الإهداءات | |
( مدونة الدكتور الأديب لسان العرب ) مدونتة الدكتور الاديب الراحل لسان العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-12-2015, 03:07 PM | #1674 | |||||||||
| اقتباس:
إذْ أحسنتَ السؤال ياعمرو في خاتمةِ سياقِكْ حينما تسئلُني عن القصيدة النثرية ومن أولُ من كتبها فقد ألهمتني بدرسٍ لابُدَ منهُ في التفريق بين الشعر الحُرْ وبين القصيدة النثرية ومن هُمْ روادُ الحُر ومن هُمْ روادُ النثر وكيفَ إحتدمَ صِراعٌ طويلْ في تأبين القصيدة النثرية واعتِبارِها تُسيئُ للشعرِ الموزونُ بالقافية سآتي عليها بالتفصيلْ إن شاء الله في قريبٍ لا أتريثُهْ وسأدعوكَ لقرائتها (( تصحيحُكَ لرد الجوري سليمٌ في مقال ( أشداق جهل فاحذروهم ) )) وقد تواصلتُ معها كتابياً وكانَ إثمُ الطباعةِ من هاتِفها الجوالْ وتركتُ لها فرصةَ العودةِ أنى شاءتْ للتصحيحْ )) . | |||||||||
|
28-12-2015, 09:29 PM | #1675 |
| أسعد الله مسائك مُعلمنا الجليل وأنا في إنتظار شرحك لي سيدي ولا تُرهق نفسك بالعجلة فما أسرع الأيام وما أبطىء الإنتظار أنا بالفعل قد أكون ممن تتلبس عليهم الأمور في مُشتقات الشعر خاصة مع القصيدة التفعيلة والنثرية ولماذ كان هناك فرق بين القصيدة النثرية والخاطرة وكلاهما نثر هذا بالطبع مُعلمي سيكون في سياق إجابتك وأنا سأنتظر هذا الشرح بإذن الله تعالى أما عن التصحيح لمشاركة الجوري في مقالك فالحمد لله أني ما تفلسفت وما تسرعت ولولا أن الخطأ قد غير المعنى وحديثُها عن الدين ما كُنت عقبت عليه فالخطأ الإملائي شائع في 99% من المشاركات جزاك الله سيدي خير الجزاء ودُمت لنا سراج الأدب وتاجاً يعلو روؤسنا |
|
29-12-2015, 03:29 PM | #1676 |
| بسم الله الرحمن الرحيم القصيدة كما يعرفُها العربْ هي ماتحملُ وزناً وقافيةً لاتتغيرُ في التدرُجِ من بيتٍ لآخرْ تُحْكَمُ بشطرين الأولُ منهُما يجوزُ فيهُ تغييرُ القافية والآخرُ تكونُ القافيةُ فيهِ مُلتَزِمةً بالتوَحُدْ يختلُ الوزنُ لو تغيرتْ القافيةْ وهذه القصائدْ هي الأولى والأُمُ للشعر العربي ومضى بِها الحالُ قروناً لاتتغيرُ قواعِدُها وأحكامُها حتى البعيد القريب ماقبلَ المُعاصِرِ ومعهُ حتى يومنا هذا تعددتْ أنماطُ القصيدة وأشكالُها وتفعيلاتُها وأوزانُها ولذلكَ أسبابٌ منها ضُعفُ قريحةِ المُعاصرينَ عمن سبقَهُمْ في العصر الجاهلي ثُمَ نزولاً للمُعاصِرْ إنعدامُ الرديف من المُفرداتْ لقلةِ إطلاعِ الشُعراء على أُمهاتِ المعاجِمْ واستحضارِ الرديف المُناسِب للبيت والقافية وتهاوي الإنجذاب للفُصحى كان أكبرَ أسبابْ تَقلُصِ القوةِ في القصيدة عندما تُعرضُ على القارئ قصيدتانِ أحدُهُما في العصر الجاهلي وأُخرى في المُعاصِر وإنْ كانت لفطاحلةِ الشعر المُعاصِرْ فإن القارئ وإنْ حُجِبَ عنهُ اسماءُ شُعرائِها قادِرٌ على التمييزِ في الأفضلية حملَ لنا العصرُ الحديث الشعر الحر والقصيدةَ النثرية ليتخطى تباطؤهُ في القصيدةِ العربية والشعرُ الحر : لايتقيدُ الشاعِرُ فيهِ بوزنٍ ولا قافيةٍ ولا تفعيلةٍ واحده لنظمِ الشعر بل لهُ الحُريةُ المُطلقةُ في سردِهِ ببحورٍ وتفعيلاتٍ مُتعدده ولكنهُ موزونْ ويتماشى مع القارئ الوزنُ ويُدركهُ في محيطِ القراءةِ وإن كانَ بلا قافية من أعلامِ هذا الشعر وابرَزِهِمْ السياب وامل دنقل والصوفي وكثيرونَ أغلبهُمْ من مصرْ والشامْ هذا النوعُ من الشعرِ لم يكنُ موجوداً إلا في منتصفِ القرنِ الماضي وعزَزَهُ هؤلاءِ الأعلام وهيئوا لهُ بيئةً خصبَهْ تقبلَها القارئ القصيدةُ النثرية : وكأنكَ تنظُرُ للوحةٍ يستعصي عليكَ فهمُها فالقصيدةُ النثرية أغلبُها ينقادُ لفِكْرِ الكاتب نفسِهْ بعيداً عن إيصالِها لمفهومِ القارئ لاتتقيدُ بوزنٍ ولا قافيةٍ وتختلفُ عن الشعرِ الحُرْ بسكونِها قليلةُ التشكيلْ إلا فيما يُشْتَبَهُ تعَسُرُهُ على القارئ غامضةٌ في معانيها وللكاتبِ الحقُ في إحتفاظِهِ بألغازِها وللقارئ إبداءُ إعجابِهِ في سردِها وتناظُرِها في سطرٍ وتكامُلِها بسجعٍ في سطرٍ آخرْ وكانَ سببُ الإختلافِ فيها بسبب اسمِها فكيفَ تكونُ (( قصيدةً )) وهي لاتحملُ وزناً ولا قافية ثُمَ يُربطُ اسمُها بالنثر وجدَ الكثيرونَ أن هذا إجحافٌ بحقِ المُسَمى وأعجَزَهُمْ هذا التباعُدَ بين القصيدةِ والنثر حتى وجدوا أنَ بإمكانِهِمْ أن يُقَرِبوا ذلكَ التباعد بتقاربٍ يأتي بأحسنِ مافي القصيدةِ وبأحسنِ مافي النثر ويجمعُهُما إنعدامُ الوزنِ والقافية تأثرَ الكثيرونَ بالقصيدةِ النثرية ولا يعلَمُ أحدٌ من بدأ كتابتها حتى لو وجدتَ ياعمرو إسماً يحمِلُهُ لكَ (( قوقل )) بأنَ نزار قباني أول من بدأ النثرية فلا دليلَ على ذلكَ أبداً يُقالُ أن أول من بدأها شُعراءُ من أوروبا كـ شارل بودلير ولا دليلَ على ذلكْ ويُقالُ نازك الملائكة والعَجبُ أن يُبدي توفيق الحكيم إعجابهُ بالقصيدةِ النثرية بعدَ عشرينَ عاماً من ظهورِها فمتى بدأتْ ومن بدأها إشكالٌ أحبهُ الكثيرونُ فنسبوهُ لأنفُسِهِمْ . |
|
29-12-2015, 04:19 PM | #1677 |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصه طريفه توضح جمال لغتنا العربيه لغة الضاد فمع القصه يقال ان رجلا من فارس يجيد اللغه العربيه بطلاقه حتى ان العرب عندما يكلمهم يسالونه من اي قبائل العرب انت ؟ فيضحك ويقول انا فارسي واجيد اللغه العربيه اكثر من العرب فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم وسالوه من اي قبائل العرب انت ؟فضحك وقال انا من فارس واجيد العربيه خيرا منكم فقام احد الجلوس وقال له اذهب الى فلان ابن فلان رجل من الاعراب وكلمه فان لم يعرف انك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت وكان ذلك الاعرابي ذا فراسه شديده فذهب الفارسي الى بيت الاعرابي وطرق الباب فاذا ابنة الاعرابي وراء الباب تقول من بالباب ؟فرد الفارسي انا رجل من العرب اريد اباك فقالت ابي ذهب الى الفيافي فاذا فاء الفي افى وهي تعني ان اباها ذهب الى الصحراء فاذا حل الظلام اتى فكرر عليها السوال الى اين ذهب ؟ فردت عليه ابي فاء الى الفبافي فاذا فاء الفي افى فاخذ الفارسي يراجع الطفله ويسال وهي تجيب من وراء الباب حتى سالتها امها يابنتي من بالباب ؟ فردت الطفله اعجمي على الباب ياامي فكيف لو قابل اباها |
|
29-12-2015, 04:27 PM | #1678 |
| طلعتْ .. فالمَولِدُ مجهولُ. . . . . . . لغة ٌـ في الظُلمةِ ـ قِنديلُ حملتْ تاريخًا ما تعِبتْ. . . . . . . فالحِملُ جديدٌ وأصيلُ تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ. . . . . . . وتذوبُ قلوبٌ وعُقولُ فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ. . . . . . . مُتَّفِق ٍ أجْدَبُهُ نِيلُ طلعتْ أتُراها قد غرَبتْ. . . . . . . قبلا ً ؟ فالموكِبُ مَوصُولُ أم نحنُ طلعنا من شجرٍ. . . . . . . ثمرًا أنضجَهُ الترتيلُ ؟ فكأنّ البدءَ ـ وقد عبرَتْ. . . . . . . عينيهِ ـ حنِينٌ وطُلولُ والروحُ يُذيعُ بِشارَتها. . . . . . . تذكارٌ قاس ٍ وجميلُ يُوقِفُها .. والريحُ رُخاءٌ. . . . . . . يُطلِقُها .. والغيمُ ثقيلُ طلعتْ وطلعْنا أو غربتْ. . . . . . . وغرَبْنا فالفرقُ ضئيلُ نتَّفِقُ ونختلفُ قليلا. . . . . . . في أنّ الشامِلَ مشمولُ فيُقالُ : يئِسنا وانحسرَتْ. . . . . . . ويُقالُ : سمَوْنا وتطُولُ ويُقالُ : عشِقنا وابتهجَتْ. . . . . . . ويُقالُ : غدَرْنا وتميلُ ونَظلُّ كِيانًا مُنفردًا. . . . . . . رُكناه فروعٌ وأصُولُ ما جفَّ ـ شتاءً ـ في دمِنا. . . . . . . يخضرُّ ربيعًا ويسيلُ . |
|
30-12-2015, 03:08 AM | #1679 |
| جزاك الله خير الجزاء مُعلمنا الجليل على هذا الشرح وهذا التوضيح إذا فلم يُعرف بعد من أول من كتب القصيدة النثرية ولقد جاء لي سؤال من خلال شرحك أستاذنا القدير لقد ذكرت أنهُ يٌقال أن أول من كتبها من أوربا فهل كان قبلُه في أوربا يكتبون القصائد بالوزن والقافية كما كان يكتُب شُعراء الجاهلية ؟ وهل يُقتدى بشاعر يكتب بغير لُغتنا فنسلك دربَه ؟ وما زلت سيدي أريد توضيحاً أكثر الفرق بين القصيدة النثرية والخاطرة ؟ وكيف لمن مثلي أن يفرق بينهُم ؟ سامحني أستاذنا ومُعلمنا لكثرة أسئلتي فأنا لم أدرس الأدب ولا الشعر بكل أنواعُه وأنا أكتب لمجرد الهواية فقط وأنت أعلم الناس بذلك طيب الله أوقاتك بكل خير أستاذنا ومُعلمنا |
|
31-12-2015, 04:51 PM | #1680 | |||||||||
| اقتباس:
يُقالْ لاتعني بالضرورةِ بُرهاناً على الحدثْ قد يكون كذلك وقد يكونُ خلافَ ذلكْ لم يستطع العربُ الإتيانَ بشعرٍ كشعرِ الجاهليةِ يابُني فكيفَ لأعجميٍ ذلكْ وهم لايملكونَ لغُتنا ولا نسْلَها الضخمَ من المُرادفات سأسرد لكَ مقطوعةً صغيره من كتابات بودليرْ لترى تأبيْ ذلكَ عليهِمْ ورُبما ترجمةُ قصائدهِ للعربية قد أنقذَ بعضَ مُفرداتهْ من الضَعْفْ (( يُعَرْبِدُ فِي عُقُولِنَا حَشْدٌ مِنَ الْجِنّ، وَعِنْدَمَا نَتَنَفَّسُ، يَنْحَدِرُ الْمَوْتُ إِلَى رِئَاتِنَا، نَهْرًا خَفِيًّا مَعَ الأَنَّاتِ الصَّمَّاء. وَإِذَا مَا كَانَ الاغْتِصَابُ، وَالسُّمُّ، وَالْخِنْجَرُ، وَالْحَرِيق، لَمْ تُوَشِّ بَعْدُ بِرُسُومِهَا الهَازِئَة اللَّوْحَةَ التَّافِهَةَ لِمَصَائِرِنَا الْبَائِسَة، فَلأَنَّ أَرْوَاحَنَا ـ لِلأَسَفِ – لاَ تَمْلِكُ الْجُرْأَةَ الْكَافِيَة. )) وقد ذكرتُ سابِقاً تاريخَ إنتشار القصيدة النثرية والشعر الحُرْ فذلكَ في منتصف القرن المُنصرِمْ والشعرُ العربي الفصيح سبقهمْ بعشراتِ القرون ذكرنا خصائص القصيدة النثرية فيما سبق وأرى تساؤلُكَ هنا عن الخاطرة الخاطرةُ مولودٌ صغيرْ للخاطِرْ والخاطِرُ (( النفس )) (( القلب )) مايجولُ بِهِما والخاطرةُ تخلو من التفصيلاتْ ومن الوزن والقافية تأتي برتمٍ يختلفُ في مُبتداها عن منتصفِها عن خاتمتِها وتكونُ وسطيةً في الطول أو قصيرة لأنها تَطَرِدُ في إحتياجِها للمحسنات البديعيةِ كُلما زادَ طُولُها لايشترطُ لها إيقاعٌ يشعرُ بهِ القارئ ويشعُرُ بتشابُههِ في تتابع السطور تلقائيةٌ تعتمد على المحسنات البديعية بشكلٍ يفهمهُ القارئ واختلافُها وهذا مايلزمُكَ ياعمرو للتفريق أن يكونَ لها عناصرَ ثلاثهْ مُقَدِمةٌ يسيره تزدادُ طولاً بطولِ الخاطرةِ وتَقْصُرُ بِقُصْرِها وقد يكتبُ الكاتبُ المُقدمة دونَ الإشارةِ للقارئ بأنها مُقدِمةٌ للخاطرة فلا يُشترطُ أن يكتب هذه الكلمة (( مقدمة )) لينتبه لها القارئ لأن الكاتب الجيد يثقٌ بُقدرةِ القارئ على فصل المُقدمةِ عن النص منتصفُ الخاطرة وهو لُبٌ يجب أن يصِلَ لهُ القارئ وقد فَهِمَ مغزى الخاطرة وخاتِمةٌ إن أضافَ لها مَخرجٌ الكاتب فلا بأس وإن تركها بلا مخرجٍ فذلكَ لايضرُ الخاطرة . | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة لسان العرب ; 31-12-2015 الساعة 04:55 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..! , مرض , مع , لعب , أفتخر , أو , لنا , مكاوية , الايام , الخاص , السلام , الظروف , الضاد , احضان , تتجدد , تحكم , تغاريدي , تناشد , خيال , يجيد , دروسٌ , حكايات , سابق , هنا..... , ويوم , وقصص |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثمانٍ وعشرون حرفاً نعتك اليومَ أميرَ لغة الضاد | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 17 | 22-03-2015 09:05 PM |
سلاماً سلاما أمير لُغة الضاد | نجوى العراق | ( حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم ) | 20 | 09-02-2015 03:13 AM |
دروسٌ وعبر | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 14 | 25-12-2014 03:12 PM |