الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-12-2015, 02:57 AM | #15 |
| هي عجبتك علشان سردتها باللهجة المصرية في قصة عندي بالفصحى لسة ما نشرتها كنت هجيبها أنزلها هنا علشان خاطرك بس إنتي قولتي قصص الجدة شكراً ندوووش رفحتي محنوياتي |
التعديل الأخير تم بواسطة عمرو الجوري ; 10-12-2015 الساعة 03:09 AM |
10-12-2015, 03:07 AM | #17 |
| ندووووش انا ممكن اجيبها هنا علشان خاطرك مش علشان خاطر المشاركات بس دي قصة مكتوبة بالفصحى يعني نص أدبي لازم يكون مستقل بموضوع علشان أستقبل النقد عليه ولو في تعليقات لو خفقت في أي شىء |
|
10-12-2015, 03:23 AM | #19 |
| كان يا ما كان في سالف العصر والاوان كان ملك همام له ثلاث بنات يعشن مع ابيهن في قصر عظيم في بذخ وترف ما الله به عليم في يوم سال الملك بناته كم مقدار حبكن لي اجابت الاولى احبك حبا عظيما جدا لم تحب بنت لاباها فرح الملك فرحا عظيما واثنى على ابنته جميل الثناء وتقدم للابنة الثالثنية وسالها نفس السؤال فاجابت بمثل ما اجابت به الاولى وزادت في تعظيم حبها اكثر وفرح الملك اكثر واثنى عليها وبالغ في شكرها وتكريمها اكثر وجاء دور الابنة الثالثة وكانت ارقهن واصدقهن فاجابت ; احبك يا ابي مثلما تحب اي بنت اباها فاستشاط الملك غضبا وغضب منها كثيرا وطردها من قصره بل من حدود مملكته هي وزوجها فخرجت حزينة مكسورة الخاطر كان اكثر شيئ يؤلمها هو فراقها لابيها خرجت من القصر والمدينة واتجهت صوب مكان اخر واستقرت بمدينة بعيدة واخذ زوجها يكابد صروف الحياة يعمل ويكد وزوجته ابنة الملك تساعده وتعينه على صروف الدهر حتى استقر حالهما ورويدا رويدا تحسن وضعهما واصبحا ميسوري الحال ثم انفرجت امورهما واصبحا يعيشان في بحبوحة تدهور وضع الملك وفقد عرشه وتنكرت له ابنتاه الاخريان تكاثرت عليه الهموم والاحزان ففقد بصره واصبح تائها شريدا ينتقل من مكان الى اخر يستجدي الناس لقمة يومه وما يقيم به اوده واستمر في التنقل من مكان الى آخر يشحت المارة ويمد يده عله يحظى بلقيمات يقمن اوده واستمر به الحال زمنا متنقلا بين الانحاء وفي يوم التقى بابنته عرفته للتوه وفاض قلبها بالحنين له ولكنها لم تصدق ان هذا هو اباها الملك التي كانت تدين له الامصار وتخضع له الرقاب ولكنه هو لم يعرفها لانه لا يرى تعرفت اليه وعرفته بنفسها وارتمت بين يديه باكية تسكب العبرات يهزها الشوق لاباها الغالي الذي اشتاقت له حملته الى قصرها واكرمته وبعد ان زال ما به من اعياء وتعب استدعت له الطبيب فكشف عن عينيه وعالجه حتى ارتد له بصره واصبح صحيحا معافى حكى لها قصتها واعتذر منها عما عمله بها اما هيفلم تحمل له حقدا كانت سعيدة بلقاءه وشفاءه وعودتها الى احضانه الحبيبة قدم له زوجها كل شيئ وتقاسم معه ثروته وعاد الى مملكته رفقة ابنته وزوجها الطيب وعاش هناك برخاء وسعادة وعرف ما معنى ان تحبه ابنته مثل ما تحب اي فتاة اباها اتمنى ان تكون القصة عجبتكم شكرا لك روح الندى على الدعوة الكريمة سلمت جهودك ودام عطاءك تحياتي واخلص التقدير |
|
10-12-2015, 05:49 AM | #21 |
| يالله على زمان وجدات زمان مو ها الايام جدات مودرن شكرا حبيبتي على القصة |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
جيتي , قصص |
| |