مـــيـــلاف حـــــرف

و غيمةٌ تشتاق
و تلومُ سُلطانَ الغفوة حِين سَرَقَه
أَيُ السُبلِ أسلكها فـ توصلنِي إليه !
و حتّى الحُلم نقشهُ لِي محيّا
في لوح القمر .... وقال إن لمستِ السماء
" حققتُ للغيمِ مجاورة القمر "

يا مَن يُسامرنِي و يُنبتُ فِي
فلاة الروحِ مرآةَ الربِيع ، و يكسونِي
بزهرٍ أحمرٍ ... ودندناتٍ تتغنّى كـ طير
عَذبَ الكُرومِ وصفهُ .. و أنا الّتي
تهذِي بهِ في الحاضرِ .. وفِي المساء
و الصباح .. شمسِي ... و نجمي
كُل مَن في الأرض هُوَ
رَجُلٌ يُلّبي سعيهُ في ملاذ
الغَيمِ يفرِشُ نبضهُ .. هلّمي للأمان
و عانقِي كُل ما فيّ لَكِ .......

هُوَ مُتعبٌ قد نالهُ بَرد الصقيعِ
و يقول لي حلو الحدِيث " أنا بخير "
و الخوف يدّق أوتار الحنينِ و تملئهُ
المسافة و أنا و طرقاتِي المليئة
بـ إبتهالاتِ الشفاء .. هجعنا سوياً
لكنّ الكرى فارقهُ كَي " أَنَمْ "
هَل فِي الحب مِثل الشمس حِينَ
تُشرِق في مساحات الجبل ..!



هل تذكُرُ يا جميلِي وَقعهُ ؟
كان ينتظِرُ الإجابة كَي " يفِيض "
و أنا فِيكَ قلبِي طائرٌ ..... كأنهُ يوم عِيد ..!



/\

ولِيدةٌ على مساحات مَيسان
ربما بمثابة " صباح الخير "
و ما قبلها و خاتمتها " محبة "