لأمرأةٍ تُضاجعُ الدود ..!!

.
.
.




اي قلم ملائكي تملك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟



أيها الألم فلترحل بعيداً عن ( صديقي ومعلمي ) ولتأخذ طريقاً الى المجهول
فغداً تنتظرنا شمسُ الأمل لتذيب بأشعتها ثلجك والذي طالما جمدتنا به


مهلاً وقبل كل شيء ؟
لماذا ذهبوا بعيداً ( ال همسات ) واتهموك ... بالعشق يا صديقي ؟؟؟؟
لا يهم : دعني أخبرك بشيء يا صديقي فلهم حرية الفهم


انا لن اتهمك بالعشق
بل سوف اطرق ابواب الجيران وأخبر أهل الحاره وسوف أنادي بين الأزقة والشوارع
( ل اخبرهم من لم يحترق قلبه بعد فليقرأ هذا النص )

يا معلمي وصديقي

نقلتنا كلماتك إلى عالمك الخاص و ما لبثت أن نقلتنا من الخاص إلى حيث يرقد اللاخاص
إلى حيث يرقد العام بغوغائه و عشوائيته
شعرت ان قطرات الدم تجمدت
وخفقات الفؤاد توقفت ...
وحتى الطرف وقف هو أيضا ..

أهو سحر الحرف ...
أم سطوة الشوق ..
أم نار البعد ..
أم ليل النوى ..
ام ( فقدان ) لا نهايه له

أم ، أم ، أم
ماذا ..


صديقي

ما قرأته منك اليوم لم يكن ذاك همسا و بوحاً عادياً
كان صرخات..عميقة.. شجية .. محزنة.. مبكية
صرخات لامست مافي صدري من حزن الفراق
صرخات كانت الأقوى في أختراق القلب و الأقسى في إدماع العين.

صديقي

كنتَ ولازلتَ ( الرجل ) الوحيد. الذي يرى ما لا نراه
دام بوحكَ يا روعة الإختلاف..
انت كالجبل لذالك سأكون تحت الجبل واشاهد معلمي بالقمه

تقيمي وإعجابي