اقتباس:
 | |  |
| |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان
السلام عليم ورحمة الله
"
"
من البدء كان النزيف
"
إرفعوني إلى خدرها
عندما يميل اللحاف مع الجسد حيث يميل فيطغى الحفيف
إرفعوني صلاة إلى قبتي صدرها
وعقد دموع إلى نحرها
إرفعوني كأس إلى شفتيها
وكحلا إلى مقلتيها
ليس لي ماأضيف سوى :
أن لي غيمة
وأنا عربي أحب وحولي عرب
هل أمزق جلدي لكي تبصروا
أنني فاقد وهو سبب ماحل بي من عطب
لم يبقى من ليلي سوى
أشواق مضرجة تستهويها مواويل الرعاة
والليل يمضي والصبح ينتظر مايسقط من خلل السبات
ربما نحن جسدان تسكنه روح نبضهافريد
و في جمود فصولنا ضمور زنبقنا الحزين
كم مرة أعددنا لرحيلنا
والمدى كان قصيدة
تعلوا ثم تهوي في السهوب
"
لست هنا سوى عداء يلهث خلف طفولته
يمضي إلى أمه لتسلمه مقاليد الحكاية
حين ترفوا جورابي حزني
لاأفيق على نبرة تأتي من الوادي
مبللة بشوق وصدى كئيب
كم أخشى عليك من كهوف أحزاني
ليتك تعلمي أنني لم أعد لموتي الوحشي
حين يداهم الحلم القليل( نعم حلم قليل )
حين تمتثل القبور
ولم أعد شيئا لأزمنة جديدة
والأرض خالية ومتعبة من التطواف حول جحيمها
"
لست سوى قربانا لروحي
ودمي كـ طريق الفراديس الشريدة
وليس لي أديم أرض أزرع فوقه معنا جديد
لعل من ذكرى من مضوا تضاء ظلمتنا
وقبورهم من أدمعنا ترتوي
"
"
:. وارفة البيان
تحية عاطرة ماطرة تليق بما قرأته هنا من جميل ماسكب القلم على صدر الورق وسبك
... وعذرا إن لم ترقى مجاراتي إلى هامة حرفك
فهي من أطراف شطئان بحرك
وبعض من أمواج تقود سفينة بلا شراع
فتقبليها كما هي سيدتي
جل تقديري وإحترامي لكم عميدة الأدب
أعذب ميسان
| |
 | |  |
منعمه أنا بجنة العذوبه
قلبك له دوي
والشعر في لسانك ليس خفي
تحدث الأدنون مسافة ليثمل الأدنون للجنوب
الكحل قد زار الخد يامحبوب
والأحمر سال فوق الثغر حين جرى عليه الدمع كالدم المشخوب
ونجدة العاشق منديل من ورق
وحبره الأرق
ميراثه أدب وحرّفه عجب
يعزها حلماً ومن يديه تفر للغياهب
تلحقها الجنادب
ويبكي عليها الفجر وتدعو لها العجائز
وقلبها المنكوب أخباته مخيف
كأنه نزع .. متى من هجره يؤوب
وتصير في وثاق كلماته فرح
أعذب فترة بين الرسائل والزمان يجد بالنبض
فيستقر ربما في أخر العمر والأحبة باقون لا يبعدهم سوى أخر الرحيل
طليعة حرفك مذهلة وأعتذاري غير منقطع أمامك لذات الأبداع
شكراً
الإهداءات
20-08-2017, 10:21 AM
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
