22-03-2017, 05:28 PM
|
#35 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 7653 | تاريخ التسجيل : 20 - 1 - 2017 | أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM) | المشاركات : 9,165 [
+
] | التقييم : 788246227 | الدولهـ | الجنس ~ | | لوني المفضل : Lightslategray | | كانت سارة تحــــاول جاآآآهدة التأقلم مع الوضع الحالي لديها وبالخصوص مع زوجة ابيها,راغبة بذلك الابحار بسلام وتوصيل ا احمد ولمياء الى شاطئ الامان بنجاح. دخلت لمياء كلية الطب وكانت مجتهدة بينما اقتصر شغل أحمد بالبيع في دكان أبيه الذي تعب مؤخرا من مسؤولية البيت والمدارس وكثرة الوقوف ,واصبح مضطرا الى مساعدة ابنه له. كانت الزوجة تساعد أولادها في احتياجاتهم من خالد اخوها الذي كان يشتغل في خارج البلد وكان قد توقف عن دراسته الثانوية قبل هذا لمساعدة اهله طالت رحلة خالد في الديار الاسكندنيفيا بحيث تزوج من السويد ببنت صاحب العمل, واصبح لاباس به,ولما علم بزواج اخته المطلقة فرح وارسل لها هدايا وهاتفها قائلا ان تصبر وانه سوف يساعدها في الذي تحتاجه كي لا ينقصها شيء مع زوجها الفقير. في يوم رن هاتف البيت واخذت لمياء السماعة ,الو نعم من ؟ خالد: السلام عليكم انت من؟ تخطف الزوجة السماعة من يد لمياء وترد,ألو من ع الهاتف؟ انا خالد يا اختي,لكن من كان قبلك ع السماعة هل هي سارة؟ تقطب حاجبيها وتفسير ساخر في شفتيها يا سلااام ,ولمَ لم تكن سميرة قال خالد :اليس اسمها سارة؟واخت سميرة؟ الزوجة:بلى لكنني اشم في سؤالك نكهة مختلفة خالد:ارجوك اختي ممكن تعطيني رقم جوالها الأخت:لا لن اقدر ان اخدمك في هذا لانه وبكل بساطة سارة ليس لها جوال لكن قلي ,ما هذه الحنية على بنت زوج اختك ولمَ لم تتخذها مع سميرة بنتي خالد:يا اختي يا عزيزتي,انت تدرين ان سارة حرمت مسكينة من امها ومن التعليم الأخت:دليل كلامك هذا انني قاسية معها,وبعدين من حكى لك قصتها؟ خالد:لا اقصد ذلك يا اختي ولكنني اريد مساعدتها مثلما اساعدك الأخت:طيب يا اخي ساروح عندي شغل وشكراً ع المكالمة وأغلقت الهاتف كانت الغيرة تغلي في قلبها والشرر يتطاير من عينيها, وكان خوفها على اخيها او بالمعنى الاصح من زوال عطاء اخيها لها يكاد يفتك بها يتبع......... |
|
|
| |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 31-03-2017 الساعة 03:18 PM |