوراثية، عام 2002 وكانت تتضمن حينذاك ملفاً واحداً من البصمات الوراثية. لكن، بنهاية 2012، كانت قاعدة البيانات تضم أكثر من 000 136 بصمة وراثية مرسلة من 67 بلداً عضواً. وتثابر البلدان الأعضاء المساهمة على استخدام قاعدة بيانات البصمات الوراثية كوسيلة عمل في تحقيقاتها الجنائية، وينتج عن ذلك دورياً كشف مطابقات محتملة بين بصمات وراثية واردة من البلدان الأعضاء - وخلال عام 2012 ، أدت التقصيات التي أجرتها البلدان الأعضاء إلى 84 مطابقة على الصعيد الدولي. ويمكن للبلدان الأعضاء الوصول إلى قاعدة البيانات عبر منظومة الإنتربول العالمية للاتصالات الشرطية I-24/7 ويمكن أيضا، بناءً على طلبها، توسيع نطاق الوصول إلى قاعدة البيانات بما يتعدى المكاتب المركزية الوطنية ليشمل مراكز ومختبرات الأدلة الجنائية في البلدان الأعضاء. والإنتربول هو مجرد قناة لتبادل المعلومات في هذا المجال ومقارنتها. ولا تحتفظ المنظمة بأية بيانات اسمية تتيح ربط البصمات الوراثية بشخص ما. والبصمات الوراثية هي مجرد قائمة أرقام تُحدد استناداً إلى نموذج البصمة الوراثية الخاصة بشخص ما، وتعطي رمزاً رقمياً يمكن استخدامه للتمييز بين الأشخاص. ولا تتضمن هذه البصمة أي معلومات عن البصمات البدنية أ النفسية للشخص أو أمراضه أو قابليته للمرض. وتحتفظ البلدان الأعضاء التي تستخدم بوابة البصمات الوراثية بملكية بيانات البصمات وتتحكم وفقاً لقوانينها الوطنية، في إمكان إحالتها ووصول البلدان الأعضاء الأخرى إليها وإتلافها. نتابع |
|
29-10-2016, 10:03 AM | #21 |
| 10- بصمة الأســــنان فإنها تتصف بأنها تتمايز من حيث وضوحها كما أنها، مثل الكدمات، تتغير مع الزمن. وتعتمد جودة العضة على نوع الشيء الذي قضمه الإنسان، إذ تختلف عند قضم اللبان مثلا أوالجلد. كما تؤثر على شكلها، زاوية القضم ومساحة المنطقة المقضومة ولا يوجد أساس علمي يدعم أن بصمة الأسنان تختلف عن الأخرى.. ولكن لا يستبعد أن تتم الإكتشافات بهذا المجال في المستقبل.. لقد خلق الله الإنسان مليء بالعجائب الدالة على قدرته سبحانه وتعالى وميزه في كل جزء من جسمه ونفسه وبصمات الإنسان التي تميزه عن غيره لا حدود لها ولقد من الله علينا بمعرفة بعضها واستخدامه في تحديد شخصية الإنسان والتفريق بينه وبين الآخرين لأغراض عدة . ولقد كانت البصمة، ولاتزال، سرا من أسرار عظمة الله عز وجل في خلقه ليثبت قوله: "صنع الله الذي أتقن كل شيء"، فما أعظمها من آية تؤكد قدرة الخالق يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ ( الانفطار 6- 8) نتابع |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
بصمات , حياتنا , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اعلم ان حياتنا كـ الشطرنج تماما (القروب الازرق ) | ريحانة بغداد | ( همســـــات العام ) | 40 | 04-05-2016 08:03 PM |
للسرطان مسبِّبات في حياتنا اليومية.. تجنَّبها | غلا الكويت | (همســـات الصحه والطب) | 16 | 11-10-2014 08:45 PM |
هل تعلم لماذا جعل الله لدينا بصمات الأصابع | NaWaL | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | 14 | 21-05-2014 08:18 PM |
بصمة لاتنسى !!! حياتنا اليومية | تحطيم أحلامي | ( همســـــات العام ) | 14 | 05-12-2013 05:26 PM |
وريقات من زهرةِ حياتنا | تحطيم أحلامي | ( همســـــات العام ) | 14 | 21-10-2013 07:43 PM |