الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-10-2016, 05:08 PM | #8 |
| فيلم روبابيكيا .. ستنهمر دموعك أمام مشاهد إنسانية بالغة الصعوبة وصورة بصرية قمة فى الابهار النفسى لفيلم جعل من الـ " روبابيكيا " اسما له ومعنى انسانى يفوق ألوف الكلمات من المعانى المعبره عنه على مدار 9.53 دقيقة جسد العبقرى " علي غالب " أصعب الأدوار التمثيلية على الإطلاق فى تاريخ السينما وهو دور الابن " المعاق ذهنياً " استطاع ان يجسد الشخصيه نفسيا وجسديا وصوتياً فهو فرد من ثلاثة أفراد قصة تجمعهم علاقة انسانيه خاصة وتربطهم الظروف الحياتيه بأحدهم لتجعل من العلاقة قدرية ويفرض عليهم الواقع ترابط من نوع مختلف ربما ينتظرون أن ينصفهم الزمن ولكن دوما القدر يعطي للحقيقة طابعا آخر والزمن يفرض تغيراته التي لا يستطيع أحد تغييرها ونظل نحلم بواقع مغاير وأكثر إنصافا وبملامحه المصريه البسيطه العامل المكافح جسد " يوسف الشاذلي " دور الأب والذى تحمل تربية ابنه " المعاق ذهنيا " والذى تعود منه ان يستيقظ فى الصباح على " صباح الخير " ليختفى من الفيلم فى مشهد مؤثر يستحق ان يشاهد عشرات المرات ... بينما " نصر خلف " بائع الروبابيكيا بملامحة الانتهازيه الذى استغل مرض الابن وقام باستغلاله ليبيع له اثاث منزله يتحول فيما بعد إلى ملاك الرحمه وفريق عمل الفيلم هم شباب من الاسماعيلية قصة .. محمد ابراهيم محروس سيناريو وحوار .. على غالب بطولة على غالب - الابن يوسف الشاذلى - الأب نصر خلف - عامل الروبابيكيا هندسة صوتية .. محمد أوزوريس مونتاج وتصوير .. مهند الصاوى اخراج .. أحمد الشاذلى لمشاهدة الفيلم أضغط على الرابط التالى نتابع |
|
29-10-2016, 05:09 PM | #9 |
| طيف حلم بسيط ************ روبابيكيا .. قالها عم عبد البديع بعلو صوته وهو يجر عربته الخشب المتهالكه محدثا بصوت عجلاتها ضجيجا مألوفا . وسار ينظر لنوافذ وشرفات البيوت حتى وجد خادمه فى إحدى المنازل تستدعيه فصعد للدور الرابع حيث يقع منزل الطبيب مازن . وخرجت له زوجته . فبادرها قائلا : صباح الخير يا مدام أى خدمه إيه اللى عايزة تبيعيه ؟ ردت : بعض ألعاب أبنائى وأدوات خاصه بمعدات تصليح السيارة . شاهد عم عبد البديع البضاعه بعين خبير . وقال فى نبرة حاسمه : مايجيبوش الا 7 جنيه َ! ردت قائله : مش مشكله أنا عايزة أخلص منهم . تناول البضاعه وأعطاها ال7 جنيهات . ونزل حاملا البضاعه حتى وضعها فى عربته ودفعها للسير . وهو يمّنى نفسه بأن تكون بضاعته هذه المرة لها قيمه ، وظل سائرا عله يجد باب رزق آخر !. عاد لحجرته التى يقطنها بمفرده وتحامل على نفسه لإخراج بضاعته التى لم يرزق بغيرها فى هذا اليوم . وكان لكبر سنه وشيخوخته أثرهم فى قدرته على العمل , ولكنه جلس ينظر إلى حصيله يومه . ووجد أشياء قيّمه فعلا تصلح للبيع لتجار الخرده . ثم وقعت يداه على شىء دائرى مطاطى . فأخرجه ورفعه أمام عيناه . إنها كرة مطاطيه بألوان شتى . مسكها بقوة وإستعاد فى مخيلته ذكريات حضرت أمامه وهو صبى وكان أقرانه يلهون بتلك الكرة التى ما إن تلقيها حتى ترد لك بقوه ويمكنك أن تلعبها على الحائط بمفردك . كم تمنى أن يحوز على إحداها ولكن لمن يحيا حياته تعتبر تلك الألعاب من الرفاهيه التى ينفر منها وفى نفس الوقت يحسد أصحابها .. وها هى الحياة قبل أن يتركها تحقق له حلم بسيط تمناه ونساه فى زحام الحياه . فأخرج الكرة ومشى على سطح العمارة الذى يقطنها ، وأختار أحد جدرانها ، وأخذ يقذف بالكرة فتعود له ويرجع يقذفها بمرح وطفوله وقوة فتعود له أكثر دفعه . ظل يلهو كطفل... حتى كانت إحدى القفزات التى غادرت على إثرها الكرة للسطح وإستقرت هاويه بقوة إندفاعها لتسقط على الأرض . وما أن شاهد ذلك حتى هرول نازلا بسرعه درجات السلم ليجد طفل عابث يمسكها ويقذف بها لتدخل من شباك سيارة مجموعه من الشباب كانت تقف فى إشارة المرور ، بينما يدير سائقها مسجلها مردده إحدى الأغانى الغربيه بصوت مرتفع . شاهد عم عبد البديع الشاب الذى إستقرت بين يديه الكرة وهو يصيح وعندما حاول عم عبد البديع التقدم للعربه كى يطلب إسترجاع كرته ، فتحت الاشارة وإنطلقت السيارة بقوة مخيفه فى إستعراض من قائدها لمهارته وكى يسابق عربه أصدقاء له كانت بجانبه . وقف عم عبد البديع ينظر على طيف حلمه الذى كان، وأخذته السيارة وتوارى معها مخلفه وراءها الغبار من التراب الذى إستقر بعيناه فأدمعاها … نتابع |
|
29-10-2016, 05:10 PM | #10 |
| أى حاجة قديمة للبيع *************** أى حاجة بس مش كل الحاجات أصل لسه النهر عايش يتخلق منه النبات أصل لسه فى حلاوة جوه خيط غزل البنات لسه بيزن فى ودانك التزامك بالعادات جوه حصالة حياتك لسه باقية المعجزات اللى فيها الفجر طالع لاجل خطر الأمنيات أى حاجة قديمة ممكن بس مش ممكن يكون الأمل يتباع بحاله تنطفى فيها العيون لسه فيك ريحة أبوك لسه فيك قلبه الحنون لسه فيك الصبر رافض احتمال فرح الجنون أو يهون حضن الأحبة حتى لو مليان سكون فيه حاجات بتعيش وتبقى حتى لو جوه السجون أى حاجة قديمة ممكن بس مش ممكن يكون نتابع |
|
29-10-2016, 07:37 PM | #11 |
| الله يعطيك الف عافية على هذا الطرح الجميل والرائع كل الشكر لك على الابداع في انتظار جديدك المميز بكل شوق ارق تحياتي لك وعمق الود .. تقيم نجوم لايك تستاهلين ساره الطنايا |
حتى النجوم العاليه تنوح من غاب.. من اعتلاها في السما كالسحابه.. الورد ذبل والمطر دمع سكاب.. والصبح يعلن ايابه؟؟ يرجف بضلعي قلب يدعي للاحباب.. يالله تحفظ من ذبحنا غيابه.. |
29-10-2016, 11:45 PM | #12 |
| متصفح انيق ورآقي بمحتوآه سلمت يدآك على الانتقآء المميزه بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي دمتَي بسعآدة..، |
|
30-10-2016, 05:32 PM | #13 | |
| المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره الطنايا الله يعطيك الف عافية على هذا الطرح الجميل والرائع كل الشكر لك على الابداع في انتظار جديدك المميز بكل شوق ارق تحياتي لك وعمق الود .. تقيم نجوم لايك تستاهلين ساره الطنايا
| |
|
30-10-2016, 05:39 PM | #14 | |
| المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المها متصفح انيق ورآقي بمحتوآه سلمت يدآك على الانتقآء المميزه بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي دمتَي بسعآدة..،
| |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
روبابيكيا |
| |