دوما الحب في كفتين إحداهما مظلومة
أو أنها تكون كفةٍ منسيــة أو معزولة
فيكون الاهتمام منحاز وبقوة وبلا إرادة
لكفة القلب والروح متجهة إليها ..
تصب في شعابها فتسيل وديانها
لكن هناك تجف تلك الأودية فجأة
تموت تلك الشجيرات على جنباتها
بلا مقدمات ولا مسببات ...انقطاع
بعدما كانت تلك الشجرة منها الظلال
ومنها الورد والزهر والثمار ..
وفيها الجمال وشذى الورد بالكمال
أنه الظلم الحقيقي حرق تلك الوردة
بصالي الحرمان والغياب والفقد ..
تبقى هناك حرقة ولوعة في الروح
في الخواطر لا تغيب عن الأفكار ..
تبقى ذكريات مؤلمة تكوي لحظة تذكرها
من أقسى تلك إستهانة وتذوق مذاقات أخرى
للتجربة والبحث عن من يقنعه أو يشبعه
تلك تسربات في المحبة ..لمن لا يعرف المحبة
:::
وارفة البنان ...لروح السلام والجنان
وما أعذب الحرف وهو يدندن على
أوتار في داخل كل روح فيها إرتخاء
فلا تسمع تلك الدندنة إلا ..بشحوب ..
مكتومة الصوت فيها نحيب بألــم
كنتي ذلك المؤشر بين الكفتين يميل
ولا يميل ...يحكم ولا يقـرر ...
توقفت عن الإسترسال في الكتابة
فموضوعك متشعب في الفكر والريادة
أعجبني ذاك الفكر في تسهيل المعاني
وتوصيل المضامين في الكلمات ..
اسلوب ..جميل سيدتي ...ومعاني راقية
تقبل إعتذاري عن الاطالة ....
ولك تقديري وإحترامي وأعذب تحياتي
الإهداءات
01-01-2017, 09:29 PM
العرض العادي
