27-10-2013, 07:12 PM
|
#1651 |
| بيانات اضافيه [
+
] | | رقم العضوية : 3158 | | تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2012 | | أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM) | | المشاركات : 944,887 [
+
] | | التقييم : 2147483647 | | الدولهـ | | الجنس ~ | كآكآويَ : | مشـروبيُ ~: | قنـآتيُ ~ : | الوظيفة : طالبه | | الاوسمة | | | لوني المفضل : Crimson | | 
بسم الله الرحمن الرحيم
" الصمت الأليم"
إن الإنسان لا يستطيع أن يعبر عما يشعر به من مشاعر الحزن والهم والألم الذي يكتمها داخل قلبه لأنه لم يجد الكلمات الصادقه التي يمكن أن يعبر عما في أعماق قلبه من أسرار ولم يستطع أن يجد الإنسان الذي يستطيع أن يفهمه ويقدره ويهتم به. فيصمت يكتم أحزانه وآلآمه داخل قلبه الجريح. ولكنه تجده يعيش وهو يشعر بالقهر والاحباط الشديد لأنه لم يجد الصديق الذي يفهمه يثق به ويرتاح بقربه فيكون وحيدا في هذا الحياه وتجده يبكي ولا أحد يعلم عن حزنه وألمه لأنه لا يظهر مشاعره أمام أي شخص بل يكتمها داخل قلبه. فيظل يكتم أحزانه وهمومه وأسراره وألمه داخل قلبه على مر السنين ولكن هذا الألم الذي يشعر به يكبر يوما بعد يوم ويشتد عليه الألم وهو وحاول أن يتحمل هذا الألم ويكتمه دون أن يعلم به أحد. فتجده يبكي بكاءا شديدا ولكن ليس بكاء العينين الذي يراه كل شخص ولكن يبكي في قلبه دون أن يستطيع أن يرى أحد أو يشعر به أحد. فهو يتألم دائما ويزداد كل يوم وهو صابرا متحملا هذا الألم لأنه لم يجد الصديق الذي يكون له مخلص ويخذ عليه عهدا أن لا يخبر عن كل مايقول له مهما كان الثمن لأنه لايريد أن يعلم عن أحزانه وأسراره فهو يبتسم لآخرين وهو يتألم ألما شديدا فلا يظهر لأي أحد فيزداد عليه الألم فيذهب هذا الإنسان إلى الطبيب حتى يعالج ويداوي جروحه وألمه. لكن الطبيب لم يستطع تداوي ألمه وجرحه فلم يستطع أن يفعل له شيئا . لأن جرحه عميق جدا داخل قلبه فتجده في نفسه يتمنى أن يتكلم ويقول كل مايكتمه داخل قلبه ولا يتوقف ولكن للأسف الشديد أن كل ماتمنه الإنسان مجرد أحلام وليست في الواقع لأنه لا يستطيع ان يتكلم ويعبر عما يشعر به لأنه لم يجد ذالك الصديق فتجده يحاول أن يطوي صفحات الماضي ويبدأ حياته من جديد ولكن لا يستطيع أن ينسى الماضي ولكن لايعلم ماذا يفعل؟؟ فقرر أخيرا أن يتخذ القرار وهو أن يصمت ويكتم كل مشاعره في أعماق قلبه وأن يتحمل ألمه طوال حياته حتى يموت ودون أن يخبر أحد عن ألمه العميق..
بقلمي
ميوره
|
|
|
|
|
الإهداءات
| 
| 
العرض العادي
