بر امان ( البرلمان .. ملف ساخن )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

للأسف نحن نظن بأن الديموقراطية ولادةٌ أوروبية !

علينا من خلالها الإلتصاقُ بالرديئ !

رغم أن رموزهم إنتقدوها

ماركس وتروسكي يقولان

بأن الديموقراطية مقبرة الثورات

أفلاطون في كتابه ( الجمهورية )

وصف الديموقراطية بالغوغاء

تشرشل يقول

بأن الديموقراطية افضل نظام موجود

ولكن به سلبيات كثيرة

تكمن كثافة الإنتقاد غرباً

قبل الزحف بهذا المنتوج البشري للشرق

وحين تكون الديموقراطية منتوجاً بشرياً سيدهشنا عدد الثقوب

إلا إن بحثنا عن الديموقراطية الحقيقية في كتاب الله عز وجل

عليك أن تنظر للديموقراطية في قالبها الغربي

والتنظير المفعم حولها

قبل انتقادِ عزوف الشرقِ عنها

الديموقراطية إن أردنا تطبيقها بحسب كتاب الله

فهي يجب أن تكون على قسمين

الديموقراطية كقيمٍ ومبادئ

والديموقراطية كقانونٍ وإجراء

الثاني يعززُ الأول والعكس صحيح

وجودها كإجراء لا اختلاف عليه

ولكن ثباتُها كقيمٍ ومبادئ هو رأس الخلاف

يقول الله عز وجل ( إن الحكم إلا لله )

والديموقراطية تقول بأن السيادة للشعب

ولاتسودُ الشعوبُ الا بحكم الله

ولاتثبت السيادةُ للشعوب

إلا بإثباتِ أن الحاكميةَ لله

أنا لا أتحدثُ عن العراقِ فحسب

وإنما عن كل الدول العربية

نريدُ أن نرى ركبَ الحرية المقننةِ بالآدابِ

متحرراً من الإستبدادِ الشرقي

لتكونَ الديموقراطية نمطَ تفكيرٍ مدهش

للشعبِ والنظامِ بالتوازي يسايرُهُما النضج الطبيعي

دونما سوطٍ او عصا

دونما عناكبَ تلدُ بيوتها على أفواه الشعوب

إتاحة الفرصة للشباب التنويري

المتمسكِ بعقيدتهِ والمتفاهمِ مع التطوير

شبابُنا لديهم الغزارةُ في الذكاء

والأنظمةُ المجرمُ الأول في سوء التوزيع

قادَ أسامةُ رضي الله عنه

جيشاً يضمُ كبارَ الصحابةِ ومن ضمنهم الفاروق

وهو ابن الثامنة عشر عاماً

يجب أن يتنازلَ المترهلونَ عن مقاعدِهم

ويأخذوا معهم بطانتهم وماسحي الجوخ

لانريدُ حاكماً يتسمرُ لأربعينَ عاماً

ويتعاقبُ على حكمهِ الأجيال

لانريدُهُ حكواتي

يحدثُنا عن مغامراتهِ في العصر الطباشيري

ولا أن يرسلَ زبانيتهُ في إستفتاءٍ قصري

يسأل فيه الشعب

( كم تعطونني من العشرة ) !

أخبرنا أنت في ظلِ حُكمك

كم يفصلُنا عن ( العشرة ) !