11-04-2015, 07:38 PM | #64 |
النائية .. أميرة السلام | بسم الله • • تدور معلقة عمرو هذه على معنى واحد وهو قوة تغلب ، وتفوقها المطلق . ستلاحظ من يقرأ هذه القصيدة أن الفخر في هذه المتعلقة لم يتعدى الفخر بالقوة ،وكان الفخر جماعيا فلم يفخر بنفسه وسبب ذلك أنه كان يفاخر عن قبيلته قبيلة تعاديها، ولم يكن يفاخر فردًا. يغلب على القصيدة الوصف والتعبير المباشر ، تتميز بحسن لفظها وانسجام عبارتها و وضوح معناها ورشاقة أسلوبها وعلوّ فخرها ونباهة مقصدها . والظاهر من سياق أبيات المعلقة أن الشاعر نظمها على مرحلتين: في مفاخرته في أثناء الاحتكام أمام الملك عمرو بن هند بين تغلب وبكر، ثم بعد الحادثة التي أودت بحياة الملك. والمعلقة استهلها الشاعر بالخمر، على غير عادة الجاهليين، ثم عدل عنها إلى الغزل ، وهذا الأمر يعزز أن القصيدة كانت في الأصل قصيدتين لكل منهما مطلع ومقدمة أحد . المطلعين هو: ألا هبي بصحنك فاصبحينا... والآخر: قفي قبل التفرق يا ظعينا... وكل منهما في مناسبتين الأولى في أمر احتكامهم ( تغلب وبكر) أمام عمرو بن هند والثانية في حادثة قتله لعمرو بن هند وفي القصيدة ما يشير إلى المناسبتين إشارة صريحة، كقوله يخاطب عمرو بن هند في الأولى: أبا هند ، فلا تعجل علينا ** وأنظرنا نخبرك اليقينا وقوله يخاطب البكريين: إليكم يا بني بكر ، إليكم ** ألما تعلموا منا اليقينا؟ ألما تعلموا منا ومنكم ** كتائب يطعن ويرتمينا أما المناسبة الأخرى فيشير إليها قوله: تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً ** مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا وأن رواة الشعر خلطوا القصيدتين؛ لما بينهما من َ شبه الغرض، واتفاق الوزن والقافية، ووحدة الشعور، وكون عمرو بن هند هو المعني في القصيدتين . وذهب الكثير أنها قصيدة واحدة لمناسبتين مختلفتين بدأها في الأولى وأتمها في الثانية . ويرى أحدهم أن عمرًا تذ كَّر بعد قتله عمرو بن هند وقفته يوم التحكيم في المناسبة الأولى ، " فلم يْقبل منه ،و ُ غلِّب؛ فارتجل أبياتا كان يود لو أنه استطاع أن يقولها ... فجاءت الأبيات مشاكلة لأبيات القصيدة السابقة، ثم اختلطت الأبيات بالأبيات، والمناسبة بالمناسبة، فجاءت المعلقة مزيجًا من أبيات لا يمكن أن تكون ُنظمت في زمن واحد . من هو ? هو عمرو بن كلثوم من بني تغلب أبوة كلثوم سيد تغلب وأمه ليلى بنت المهلهل بن ربيعة المعروف بالزير في هذا الجو من الرفعة والسؤدد نشاء عمرو شديد الاعتزاز بالنفس والقوم أنوفا عزيز الجانب فساد قومه وهو في الخامسة عشر من عمره . المناسبة : جاء ناس من بني تغلب إلى بكر بن وائل يستسقونهم فطردتهم بكر للحقد الذي كان بينهم، فمات منهم سبعون رجلا عطشا، ثم إن بني تغلب اجتمعوا لحرب بكر بن وائل، واستعدت لهم بكر حتى إذا التقوا كره كل صاحبه، وخافوا أن تعود الحرب بينهم كما كانت، فدعا بعضهم بعضا إلى الصلح، فتحاكموا في ذلك إلى الملك عمرو بن هند ،واقتضى سبعين رجلاً من البكريين كوثائق للحق عنده وقبل البكريين .وفي يوم التقاضي، انتدبت تغلب للدفاع عنها سيّدها عمرو بن كلثوم بينما انتدبت بكر أحد أشرافها. النعمان بن هرم الذي ما عتَّم أن طرده عمرو بن هند من حضرته. فقام عمرو بن كلثوم، فأنشد قسماً من معلقته، ثم وقف الحارث بن حلّزة، فرد عليه، واستمال الملك بدهائه، فحكم للبكريين. أما القسم الثاني من معلقته فقد قالها بعد أن قتل الملك عمرو بن هند ما السبب في قتله عمرو بن هند فقد رُوي أن هذا الملك سأل جلاسه قائلا: هل تعلمون أحداً من العرب تأنف أمه من خدمة أمي قالوا: لا نعلم إلا ليلى بنت المهلهل بن ربيعة أم عمرو بن كلثوم سيد قبيلة تغلب، فأرسل عمرو بن هند إلى عمرو بن كلثوم يستزيره، ويسأله أن يصحب معه أمه فأقبل عمرو بن كلثوم من الجزيرة في جماعة من قومه وأمه معه ودخل على الملك في رواقه بين الحيرة والفرات، أما أمه ليلى بنت مهلهل بن ربيعة فقد دخلت على أم الملك هند في قبتها، وهي عمة امرئ القيس الشاعر المشهور، ولما حان وقت الطعام قالت هند لليلى ناوليني ذلك الطبق. فقالت لتقم صاحبة الحاجة إليه، فأعادت عليها وألحت فصاحت ليلى قائلة: وا ذلاه يا لتغلب، فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فاختطف سيفا لعمرو بن هند وضرب به رأسه أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا ** وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا اصْبَحِيْنَـا : الصبوح ، شراب الغداة . الأَنْدَرِيْنَـا : قرية بالشام كثيرة الخمر . ألا : تنبيه ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح ولا تدخري خمر هذه القرى . ثم يكمل وصف الخمر في بيتين ويقول بعدها : صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو ** وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا الصبن : الصرف . أم عمرو : يقصد أمه . صرفت الكأس عنا يا أم عمرو وكان مجرى الكأس على اليمين فأجريتها على اليسار. وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو ** بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا يقول : ليس بصاحبك الذي لا تسقينه الصبوح هو شر هؤلاء الثلاثة الذين تسقيهم ، أي لست شر أصحابي فكيف أخرتني وتركت سقيي الصبوح . و للبيتين السابقين قصة تروى أن المهلهل بن ربيعة وكلثوم بن عتاب أبو عمرو بن كلثوم اجتمعوا في بيت كلثوم على شراب، قال وعمرو يومئذ غلام وليلى أم عمرو تسقيهم فبدأت بأبيها مهلهل ثم سقت زوجها كلثوم بن عتاب ثم ردت الكأس على أبيها وابنها عمرو عن يمينها فغضب عمرو من صنيعها وقال ما سبق . فلطمه أبوه وقال: يا لكع (أي يا أحمق)، بلى والله شر الثلاثة. أتجتري أن تتكلم بهذا الكلام بين يديّ. فلما قتل عمرو بن هند قالت له أمه (بأبي أنت وأمي، أنت والله خيرُ الثلاثة اليوم). << غرور وأنفه منذ الصبا ويرى أن يقدم على أبية وجدة وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا ** مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا سوف تدركنا مقادير موتنا وقد قدرت تلك المقادير لنا وقدرنا لها . بعدها يذهب للغزل و وصف الحبيبة حيث لا يسرف فيه ويفتقد للرقة الشوق : قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا ** نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا ظعينا : أراد ياظعينة فرخم ، الظعينة : المرأة في الهودج . يقول : فقي مطيتك أيتها الحبيبة الظاعنة نخبرك بما قاسينا بعدك وتخبرينا بما لاقيت بعدنا . قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً ** لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا الصرم : القطيعة . فقي مطيتك نسألك هل أحدثت قطيعة لسرعة الفراق أم هل خنت حبيبك الذي نؤمن خيانته ؟ أي هل دعتك سرعة الفراق إلى القطيعة أو الخيانة في مودة من لا يخونك في مودته إياك . يستطرد بعدها للغرض الأساسي من القصيدة وهي الفخر بالقوة انتقيت لكن هذه الأبيات : أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا ** وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا يقول : يا أبا هند لا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك باليقين من أمرنا وشرفنا ، يريد عمرو بن هند فكناه . بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً ** وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا بأنا نورد أعلامنا الحروب بيضا ونرجعها منها حمرا قد روين من دماء الأبطال . هذا البيت تفسير اليقين من البيت الأول . وهنا تمثيل، مثل الرايات بالإبل والدم بالماء، فكأن الرايات ترجع وقد رويت من الدم كما ترجع الإبل وقد رويت . نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا ** فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا القرى : الكرم وإطعام الضيف . يقول: نزلتم منزلة الأضياف فعجلنا لكم قراكم كراهية أن تشتمونا والمعنى تعرضتم لمعاداتنا كما يتعرض الضيف للقرى فقتلناكم عجالا كما يحمد تعجيل قرى الضيف << بيت ساخر ثم وزاده قوله أن تشتمونا تهكما واستهزاء بالبكريين أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا ** فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا أي لا يسعفهن احد علينا فنسفه عليم فوق سفههم ، أي نجازيهم بسفههم جزاء يربي عليه ، فسمي جزاء الجهل جهلا لازدواج الكلام وحسن تجانس اللفظ . << تهديد قوي من عمرو أصبح هذا البيت كثير التداول لبيان شدة الغضب والبطش . بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ ** نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا لقيلكم : الملك دون الملك الأعظم . قطينا : خدماً. كيف تشاء يا عمرو بن هند أن نكون خدما لمن وليتموه أمرنا من الملوك الذين وليتموهم ؟ أي شئ دعاك إلى هذه المشيئة المحال؟ يريد أنه لم يظهر منهم ضعف يطمع الملك في إذلالهم باستخدام قيله إياهم . بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ ** تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا كيف تشاء أن تطيع الوشاة بنا إليك وتحتقرنا وتقصر بنا؟ أي : أي شيء دعاك إلى هذه المشيئة ؟ تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً ** مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا متقوينا : القتو : خدمة الملوك . ترفق في تهددنا ، فمتى كنا خدما لأمك ؟ أي لم نكن خدما لها حتى نعبأ بتهديدك ووعيدك إيانا . ومن روى : تهددنا وتوعدنا ، كان إخبارا ، ثم قال : رويدا أي دع الوعيد والتهديد وأمهله . فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ ** عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا قناتنا : العرب تستعير للعز اسم قناة . يقول : فإن قناتنا أبت أن تلين لأعدائنا قبلك ، يريد أن عزمهم أبي أن يزول بمحاربة أعدائهم ومخاصمتهم ومكايدتهم ، يريد أن عزمهم منيع لايرام . وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ ** عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا الروع : الفزع ويريد بها الحب هنا . افتلينا : الفلو والإفتلاء : الفطام . جرد : المقصود بها الأجرد من الخيل : القصير الشعر الكريم . نقائذ : : المخلصات من أيدي الأعداء . وتحملنا في الحرب خيل رقاق الشعور قصارها عرفن لنا وفطمت عندنا وخلصناها من أيدي أعدائنا بعد استيلائهم عليهم. كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ ** وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا يقول : كأنا حال استلال السيوف من أغمادها ، أي حال الحرب ، ولدنا جميع الناس ، أي نحميهم حماية الوالد لولده . << مازالت الأبيات غرقى بالفخر بالقوة والمبالغة فيها : وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدّ ** إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا يقول :وقد علمت قبائل معد إذا بنيت قبابها بمكان أبطح . بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا ** َأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا أنا نطعم الضيفان اذا قدرنا عليه ونهلك أعداءنا إذا اختبروا قتالنا َوأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا ** وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا ونحن نمنع الناس ما أردنا منعه إياهم وننزل حيث شئنا من بلاد العرب . َوأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا ** وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا وأنا نترك ما نسخط عليه ونأخذ إذا رضينا ، أي لا نقبل عطايا من سخطنا عليه ونقبل هدايا من رضينا عليه . وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا ** وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا يقول ونحن نعصم ونمنع جيراننا إذا أطاعونا ونعزم عليهم بالعدوان إذا عصونا << يا بؤس من جاورهم وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً ** وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا ونأخذ من كل شيء أفضله وندع لغيرنا أرذله ، يريد أنهم السادة والقادة وغيرهم أتباع لهم . مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا ** وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا تفاخر متغطرس لبني تغلب المعلقة كامله أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا... وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا... إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ... إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ... عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو... وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو... بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ... وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا... مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا... نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً... لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً... أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ ... وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ... وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ ... هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً ... حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ ... رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا ... وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ ... يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ ... أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا ... لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا... رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ... كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا... وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً... وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ... عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ... بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ... مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ ... إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا... وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا ... يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ ... وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا... فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ... قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ... وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا... وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ... ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا... وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا... وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو... عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ... نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ... عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ... فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَإذَا يَتَّقُوْنَـا كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم... مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ... خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ... مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ... مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً... وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً... مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ... فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ... فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ... نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا... تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا... فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ... نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ... تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً... مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ... عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ... وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ... تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ... بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ... أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ... زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً... بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ... بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ... فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ... تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً... وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى... رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى... تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا... وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا... وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا... وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ... وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا... وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ... أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ... كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي... وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ... تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً... رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ... تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ... عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً... كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ... وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ... نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً... إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً... وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ... قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا... كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ... بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ... خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ... تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ... وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي... حَـزَأوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ... إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا... وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا... وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا... وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا... وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً... وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا... وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً... أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا... وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ ... تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا |
|
11-04-2015, 07:57 PM | #65 |
| يا سلام على هالشرح الواضح ربي لايتعب لج ايادي صفصف سؤال حسب ما قرأت المعلقات ليست بقراءه مستفيضه لكن قرأت منهاج الدروس سابقاً كيف تغيرت هذهِ المفردات ؟ مفردات السابق لها نكهه مختلفه جداً كيف تغيرت ولمَ تغيرت هل لصعوبتها إستبدلت بأخف ؟ أم بسبب الحروب والغزو على البلدان العربيه أم إن هناك أسباب أُخرى مثلاً في اللهجه العراقيه كما تعلمين لدينا بعض الكلمات الإنجليزيه نستعملها بالكلام العام وإذا إستعملناها بالعاميه فهذا يعني إن لغتنا أيضاً تهافتت عليها بعض التغييرات هل السبب الرئيسي لطمس معالم اللغه العربيه القديمه هي الحروب؟ سؤال ثاني لغة القرآن لغه جداً بسيطه سلسه هذا يعني إن اللغه التي كان يستعملها العرب الجاهليين غير لغة القرآن صح ؟ |
ظلت بس صورهم ما نعرف خبرهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون والعشنا بهواهم آذونا بجفاهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون .. حبيبٌ لا يجيبُ حبيبه يا دمعة التردهم وترجع شملهم يا مُر الليالي عالفارق له غالي يا مُر الليالي مشتاق مشتاق .. إلى رحمة الله حبيبي
التعديل الأخير تم بواسطة نجوى العراق ; 11-04-2015 الساعة 08:00 PM |
11-04-2015, 08:59 PM | #66 |
| مٌعلقة رائعة لشاعر رائع والأديبة الرائعة صفصافة الحزن كانت لها بالمرصاد أما عن سؤالك أستاذة نجوى عن إذا كان عصر الجاهلية يكتب بغير فُصحة القرآن فأعتقد أن الإجابة لا والدليل أن معجزة القرأن جائت على نبي عربي وهو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن حدث العرب بلهجتهم العربية الفصحى لأنه آنذاك كان الشعر هو دلالة على الفصاحة والبلاغة فجاء القرآن من رب العزة أفصح وأبلغ قال تعالى بسم اله الرحمن الرحيم ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ) صدق الله العظيم |
|
11-04-2015, 09:12 PM | #67 |
النائية .. أميرة السلام | أي شاعر يرتب بيانه ويفيض عليه بلاغه ليمدح << الحديث عن الشعراء القدامى والقران الكريم قمة البلاغه ولا أظنه كما قلتي يانجوى يسيرا بالعكس هناك اختلاف في التفسير والقراءات لكن لقراءتنا المستمرة ربما نرى غير ذلك لما لغتنا صارت بسيطه لأننا تركنا لغة الضاد للغة المعتاد ومايتداوله العامه انظري لشعراء كبار في عصرنا الحديث كالجواهري مثلا وقيسي بين عدد قراءه وقراء شاعر غزلي سترين الثاني له جمهور أكثر ونفس الجمهور لو طلبتيه تقييما لقال لك الجواهري لا يقاس على الثاني أستسهلنا البسيط من المفردات ثم تباعد الزمن علينا فصارت البلاغة غريبه حتى لربما أستهجنت لكن مازال هناك من يتعهد ها ويجدها لغة لابد لها من حياة |
|
11-04-2015, 09:18 PM | #68 |
| سأعود إليكما فإنتظراني دواهي لغة الهمسات إلتقوا يا الله |
ظلت بس صورهم ما نعرف خبرهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون والعشنا بهواهم آذونا بجفاهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون .. حبيبٌ لا يجيبُ حبيبه يا دمعة التردهم وترجع شملهم يا مُر الليالي عالفارق له غالي يا مُر الليالي مشتاق مشتاق .. إلى رحمة الله حبيبي |
11-04-2015, 09:35 PM | #69 |
| هناك فكرة لدي لطرحها هنا أستاذة نجوى ستزيد من التفاعل وتحضر الكل لأن كل كاتب سيكون له دور فيها وعليه |
|
11-04-2015, 09:39 PM | #70 |
| إطرح ما شئت كاتبنا الرائع فهنا ملتقى لجميع الكُتاب منتدانا الثقافي الحواري ووو إلخ |
ظلت بس صورهم ما نعرف خبرهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون والعشنا بهواهم آذونا بجفاهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون .. حبيبٌ لا يجيبُ حبيبه يا دمعة التردهم وترجع شملهم يا مُر الليالي عالفارق له غالي يا مُر الليالي مشتاق مشتاق .. إلى رحمة الله حبيبي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُلتقى , الغلا , همسات , وشعراء , كشتات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ارفع رأسك فــأنت في( منتديات همسات الغلا ) ...!! | meme | ( همســـــات العام ) | 28 | 06-06-2021 01:57 AM |
مرت سنة في ظل همسات الغلا - سابين | سابين | ( همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ) | 43 | 16-03-2015 06:12 AM |
افتتاح قسم جديد في منتدى همسات الغلا ( قسم قناة همسات الغلا ) | النازف | (همســـات جـسـر الـتـواصــل ) | 37 | 05-03-2014 09:26 PM |
أيّهَا الزّائِرْ مرحباً بك وهنا نعرفك عن اسرت همسات الغلا | روحـ تحبك ـي | (همســـــات الترحيب والإهداءات) | 23 | 28-07-2013 05:59 PM |