أنـثـى الـكـلام وعـنـاقـيـد الـهـمـوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك آل ضرمان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف العقيلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوميديآ

كمن يُدرك أنّ الموت تقدم به لِينازعه في روح روحهِ ولم يَكن يَعرف بعدُ مدى سنواتِه العجاف إلا بعد ان ادرك أنه لم يعد يُنصت لهمسِ سَجّانتهِ إلا من تحت التُربِ ليعرفَ بعدها كم هو حَيٌ/شقي يُرزق و كمُّ هي جميلة أرض حَوت النائِمة للأبد
كل السبل المؤدية إليها وكأنها تضغط على قفاك وتشد على قلبك متمنية لك موتا رَحيما و بَطيئا وأن تُهدي ما تبقى من ظِلكَ للذِكرى
أدرك جيدا هذا الذيِ يَقدُ خافقكَ
وادرك ايضا انه منَ الغباء أن أزرع ياسمينة بيضاء وسط قلبٍ لا حمرة فيه ولا خُضرةَ حَتّى .. عَلها تُغريِ أنثى الكَلام و تنظر الى عُنفوانك الصارخ بعين الرحمة .. لكن العكس هو ما تطالبني بهِ مدائن السخرية بي وانا العاجزة على تحملِ وخز الطيف لا وخز الياسمينة ..
سَتَبيّضُ عيناكَ من الحزن
فانا ما عدت أميز وفائك لها من وفائكَ لحزنك
حين وجدتك عاجزا عنِ الحياة وقلبكَ مقعد من هرولة محاولا أن يحتضنها شوقا ..
إذن .. واعذر قَسوة الحرفِ هنا فإن لم أفعل و اخالفك فهذا يعني أنك لست ذو شأن عندي ..
أدفن لهفتكَ بين المقابر وأخبر نار المداخن أن الربيع سيحل مهما طالت دورته وأنه قد آن الأوان ان تُطلق جميع البلابل من بين ثنايا ذاكرتك لتبحث عن نغمتها قبل الصيف و انا هنا و الحق يقال أني لم أخبرك بعد عن جمال الربيع ليس لاني لم أره بعد بل حتى لا تركن إلى التغريد وفقط بل تسعى إليه سعيا
قبل ان تجف أحلامك وتتناثر على عتبات خريف مسعور ..

وتبقى خير من يحيك
من الأبجدية رداء الحزن بحروف
سرمدية وصور تتحرك أمامنا
لله درك على صدق الإحساس وقوة
التصوير لديك


طبت َ يا سيد الحرف
ولقلبك دعوات بالفرح



اعذر ثرثرتيِ هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باربي

هنا رثاء .. صمت ..
قلوب باتت ضيقه من الحزن
شعور مهمل للجسد والقلب
مما طوى من اوراق الحب القديمه
هنا فارغ القلب ممتلى التفكير الليلي الطويل
تنظر للسماء ليمحو الظلام
ويفيق القلب والعقل ع اشراقه الصباح

يعطيك الف عافيه
ولروحك اعذب وريقات الامل
دائما مبدع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارفة البيان

يتلكئُ النبض من حُزونة الجزع
وكأن القلب بذهابهم غدى قشر صمغه
لابقية فيه من الوجع
صَدعَ الفؤاد فراق
ومن يخيط بأبرة الوصل مقدود

كُظومٌ لا من صبر
مَنونٌ صرفت عن اللسان لغه
فلا بالنداء تستنجد أمه
ولا بالعويل تفرغ هم الحصيد
وماعاد لي رايء به أصلح مابيننا
وقد خُفي هام وطاش صواب
وبُجر أقامت دهائها
ولعنت منا الصفاء
وليتك تحلو
مطيرٌ بعنانك
تسبق الريح لتصل الجفاء
لا يعنيك متغوثاً يردم الكبرياء بمزايلة
مائر يجي بشوق ويذهب من صدود
أكان حب ام كان ضَغن
ولا نبأة نون من الهمس بها أسترجعك
حلَ كالمنية رحيلك
وقد صاح سائق الموت إن إرتحلوا
فحزمت كل تبعةٌ ولا ترج لمن
عنه رحلت رحمه
صارعني هواك وكان له الغنيمة


عناقيد وعقد ( أصدق الحب مايدخلنا في أطوار لم نكن ننتظرها في بداية القصه )
أعيد ماتكتبه مرات لأنعم أكثر بفن الأعذب