لماذا يُقال : إتق شر من أحسنت إليه ؟ ( بقلمي ) ..

21-04-2018, 04:25 PM

محبره ابدعت
وجاءت بما ياتي به الحدث
يعطيك العافيه خيي عبدالله

21-04-2018, 04:35 PM

هلا عبدالله الصالح
تسلم على حوارك الراقي والهادف

[ اتقي شر من أحسنت إليه ]
حكمة بارزة, أصبحت شعارا للجميع كأحد المبادئ الهامة لمواجهة الحياة
قد تكون لدى البعض نظرة تشاؤمية أو واقعية , ولكن المؤكد أنها حصيلة تجارب فعلية وحقيقية .
امر محزن هو أن تفعل المعروف بحذر وتخشى ليس فقط الجحود والنكران بل وطعنة تأتيك من الظهر .
ان المجرم هو من ينكر المعروف الذي يقدم له ثم يعض اليد التي أطعمته وحمته .
لن نقول اتق شر من أحسنت اليه , ولكن إحذر أين تضع ثقتك , واختر القلب الذي يستحق أن تحسن له وتقف بجانبه .
مجرم منْ تحبه أكثر من نفسك وتمنحه قلبك على طبق من ذهب , فيتسلى به زمنا ثم يعيده إليك أشلاء على طبق من ضياع .
بساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

21-04-2018, 06:56 PM

لعل سبب هذه المقولة هو دافع الإحسان ذاته
فهُناك من يُحسن لله خالصاً لوجهه الكريم
وهُناك من يُحسن حتى يرى أثر إحسانه على المقابل
ولذالك عندما يرى عكس ما أراد يُصاب بردة فعل
مبغضه للإحسان أو متثاقلة فيه
فالإحسانُ لوجه الله يكون ردّه من الله سبحانه وتعالى وحده ولا ننتظر أبداً
من المُحسن إليه أن يشكرنا أو يُثني علينا أو يكف شره عنا
لأننا استفدنا منه بأن كان هو سبيلاً لمعروف سنُجزى
عليه يوم لقياه سبحانه
(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
وهاهو الحق سبحانه وتعالى يُخبرنا عن جزاء من كانت هذه نيته
(ويُطعمون الطعام على حُبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً
إنما نُطعمكم لوجه الله لا نُريد منكم جزاءاً ولا شكُوراً
إنّا نخافُ من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً, فوقاهم الله شرّ ذالك اليوم
ولقّاهم نضرة وسرورا, وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا.....)
تحيتى لقلمك المبدع

21-04-2018, 07:57 PM

استاذنا الكبير

ان كانت النية ان تحسن بمقابل فاتق شر من احسنت اليه

وان كانت نيتك بالاحسان خالصة لوجه الله

فلو كررتها الفا لن تضيرك

احسن الله اليك بجنة الفردوس

احترامي

21-04-2018, 09:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك آل ضرمان

أخي - عبدالله الصالح
حقيقة واقعنا مرير ولا ينفعنا تهربا منه
ولا يجدي نفعا ان نحاول رفع معنوياتنا بقول ان الدنيا بخير
و الصفعات تتوالى على وجوهنا حتى بتنا نتهيب من اي شخص يرفع يده ليلقي علينا التحيه
و لكن عزيزي اصنع المعروف باهله و بغير أهله فإن لم يكن المقابل امامك اهلا لهذا المعروف تكونين انت اهلا له
اي بمعنى عامل الناس بما يليق بك لو أردنا ان نعامل كل شخص بما يستحقه سنصل بأنفسنا ان ننزل الى مستواهم
( حتى لو كانوا بالحضيض) عزيزي
هل جزاء الاحسان الا الاحسان
يجب ان لا نقبل المحسن بإساءه
حتى المسئ نقابله بإعراض عما يقوله و نرتجي الرحمن ان يرفع عنا الظلم
الله سبحانه وتعالى لا يقابل الاحسان الا باحسان ويزيد ايضا لانه عدل
لكن هم (هذه الفئه) كبشر تحكمهم مصالحهم الفرديه و همومهم الدنيويه الزائله
اخي لا تيأس و واصل الاحسان و الخير فانت تبتغي مثوبة من عند الله وهو ليس بظالم للعبيد
وان وقفت على مردود من الانسان هذا الكتله من الطين لن تجدي ما يسرك
وهذه الفئه من البشر المخبئين بقشورهم و المتوارين خلف اقنعة زائفه
لا عليك منهم فالله محق الحق ولو كانوا له كارهين
وصدقا يجب ان نتق شر من احسنا اليه ان كان جواد لن يضرينا ان اخذنا حذرنا
ان كان لئيم متمرد و عندما يشتد عوده وتنتهي محنته وتقوى يديه سيبطش بنا أولا لا نقعد ملومين نادمين
قال تعالى: (يا أيها اللذين أمنوا خذوا حذركم)
فالواجب على المؤمن ان يكون حذرا فطنا ولا يقع بالحفره مرتين
وان وقع لا يستسلم بل ياخذ من القصه العبره وتكن درسا وان كان هذا الدرس قاسي بعض الشئ
قد يقول احدهم الخير باق بامة محمد الى يوم يبعثون
نعم اخي الخير باق و ما يضرينا ان اخذنا الحذر و جانب الفطنه
اليكم بهذه القصه:
أراد رجل طاعن في السن وهو على فراش الموت أن يعلم ابنه الحكمة وكيف يصنع المعروف خالصا لوجه الله تعالى ، فطلب من ابنه ألا يصنع معروفا مع أحد أبدا من الناس .
وبعد موت الرجل وبينما كان ابنه في رحلة صيد ممتطيا جواده وبجانبه سلاحه، رأى نسرا مجروحا لا يتمكن من الطيران ، أشفق الرجل على النسر فحمله من أجل مداواته في بيته ، وأصر على أن يطلقه بعد علاجه .
وفي اليوم الثاني وأثناء رحلة صيد له أيضا داخل الغابة
رأى رجلا فاقدا للوعي مكبلا في جذع شجرة ؛ فأشفق عليه ومسح وجهه بالماء وفك قيده ، وبمجرد أن عاد إليه وعيه ، حمله الرجل معه إلى بيته ، وجهز له مكانا خاصا واهتم به اهتماما كبيرا ، وقدم له كل ما يحتاجه من دواء وكساء وطعام وشراب وراحة .
وفي اليوم الثالث خرج أيضا للصيد فرأى ثعبانا مريضا ، فأشفق عليه وحمله إلى بيته لعلاجه .
بعد أن تماثل النسر للشفاء رفض أن يبتعد عن البيت ، وفي يوم من الأيام دخل النسر وحط بجوار زوجة الرجل وفي منقاره عقدا جميلا من اللؤلؤ والماس والياقوت .
فرحت المرأة بالعقد فرحا كبيرا ، وهي التي طالما عانت من مرارة الفقر وشظف العيش ، وكان الرجل المريض الذي كان في حالة إغماء في الغابة ينظر ويرقب ما حدث باهتمام كبير . وبعد أن تماثل الرجل للشفاء غادر المكان بسلام وأمان .
وفي الطريق سمع هذا الرجل مناديا يقول :
إن زوجة الملك قد فقدت عقدا لها ، ومن يخبرنا عن مكانه فله مائة ليرة ذهبية ، سمع الرجل النداء وقال في نفسه : مائة ليرة من الذهب !! ، وأنا رجل فقير لا املك من حطام الدنيا شيئا !! ، وذهب إلى قصر الملك فأخبره بأن العقد الذي تبحث عنه زوجته موجود في بيت رجل صياد ،
( وهو الصياد الذي اعتنى به وصنع معه
معروفا واواه وعالجه وأكرمه ).
ذهب رجال شرطة الملك إلى بيت ذلك الصياد الطيب واعتقلوه ، واتهموه بالسرقة وأعادوا العقد إلى زوجة الملك ، ثم حكموا عليه بقطع رأسه .
عرف الثعبان الذي عالجه الصياد الطيب في بيته بالقصة كاملة ،
فأراد أن يقدم لصاحبه خدمة لا ينساها العمر كله مقابل ما خدمه وأحسن إليه عندما كان مريضا في الغابة .
ذهب الثعبان إلى قصر الملك ،
وصل حجرة بنت الملك والتف حولها ،
وعندما رأت زوجة الملك هذا المشهد المرعب خافت على بنتها فأخذت تصرخ ، وأسرعت لتخبر الملك ورجال القصر، ولكن لم يتمكن احد من الاقتراب
خشية على حياة بنت الملك .
احتار الجميع في الأمر ، وكان كل واحد
منهم يفكر ويبحث عن مخرج لهذه المصيبة
التي حلت بالمملكة .
قال الوزير للملك : أليس عندنا في السجن
رجلا متهما بالسرقة ومحكوما عليه بقطع الرأس ؟ .
قال الملك : بلا .
قال الوزير نحضره إلى هنا فإما أن يموت
من لدغ الثعبان وإما أن ينجي بنت الملك
من الثعبان لأنه في كل الأحوال محكوم عليه بالإعدام .
أحضر الجنود الصياد ،
وقف بين يدي الملك ، فطلب منه الملك أن يدخل الغرفة لينجي بنته من الثعبان .
قال الصياد الطيب ، أرأيت يا ملك الزمان
إن فعلت ذلك ، فبماذا تكافئني وماذا سيكون جزائي ؟ .
قال الملك : بالعفو وأمنحك العقد هدية لك .
دخل الرجل غرفة بنت الملك ، وعندما راه الثعبان أقبل إليه بهدوء وتسلق إلى كتفيه ،
فحمل الرجل الثعبان وسار به إلى بيته
والعقد في جيبه امنا مطمئنا وقال : لقد حفظ الثعبان المعروف ، وحفظ النسر المعروف ،
أما الإنسان فلم يحفظ المعروف ، وهذا ما كان يقصده أبي عندما أوصاني وهو على فراش موته ،
بألا أصنع المعروف مع إنسان ،
بمعنى ليس المعروف من أجل الإنسان ،
فإن الله الذي ينظر ويسمع ويعلم هو الذي خلق الإنسان ، وأن عمل المعروف مع الإنسان هو
من أجل الله رب العالمين وليس من أجل مخلوق . وكما قال نبينا محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم : اصنع المعروف مع أهله ومع غير أهله ، فإن لم تجد أهله فأنت أهله ، ثم قال : وبسبب أنني أصنع المعروف لوجه الله نجاني ربي من الموت ومنحني العقد ...

أخي الطيب / مبارك آل ضرمان ..
اشكرك جزيل الشكر ع مداخلتك الطيبة ..
دمت طيباً وكريما ..
تقديري واحترامي لشخصك النبيل ..

21-04-2018, 11:24 PM

اتق شر من أحسنت اليه عندما لانحسن اختيارنا
فان بعض الناس يضمر فيهم الخير والمعروف
ومنهم يكون جاحدا وناكراً بل ويطعنك بسيف الغدر
والله دائما أعلم بالنوايا
المهم أن يكون عملنا خالصا لوجهه الكريم
وابتغاء مرضاة الله عز وجل

ألف شكر لك أديبنا الراقي عبدالله الصالح
لك ولاطروحاتك الرائعة كل الشكر والامتنان
تقديري واحترامي

22-04-2018, 05:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الجنه

وما جزاء الاحسان الا الاحسان
بمعنى ان الانسان لما يعمل احسان
او معامله طيبه بيلاقى قصادها رد فعل طيب
ومن الاقوال المأثوره
واتقوا شر من احسنت اليه
وزى ما قالوا
وخير تعمل شر تلقى
وهذه المقوله صحيحه تمام لانه ممكن اكتر حد انت
اهتميت به وأحسنت اليه وساعدته
هو اول واحد يقف قصائدك وينكر كل ده
والا بيعمل شىء طيب بيستنى حسابه من ربنا
وليس من العبد
وللاسف بقى ده متداول كتير فى حياتنا
وزى ما بيقولوا نعمل الطيب ونرميه البحر
سلمت يداك استاذ عبدالله
على طرحك العظيم
وكل سنه وحضرتك طيب

أشكركِ أختي الطيبة / رحيق الجنه ع مرورك الكريم
وع مداخلتك الجميلة وإن كان العمل الطيب لا يرمى في
البحر ولكن يُقصد به رضى الله سبحانه وتعالى ثم الفوز
بالجنة . دمتي طيبة وكريمة وذات حضور جميل ..

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
غـــڷآتِـڪّ مِثڷ آإڷمطر ٺمُـووٺ آإڷأرض مِن دونَـہ	النـور	( حصريات النـور )	12182	11-09-2022 10:00 PM
لماذا تركتيني ياحب العمر ,,, بقلمي	Kassab	(همســــات قصص وروايات)	7	07-01-2018 05:49 PM
حصريات : لماذا ......؟ ؟ ؟	سلسبيل	{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر	29	14-05-2017 12:38 PM
لماذا البدايات دائما ً أجمل ..!! للنقاش .. بقلمي	هدهد الشرق	(همســـــات الحوار والنقاش الجاد)	35	06-10-2015 12:13 AM
لماذا تتركيني ؟	الشاعر رائد النجفي	{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر	21	26-04-2013 01:04 PM

الإهداءات

لماذا يُقال : إتق شر من أحسنت إليه ؟ ( بقلمي ) ..

قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح