طوارق الحنين

أستاذنا القدير الأديب عقل العياش
وها أنت تفتح أبواب الحنين على مصرعيها
فكلماتك فتحت ثقوب في أبواب كُنا نعتقد أنها أُغلقت ولو مؤقتاً
عندما تتحدث عن الغربة إذكرني مرتين
وعندما تتحدث عن الحنين أُذكرني ملاين المرات
فتلك هي ثاني بلد أهاجر لها لأترك ذكرياتي ويقتلني لها حنيني
والحنين عند إلإغتراب يتضاعف كل ثانية
كَ جُرح ينزف في منتصف كانون الثاني

قلبت علينا المواجع أستاذتا القدير
لكنك تبقى رائعاً بكل حالاتك
تقيمي ونجومي أستاذنا القدير
*****************
الاستاذ الطيب والمتألق عمرو الجوري
وفي هذه الساعه يرفع نداء التوحيد
نداء بوحدانية الخالق
نتوارث الاغتراب والحنين
تبكينا قصورها واطلالها
وما بال الغريب كطفل ٌبكاء
نسيم الصباح حنين وانفاسه ضنين
ليله اذا ما استراح النجم عليه كلاكله
الارق مزروع في وجهه
وطارق من الخوالي طارق
غرباء الاوطان سكانها اشد تنكيلا
وللذكريات مدار تعيدك للديار
وما فعل الاغتراب يقطعنا شنشنه
وطنك ويحول دونه سيء الفعل شنار
وانت ايها السيد
لازلت ولم تزل نبراس في الاداب فنار
الف الف ورده ولا تفي
يسبقهن الاحترام والتقدير