تعرف طلطيطس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك

السلام على اهل السلام

والروح تحلق بالقرب من مكوث

اهل الكلم الطيب ومنبع الذوق والأخلاق


ليس تنبأ بما يحتوي السرد من مخزى

الا أنني عندما قرأت كلمت طلطيطس

تبادر الى ذهني كلمة الاطلس مايخص


عالم الجغرافية ومايضم من طبيعة


وبعد تتابع الأسطر ووجدت كلمة رجل كبير بالسن

أصبحت على يقين الساءل هو من اجدادنا


وما اروع الحديث وبين ثناياه براءة مصحوبة

بملامح بانت عليها تجاعيد الزمان

او تعلم اديبنا


احياناً نلتمس عفوية كبار السن

وكان بياض الشعر يروي لنا حكاية الف ليلة وليلة

والحكمة تقف على شفاهم

تنتظر منا الرجوع اليهم

وطرق ابوابهم ليأخذوننا الى عالمهم

الكبير وما عاصروه من تجارب وروايات

تضمد جراح الايام وترافقنا في رحلة الحياة


نعم هم كالاطفال يلتهمون منا كل جديد

فيسعدهم البراق والمشرق

لاضير ان منحناهم من عالمنا الذي نتعايشه


فالانسان لايحده زماناً ولامكاناً

مادامت الروح موجوده في الجسد



اعذب ميسان

وليحزنني أن اتوه في وصف حروفك المذهبة

وما لها من وقع في نفوسنا


اجزت سيدي الفاضل

لكم مني جزيل التقدير والاحترام


كنت هنا وتركت



ملك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ نور اليقين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما تُنصَرون بضعفائكم))
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ابغوني ضعفاءَكم؛ فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم))

فمِن هؤلاء الضعفاء؟
انه المُسِنُّ؛ لأنه يصاحب المرء مرحلةَ الكبر ضعفٌ عام،
ولذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم وهو يرشدنا إلى حق الكبير: ((مَن لم يرحم صغيرنا ويعرِفْ حقَّ كبيرنا، فليس منا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الخير مع الأكابر، والبركة مع كبار السن، وأن المؤمن لا يزاد في عمره إلا كان خيرًا له، إضافة إلى أن المسن المؤمن له مكانة خاصة، تتمثل في التجاوز عن سيئاته، وشفاعته لأهل بيته؛
فلقد روى أبو هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتمنى أحدُكم الموتَ، ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُه إلا خيرًا فإذا احترمنا الكبير، ورعينا حقوقه، يسر الله تعالى لنا في كِبَرنا مَن يرعى حقوقنا، جزاءً من جنس إحساننا، وسيأتي علينا يوم نكون فيه كبراء مُسنِّين، ضعيفي البدن والحواس، في احتياج إلى من حولنا؛ أن يرعوا حقنا، وإن كنا مضيعين حقوقهم في شبابنا، فسيضيع الشباب حقوقنا في كبرنا.
لأن الله عز وجل يقول:
﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾
[الرحمن: 60]،
وفي مقابل ذلك: ﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى﴾ [الروم: 10]؛
فإن جزاء الإحسان الإحسان، والإساءة جزاؤها الإساءة؛
ولذا جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم - وفي سنده كلام -
أنه قال: ((مَن أهان ذا شيبة لم يمُتْ حتى يبعث الله عليه مَن يهين شيبه إذا شاب))
اذا وجب علينا حسَن معاملاته، بحسن الخطاب، وجميل الإكرام، وطيب الكلام، وسديد المقال، والتودد إليه؛ فإن إكرام الكبير وإحسان خطابه هو في الأصل إجلال لله عز وجل؛ فقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن مِن إجلال الله: إكرامَ ذي الشيبة المسلم)) .
وفي رواية عن ابن عمر موقوفًا: عن ابن عمر، قال: (إن مِن أعظم إجلال الله عز وجل: إكرامَ الإمام المقسط، وذي الشيبة في الإسلام)
صور الله عز وجل هذه الأحوال في القرآن الكريم: ﴿
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً
[الروم: 54].
يعني أن الإنسانَ يمر بثلاث مراحل رئيسية: ضعف، ثم قوة، ثم ضعف، ولكن هذا الضعف الأخير هو الشيخوخة والكهولة.
وقال في موضع آخر:
﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ
﴾ [الحج: 5].
اللهم إنا نسألك أن ترحم ضعفنا، وأن تجبر كسرنا، وتختم لنا بالحسنى، اللهم إنا نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا يا رحمن يا رحيم،

الأديب المرموق أعذب ميسان
موضوع رائع أحييك عليه بقوة، وأسجل إعجابي بطرحك المميز نص جميل , وتدرج ناجح في إسباغ التشويق , صور واضحة , هي سمة كتاباتك , حتى أنك تتميز بها , بالإضافة إلى اللمحات الذكاء المتقنة , والمراوغة الأدبية المحببة

د/ الماسة نور اليقين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسه فاتنة

ليت جدي موجود الله يرحمه
ههههههههه
بس والله مت ضحك ع للي صار لك
ما اجمل وجودهم بحياتنا
لاعدمناك ولاعدمنا روعتك
لروحك أكليل ورد