20-07-2017, 09:10 AM | #15 | |||||||||
| اقتباس:
لو تجد ان غالب من يناصر الحقوقيات هن مضُطهدات اسرياً وبسببهن تعممت الظاهر على انها تشمل كافة الاسر السعودية فمثلاً احد الحسابات المناصرة للحقوقيات كانت غالب تغريداتها عن الاضطهاد الذي وقع عليها من قبل اسرتها والمحيطة بها فمثلا اكمال الدراسة من سابع المستحيلات عند اسرتها وقريناتها من الاسر المحيطة بها او مثلا التسوق لم يسبق لها ان شاهدت سوق تجاري وان غالب حاجياتها تأتي من قبل احدى اخواتها المتزوجات او مثلا مفهوم الترفيه والخروج في عطلة نهاية الاسبوع هي بمثابة الوهم لديهم ثم تختم تغريداتها بالتعميم فمثلا تقول : نحن السعوديات لا يحق لنا اكمال دراستنا . بدل ان تقول : انا لا يحق لي اكمال دراستي اسلوب التعميم ظُلم في حقنا نحن الاخريات اتذكر احد المغردات قالت في تغريده لها: انها ضحية اسرة ظالمة حرمتها من رؤية الشمس واردت ان اتطفل على التغريدات الاخرة لها ووقعت عيني على تغريده تظهر مفاتنها بشكل مقزز وعن الردود المصاحبة منها على حسابات بعض المشايخ ترد عليهم بألفاظ قذرة غالب الحقوقيات التي تطفلت على حساباتهم تعطيني شعور غريب من الهمجية في اسلوبهم ومتطلباتهم وحتى في استغاثتهم للغير طبعاً لا نريد ان نعمم ولكن انا اجزم ان جميعهم لديهم ذات الفكرة وهي " التمادي على المجتمع " سو كان في مستحقاتهم او في امور اخره لا شأن لهم فيها .. انا لستٌ ضد سياقة السيارة . لكن انا ضد مخالفة المجتمع في امور لا تزيد او تنقص من مسيرة حياتي سو انها " مكملة " لها .. ان اردت ان تشاهد نتائج قضية معينه عليك ان تشاهدها بعد " جيل كامل "حينها ستحكم هل كانت قضية مفيدة وتستحق الاسرار . او قضية همجية سببت اثار سلبية اكثر مما يتوقعونها .. | |||||||||
|
20-07-2017, 09:22 AM | #16 |
| تذكرت أسلوب أنيس منصور وتناوله القضايا بسخرية وحنكه مقالك لم يطلع على واقع بل شق للتفاصيل إطلاع رد همس الروح يناسبني فأهل مكة أدرى بشعابها لست سعوديه ومن باب التأدب أن لا أخوض فيما لا يعنيني كل المجتمعات أخي العزيز فيها مساؤى وسلبيات قصتك الملغومة ممتعه لدرجة أني أستحضرت شخصوها وجعلتها في خيالي حلقة تلفزيونيه تحلق حولها الجمهور متأثرين بالغرابة والأبداع بارع في الكتابة ياأعذب |
|
20-07-2017, 03:51 PM | #18 |
| يتجسد الابداع دائما في مواضيعك عندما يكون لها هذا التميز مجهود جدا رائع تحياتي لك |
الجوري ربي يحفظك ياعمري |
20-07-2017, 08:50 PM | #20 |
| |
|
20-07-2017, 09:31 PM | #21 | |||||||||
| اقتباس:
كراميل نور حيا هلا بأستاذتنا وأديبتنا وكاااااااتبتنا القديرة شرفت ونزلت كهتان مطر على المتصفح وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :. كراميل تعقيبك لم يبقي ولم يذر وأتيت على كل محاور النقاش كعادتك بل أشبعت الفكرة وهكذا هي تعقيباتك غاااية في الروعة وفي الحكمة . أوافق على تلك الصفات التى وضعتها ورديت السبب إليها فالتناقضات التى تمر بها بعض النسوة والتى ربما نشأت من محيطها الذي تعيش به ومايتم من ممارسة عليها وضغط وتعنيف ماأنزل الله به من سلطان وأما عن تغيير المسميات فهو أمر قد تعدى كل حد حتى أصبح الأمر تمييعا لكل المبادئ والقيم أما التزمت في الأفكار فلقد رأينا أثره في كثير من النماذج التى حصلت في وقتنا الحاضر ودفع ثمنها كثير من شباب هذه الأمة ومن لم يستطع تحملها إنقلب عليها 180 درجة حتى بات في الجهة المواجهة لها تماما وأصبح يعلن حربا شعوداء على كل المبادئ الصحيحة والنقيدان ومن شابهه انموذج حي لهذا الأمر أما مسألة العادات والتقاليد فهي مصيبة أخرى وقعنا بها دون أن نشعر ويعود السبب إلى الجهل الذي ربما رزحت هذه المنطقة تحت وطئته عقود من الزمن ليست بالقليلة حتى أتى الله بالفرج ولكن للآسف لم تتغير تلك الأنفس ولم يحرك بها الحق شيئا فبقيت على ماهي عليه من جهل إلى درجة أن يصبح العيب حكما لايمكن الإنقلاب عليه بحلال أحله الله ورسوله ونزلت به أيات محكمات مع أن ماذكرته عن تلك المرأة وأختها صحيح إلا أن هناك ما أضاع فرصة كبيرة عليهن ليعرفن الحق وهنا يرد السبب إلى البيت الذي عشن فيه وتربين فيه فالمال أحيانا يكون أبو المفاسد والمصائب حين يقع في أيدي الجهلة وينمو ويتكاثر وتصبح نظرة هؤلاء قاصرة على المال الذي يمكن من خلاله شراء كل مايريدون ومايحتاجون وقد يكون كلام الأخت حين قالت : هذه تشتري لي الزوج الذي أريد .... وأشارت إلى المال لو لم يكن هناك سابقة لهذا الأمر رأته أو سمعته ممن يقوم على تربيتها حتما ماكان يمكن أن يعلق في ذهنها وأن يصبح قانون أو نهج تنتهجه وتسير عليه سيدتي : المضحك والمؤسف في نفس الوقت هو : أن الإنموذج الذي يريدون أن يطرحوه ويتفاخرون بالوصول إلى ماوصل هي المرأة الغربية ولكنهم للآسف لم يعرفوا حقيقة الحياة التى تعيشها ولاحتى حقيقة المجتمع الذي تعيش فيه هذه المرأة وكيف هي حياتها وكيف ينظر إليها رجال ذلك المجتمع بل حتى رهبان الكنائس إلى أن نصل إلى النصوص الدينية التى يقدسها الغرب والتى تصب كلها في إستعباد المرأة وأنها مجرد كائن للمتعه ووعاء للتكاثر فقط وأن تحريرها وتجريدها من عفتها والنيل من كينونتها إبتداء بجسدها وإنتهاء بتفكيرها وبكل الإستخدامات التى يتم إستخدامها بها إنما هو من أجل الرجل الذي يعتقدون أن المرأة هناك تتساوى معه في الحقوق والواجبات :. لذلك من جهل أصله فلن يعلم أصل غيره ولنكن أكثر صراحة فالمجتمعات الغربية ممثله في سفراءها ومبشريها إستطاعت أن تنزل في أقذر المستنقعات العربية وخرجت بأحقر وأوسخ من وجدته فيها ووظفته وعملت على تدريبه وتهيئته لقيادة هذه الحملة لتحرير المرأة وإستعبادها من جديد ولذلك : نشأت كل التغييرات التى أشرت إليها وتم تخفيفها لمسميات يعتقدون أنه يمكن قبولها ومع أن أكثرها تم تقنينه كمسمى الفائدة وغيره إلا أنه لم يلق ذلك الرواج إلا في اوساط هذا المستنقع القذر أخيرا : سأقول لك أمرا ربما يعتقد البعض أنه نوع من المثالية وهو أبعد مايكون عنها وهو : إن كان هؤلاء النسوة أو الرجال الذين رفعوا راية التغريب وبدأوا يسعون لنقض أسس هذا المجتمع كما فعل غيرهم في نقض أسس بعض المجتمعات الإسلامية الأخرى فهناك من ساعدهم ممن يعتقد أنه حامي حمى الفضيلة وهم للآسف كثر من يقول بلسانه ما لايعتقده بقلبه فالله سبحانه وتعالى أراد لهذا الدين أن يكون وسطيا وأنزل على عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم الطريقة المثلى لنشره وهو الحكمة والموعظة الحسنة والقدوة الصالحة التى يتطابق ظاهرها وباطنها وأتسائل عن إن كان في مجتمعنا من تنطبق عليه هذه الأمور الحقيقة : أننا سنتعب كثيرا في إيجاد هذا القدوة لذلك عندما يأتي أحد المشائخ ليحرم أمرا ونجد أنه أول من يفعله سيكون سيفا مسلطا على رقبة الفضيلة والإحتشام للأسف عندنا مشائخ لايعرفون قدرهم في المجتمعات بمعنى أن مشائخ هذا الزمان إستطاعوا أن يكونوا متابعين ومحبين كثر لكن للآسف لم يراعوا هذه الشريحة فعندما يكون على الشاشة داخل بشته له شخصية وعندما يكون في مكان أخر وخاصة خارج البلاد يقلد أهل تلك البلاد وهو قد حرم على غيره هذا التقليد ولم يراعي تغير الظروف التى يمكن أن يقع تحتها من ذهب قبله إلى هناك يعبث بالكلام ويتجاوز في بعض محاضراته ليقلبها إلى مزح ومهزله ويجعل منها مسرح للضحك والفكاهة فحتما لن يكون قدوة علماء المسلمين ومشائخهم لم يكونوا كهؤلاء المتشدقين والفوضويين في محاضراتهم وفي ندواتهم بل كانوا أكثر حكمة وقوة في الحق لايميعون الكلام ولايمكن أن يترددوا في إطلاق الأحكام الصحيحة فما هو حلال يقولون هو حلال دون أدنى تردد وماهو حرام يصرحون بحرمته ولو كانت الثمن أن تنزل رؤوسهم من فوق رقابهم كانوا ينظرون إلى الأمر أنه دين وعقيدة لاتقبل التحريف ولاتقبل حتى أن يمسها أحد لامن قريب ولامن بعيد حكم صادر قطعي الدلالة والثبوت والحجة في أصله بمعنى أنه يطلقون أصل الحكم ثم فروعه من أراد أن يلتزم فبها ونعم ومن لم يرد فعليه أن يتحمل التبعات فهل رأينا من هو مثل أولئك الأوائل أم رأينا من يتشبث بالفروع ليرضي بها من حوله أو من كان بسوطه فوق رأسه :. كراميل نور تحية إعجاب وتقدير وفااااااائق إحترام لهكذا حضور مشرف تعودناااااه دوما منك فكرا وعلما وأدبا وقلما كالسيف في الحق ممتن سيدة الرقي | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أعذب ميسان ; 20-07-2017 الساعة 09:38 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
وقضية , قصة |
| |