الجرح يجعلني امراه كحد السيف !

..!

العِنوانْ يكفِي عن ألف حرفْ
ومنْ غيرهُ يجعلُنا كَ حدِ السّيف أيتٌها الصَولجَان
ومنْ مِنّا سلِمَ منْ هذا الجُرح العَابِق فِي قلوبِنا
لاَ حُرِمنا هذا الفَيضْ و الغِيمْ

كل اللحظات كفقاعات الصابون
كل ذو عاهة شوقٍ بها مصابون
ينزاكى جرح الصمت الملعون
ليغبننا بغباء الأفئدة والعيون
أنصرخ ، أنستغيث
أنبكي أم ننعي الوريث
أم ننتحب نطقاً على فاه الحديث
أم نطوي مسافات حياة الراقدون
جرحاً كحد السيف المسنون
ينحرنا ويجز صوفنا المهترء
يسوقنا كالأنعام على مذبحة السنون
ينهي فينا رمق الحياة المنجزء
تتبرأنا المسكونة ،تهبنا قرباناً واتون
على مذبح بقيع شك ديسقه تآكلته
ديدان الصدأ مذ عهد الأباطرة البيزنطيون
سيدتي وسيدة ركن الأدباء
الصولجان العزيزة
وفاه الدهشة يبلغكِ إندهشه المتلعثم
في حضرة لوحتكِ حرفي تلثم
خجلة من هذيان قلمي المبتور
في صرح جرحٍ نزفه في الفؤلد تجثم
أيتها النابضة بالحب المكلوم
ما أبهى حرفكِ وما أصدقه
منه ريح الرقي وطيبه نتنسم
هنيئاً لكِ يا سيدة تربعت على عرش الأدب
يراعاً يطاوع أناملك الناصعة بالبياض
فؤادكِ العامر بالعطاء وليٌ عليه بأمره يتحكم
حبيبة القلب الصولجان
لتميزكِ خشعت جوارحي ونبضي أتى وجنتيك ولثم
دمتِ برقيكِ المعهود
يا أجمل إنسانة بالوجود